تركيا تُبدي إهتمامها الكبير للإستثمار بالجزائر
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس، رئيس الشركة التركية المنجمية “هاس أوزسليك “HAS OZCELIK”، مراد أوزسليك، وهذا بحضور إطارات من الوزارة.
وحسب بيان للوزارة، أعرب أوزسليك عن الاهتمام الكبير الذي تبديه شركته للاستثمار بالجزائر. وخاصة في مجال استغلال وتحويل الموارد المنجمية كالفوسفات والذهب والفلسبات والألمينيوم وغيرها.
وكذا إنجاز البنى التحتية وتصنيع المعدات محليا، من خلال مشاريع شراكة ذات منفعة متبادلة.
هذا وبحث الطرفان خلال هذا اللقاء فرص الأعمال والاستثمار بين شركات القطاع المنجمي على غرار مجمع سوناريم والشركة التركية هاس أوزسليك في مجال استغلال وتحويل الموارد الأولية المنجمية والمعدنية بالجزائر.
كما أشار الوزير الى إمكانات الاستثمار والشراكة الهامة بالجزائر في مجال البحث والاستكشاف واستغلال. وكذا تحويل الموارد المنجمية الحديدية وغير الحديدية. في ظل المناخ الاستثماري الملائم الذي يوفره القانون الجديد للاستثمار.
بالإضافة الى مستوى العلاقات الجيدة القائمة بين شركات القطاع والشركات التركية في مجال الطاقة والمناجم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان: سأفعل بالجزائر ما فعله ترامب مع كولومبيا (فيديو)
زنقة 20 . وكالات
قالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان إنّه في حال وصولها إلى السلطة فستقوم بالتعامل مع الجزائر وبقية البلدان التي ترفض استعادة المهاجرين غير النظاميين “بالضبط كما فعل دونالد ترامب مع كولومبيا”.
وهاجمت لوبان الجزائر، متوعدة بتطبيق عقوبات قاسية عليها في حال توليها رئاسة فرنسا “تصل حدّ قطع جميع العلاقات الدبلوماسية إذا لزم الأمر”، وذلك رداً منها على موقفها من اضطراب العلاقات بين باريس والجزائر والتي ساءت أكثر مع قضية المؤثّرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين أوقفتهم السلطات الفرنسية.
وأضافت “سيتم اتخاذ إجراءات انتقامية.. لا مزيد من التحويلات المالية ولا تأشيرة واحدة، بما في ذلك للمسؤولين” حسب تعبيرها.
وتساءلت لوبان في مقابلة مع تلفزيون LCI الفرنسي “لماذا نظهر هذا الضعف تجاه هذه الدول.. إنها مسألة احترام لفرنسا وسيادتها والقانون الدولي؟”.
وكانت السلطات الفرنسية الجزائرية قد أعادت المؤثر الجزائري على تيك توك “دولامن” إلى فرنسا بعد طرده منها في 9 يناير مما فاقم من الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وبقي المؤثر منذ ذلك الحين في مركز الاحتجاز الإداري، لكن محاميه أعلنوا بالفعل أنهم سيقدمون طلبًا للإفراج عنه لإخراجه في أقرب وقت ممكن، نقلا عن موقع “القدس العربي”.
من جهة أخرى، اعتبرت مارين لوبان أن استعمار الجزائر من قبل فرنسا لم يكن “مأساة”، وذلك في خضم التوترات الدبلوماسية المتواصلة بين فرنسا والجزائر.
وقالت “أستطيع أن أفهم أن الناس يريدون الحصول على الاستقلال ولكن أعتقد أن القول بأن الاستعمار كان مأساة بالنسبة للجزائر ليس صحيحاً”.