الاحتلال يضيف 600 قبر جديد في المقبرة العسكرية بجبل هرتسل بالقدس
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعدادات جديدة تجريها وزارة الدفاع الإسرائيلية لتوسيع المقبرة العسكرية في جبل هرتسل بمدينة القدس المحتلة ، حيث ستتم إضافة 600 قبر جديد لدفن جنود الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي هذا القرار في ظل التوترات المتصاعدة والحاجة المتزايدة لتوفير مساحات كافية لدفن القتلى من أفراد الجيش.
ووفقاً للمصدر، ستقوم وزارة الدفاع الإسرائيلية بتحويل مساحة تبلغ حوالي 7.7 دونم من منطقة جبل هرتسل لصالح المقبرة العسكرية، حيث من المتوقع أن تكتمل أعمال التوسعة قريباً لتلبية احتياجات الجيش المتزايدة، ويعد جبل هرتسل من المواقع العسكرية الرسمية المهمة لإسرائيل، حيث يُدفن فيه قتلى الجيش الإسرائيلي، ويشهد مراسم وفعاليات رسمية تكريماً للجنود الذين لقوا حتفهم في الحروب والنزاعات.
ويعكس هذا القرار توقعات لدى الجهات المعنية بارتفاع أعداد القتلى في صفوف الجيش، ما دفع الوزارة لتوسيع المقبرة لتلبية الاحتياجات المستقبلية، وتأتي هذه الخطوة في وقت تزداد فيه التوترات على عدة جبهات، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع في الخسائر البشرية بين أفراد الجيش.
ويعد هذا التوسع الأول من نوعه منذ سنوات، حيث لم تشهد المقبرة العسكرية توسعة مشابهة بهذا الحجم منذ فترة طويلة.
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يحذر من رد سريع على أي قرار ضد البرنامج النووي
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن طهران سترد سريعًا وبشكل متناسب على أي قرار يصدر ضد برنامجها النووي، جاءت هذه التصريحات وسط تصاعد النقاشات الدولية بشأن نشاطات إيران النووية والمطالبات بضمان الشفافية في هذا الملف.
وأضاف إسلامي أن بلاده ليست لديها "أي نية سيئة" تجاه الأطراف الدولية، لكنها تطالب بوضوح في التعامل معها في هذا الملف الحساس، وأوضح أن طهران ملتزمة بمبادئ الشفافية، لكنها تتوقع في المقابل أن يُراعى حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، بما يتماشى مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تعد إيران من الدول الموقعة عليها.
وفي تصريحاته، شدد إسلامي على أن إيران تتابع عن كثب مواقف المجتمع الدولي وتراقب ما إذا كانت القرارات المتخذة تأتي في إطار القانون الدولي، وأضاف: "إصدار أي قرارات مجحفة بحق برنامجنا النووي سيقابل برد فعل يتناسب مع طبيعة القرار"، مؤكداً أن إيران لن تقبل بأي قيود غير مبررة على تطوير تقنياتها النووية التي تقتصر على الاستخدام السلمي.
وتأتي تصريحات إسلامي في ظل ضغوط متزايدة من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول أخرى بشأن برامج إيران النووية، وسط دعوات إلى تعزيز الرقابة والتفتيش لضمان عدم وجود نية لتطوير أسلحة نووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وزارة الدفاع الإسرائيلية جبل هرتسل بمدينة القدس المحتلة أفراد الجيش
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مقبرة ملكية جنوب مصر
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الجمعة إن بعثة مصرية أميركية اكتشفت مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بمنطقة أبيدوس في محافظة سوهاج فيما عثرت بعثة مصرية أخرى على ورشة لصناعة الفخار من العصر الروماني بقرية بناويط.
ونقل بيان للوزارة عن جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس قوله إن المقبرة تقع على عمق يصل إلى نحو سبعة أمتار تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى نحو خمسة أمتار.
وأضاف أن المقبرة "بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك سنب كاي".
وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن الدراسات التي أجريت على المقبرة تشير إلى أنها "تنتمي إلى أحد الملوك السابقين على الملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وهي أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى أسرة أبيدوس" مشيرا إلى أنه لم يتم التعرف على اسم صاحب المقبرة حتى الآن.
وتعتبر جبانة جبل أنوبيس إحدى أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك سنوسرت الثالث (1874- 1855 قبل الميلاد) لتشييد مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية.
كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشرة، ومن بعدهم ملوك أسرة أبيدوس الذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك سنب كاي والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.
أما كشف ورشة الفخار في قرية بناويط بمحافظة سوهاج فتشير الدراسات والدلائل الأولية إلى أنه تم استخدام هذا الموقع خلال العصر البيزنطي كما أعيد استخدامه كجبانة في القرن السابع الميلادي وربما امتدت الي القرن الرابع عشر الميلادي حيث عُثر بالموقع على مجموعة من الدفنات والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية والمومياوات التي تمثل في الأرجح مقابر عائلية لرجال ونساء وغالبية هذه الدفنات من الأطفال.
ومن أبرز هذه الدفنات مومياء لطفل في وضع النوم وعلى رأسه غطاء للرأس (طاقية) من النسيج الملون، ورأس جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر، فضلا عن الكشف عن جذور من نبات القمح وبقايا من بذور نباتات قديمة منها نخيل الدوم والشعير وغيرها.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد أهمية هذين الكشفين قائلا إن "كشف المقبرة الملكية بأبيدوس يقدم أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة جبل أنوبيس، والتي تعود إلى عصر أسرة أبيدوس التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 قبل الميلاد كما أنه يضيف معلومات جديدة عن ملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر".
أخبار ذات صلة