اغتال مجهولون بالرصاص الثلاثاء، ضابطا مشاركا في التحقيق في اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في مدينة تعز وسط اليمن مؤيد حميدي في تموز/يوليو الماضي، بحسب تقارير اعلامية.

اقرأ ايضاًالقبض على قتلة مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز اليمنية

ونقلت التقارير عن مصادر قولها ان مسلحين مجهولين فتحوا النار على عدنان المحيا، وهو ضابط في الأمن السياسي برتبة ملازم اثناء كان متواجدا في حي الجمهوري شرق مدينة تعز، ما ادى الى مقتله على الفور.

واضافت المصادر ان المهاجمين تمكنوا من الفرار.

واشارت الى ان المحيا، وهو عضو في فريق تحقيق تم تشكيله عقب جريمة قتل المسؤول الاممي، كان تلقى تهديدات بتصفيته قبل يومين بسبب دوره في التحقيق.

وكان مسلحون استهدفوا الحميدي أمام أحد مطاعم مدينة التربة جنوبي محافظة تعز في 21 تموز/يوليو.

واكد برنامج الأغذية العالمي في بيان ان الحميدي توفي متأثرًا بجراحه جراء إطلاق النار عليه بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى، مشيرا الى انه يحمل الجنسية الاردنية، فيما اوضح موقع عمون ان الضحية يحمل جواز سفر اردنيا مؤقتا.

 

#تعز

اغتيال ضابط الامن السياسي/عدنان المحيا اليوم في مدينة تعز حيث اطلق مسلحون مجهولون النار على الفندم عدنان في حي الجمهوريه واردوه قتيلا في الحال قبل ان يلوذوا بالفرار.

جديرا بالذكر ان المحبا احد المحققين في قضية اغتيال الموظف الاممي الاردني مؤيد حميدي بالتربة الشهر الماضي pic.twitter.com/0VvCnaAGo9

— علي النسي (@aalnaasi) August 15, 2023 اتهامات للقاعدة

واعلن مصدر امني لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) في اليوم التالي القبض على "المنفذين المباشرين" لعملية الاغتيال، حيث باشرت الاجهزة الامنية التحقيق معهم.

وقبل ذلك، كشف مسؤول امني عن ان السلطات تمكنت من تحديد هوية المشتبه به في الجريمة، والذي قال انه يقيم منذ 2017 في مدينة تعز التي فر اليها من محافظة عدن جراء الملاحقات الأمنية لعناصر تنظيم القاعدة الارهابي.

وقبل ذلك، كشف مسؤول امني عن ان السلطات تمكنت من تحديد هوية المشتبه به في الجريمة، والذي قال انه كان قد فر من محافظة عدن عام 2017، جراء الملاحقات الأمنية لعناصر تنظيم القاعدة الارهابي، وانتقل من حينها للاقامة في تعز.

وتحاصر جماعة انصار الله الحوثية المتمردة مدينة تعز الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية المعترف بها دوليا، والتي اتخذت مقرها في عدن عقب سيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة من البلاد عام 2014.

وتحظى الحكومة المؤقتة بدعم من تحالف عسكري بقيادة السعودية، والذي لعب مع قوات "الحزام الأمني" المدعومة من الإمارات وكذلك الولايات المتحدة دورا محوريا في القتال ضد الحوثيين وكذلك تنظيم القاعدة الذي وفرت له الحرب موطئ قدم في البلد الفقير.

ونقل موقع"العربي الجديد" عن مصدر امني قوله ان الاتهامات الأولية في اغتيال الضابط المحيا تتجه الى تنظيم "القاعدة".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اليمن تعز القاعدة العالمی فی مدینة تعز

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اغتيال حسن نصر الله باستخدام مادة تعقب غامضة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زعمت تقارير صحفية، أن أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تمكنت من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بالاستعانة برجل مجهول صافحه ولطخ يديه بمادة غير معروفة ساعدت إسرائيل في تعقب مكانه.
ووفقًا للمعلومات، التي نقلتها الصحف الاسرائيلية استغرقت إسرائيل دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقرٍ بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وبعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طناً من القنابل على الموقع، ما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب.
وأكدت التقارير الصحفية الإسرائيلية، أن نصر الله توفي نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهوّاة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف، وتعد هذه الضربة واحدة من أكبر العمليات التي استهدفت قيادة الحزب منذ سنوات.
جدير بالذكر أنه في أعقاب مقتل حسن نصر الله، تواجه جماعة «حزب الله» اللبنانية تحدياً هائلاً؛ وهو سد الثغرات في صفوفها، والتي سمحت لعدوها اللدود إسرائيل بتدمير مواقع الأسلحة وتفخيخ أجهزة اتصالاتها اللاسلكية، واغتيال أمينها العام المخضرم الذي ظل مكان وجوده سراً محفوظاً بعناية لسنوات.
في حين ذكرت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، نقلاً عن مصادر أمنية لبنانية أن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني، أشارت إلى وجود الأمين العام لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل اغتياله، يوم الجمعة الماضي. ووفقاً لهذه المعلومات، شنت إسرائيل ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى مقتل نصر الله.
وبحسب «لو باريزيان»، فإن هذا الجاسوس الإيراني تمكن من اختراق الدائرة الداخلية لـ«حزب الله»، وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصر الله الذي كان في بيروت، يوم الجمعة، للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في «حزب الله».
وأضافت الصحيفة أن نصر الله كان يصطحب معه في السيارة يوم اغتياله نائب قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني عباس نيلفروشان، الذي قُتل في الهجوم ذاته.
وكان نصر الله موجوداً في عمق 30 متراً تحت الأرض لحظة الاغتيال، حيث كان يحضر ونيلفروشان اجتماعاً ضم 12 مسؤولاً رفيع المستوى في «حزب الله». وانتظرت إسرائيل بدء اجتماع «نصر الله» مع قيادات الحزب لتنفيذ الغارة التي استهدفت مقرهم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويُعتقد أن الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في تحديد توقيت الهجوم بدقة شديدة، لضمان وجود نصر الله بالمجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف.

مقالات مشابهة

  • "الدراسات المصرفية" تحتفل بتخريج الدفعة التاسعة من "مدير فرع معتمد"
  • برنامج «السفيرة عزيزة» يحتفل باليوم العالمي للابتسامة.. «طاقة لا ترتبط بأحداث»
  • التحقيق في استهداف قاعدة للتحالف الدولي بالعراق.. توقيف مسؤول أمني
  • محافظ الحديدة يشدد على أهمية توسيع التدخلات الإنسانية لبرنامج الغذاء العالمي
  • أبناء مدينة البيضاء ينظمون وقفة غضب تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصر الله
  • استنفار امني لضبط الخارجين عن القانون وحملات مكبرة على الأوكار الإجرامية
  • مقتل مدير شركة بريطاني في الأردن على يد موظف مفصول.. وإصابة آخرين (شاهد)
  • مجدي طلبة: تعيين قمصان في منصب مدير الكرة كان قرار خاطئ من البداية
  • د. عمرو عبد المنعم يكتب: بعد اغتيال نصر الله.. هل انتهى زمن القيادات المركزية؟
  • تفاصيل اغتيال حسن نصر الله باستخدام مادة تعقب غامضة