معيدة بكلية الفنون الرقمية والتصميم بمصر للمعلوماتية تمثل مصر في بينالي داكار
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شاركت الفنانة التشكيلية سارة طنطاوي المعيدة بكلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، في بينالي داكار للفن المعاصر كممثلة لمصر في هذا الحدث الفني الهام بقارة أفريقيا، حيث يشارك في البينالي بنسخته الـ 15 أكثر من 200 فنانا يمثلون 45 دولة من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح لهم تناول القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة.
وتم افتتاح المعرض بحضور رئيس جمهورية السنغال باسيرو جوماى فاى، وحرمه مارى خون فاى، ومجموعة من الوزراء وسفراء الدول والسفير خالد عارف سفير جمهورية مصر العربية بالسنغال، فى المسرح الكبير الوطنى بداكار، مما يضيف طابعاً رسمياً للحدث الذي يستمر حتى 7 ديسمبر المقبل، ويضم مختلف أشكال الفنون.
وأكد الدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن الفنانين التشكيليين المصريين بوجه عام والمعيدة سارة طنطاوي لديهم القدرة على المشاركة في كافة الفاعليات والملتقيات الفنية العالمية بأفضل التجارب والقصص الملهمة التي ترصد أسمى المعاني الثقافية والمفردات التشكيلية التي تعبر عن هويتنا الفنية العريقة
وأوضح الدكتور أشرف زكي، أن الأعمال الفنية للمعيدة سارة طنطاوي، تجسد روح الإبداع الإنساني وتعكس قيم الإبتكار الفني في معالجة القضايا النسائية والإنسانية، مما يجعلها نموذجاً رائعاً للفنان التشكيلي، لافتاً إلى تميز كافة أعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون الرقمية والتصميم وإمتلاكهم قدرات علمية وفنية متميزة.
جاءت مشاركة الفنانة التشكيلية سارة طنطاوي المعيدة بكلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، في هذا الملتقي الفني الهام جراء تميزها الإبداعي والفني، وهو ما يعكس انفتاح الفضاء الفني في مصر على جميع الإبداعات الثقافية في أفريقيا والعالم العربي، بما يتوافق مع توجهات بينالي داكار الذي يعد أقدم وأعرق بينالى افريقى منفتح على على الأصوات الجديدة من العالم العربي.
وعبرت الفنانة التشكيلية سارة طنطاوى المعيدة بكلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، عن سعادتها بالمشاركة فى أكبر وأعرق حدث فى القارة الإفريقية، وأقدم بينالى إفريقى للإبداع الفنى المعاصر. قائلة :" فى مرحلة الشباب وبداية المستقبل نشعر بقلق وعدم إتزان لما هو آت، ومن ذلك المنطلق عبرت عن تلك الحالة الانفعالية لجيل كامل لا يعرف ما يخبئه الغد".
وتهتم الفنانة التشكيلية سارة طنطاوي بتصوير النساء، فهن أبطال عالمها التصويرى برؤية واقعية تعبيرية، ففى عملها الفني الذي يحمل إسم "النجاة" ويمثل مصر فى البينالى، تصور امرأة فى حالة من الازدواجية الانفعالية لما يحدث لها من صراع كمحاولة للبقاء على سطح المركب الناجى من العالم المتهالك وصراعاته الحياتية، فإحداهما تقرر الاستسلام والنظر إلى السماء كإشارة على القدرة الإلهية السماوية، بينما الأخرى فى حالة للنظر إلى الأرض، والتفكير فى النزوح عن القارب.
جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف سرا خطيرا.. ماذا قال الفريق سامي عنان للمشير طنطاوي يوم 29 يناير2011؟.. فيديو
لا يزال الإعلامي مصطفى بكري يكشف خزائن أسراره حول أحداث يناير 2011، حيث يمتلك مصطفى بكري العديد من التفاصيل التي لم يكشف عنها حتى هذه اللحظة. آخر ما رواه الإعلامي مصطفى بكري، من أسرار وذكريات عن أحداث 25 يناير سنة 2011. هو تفاصيل ما حدث من حوار بين المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع آنذاك، والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية حينئذ.
وقال مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «تعود بي الذاكرة إلى 30 يناير 2011 حيث كانت المظاهرات وجماعة الإخوان ومعها عناصر من حماس في هذا الوقت تلعب دورا تخريبيا طال الكثير من السجون المصرية، كانت التعليمات الأمريكية تأتي من الخارج وتمارس الضغط على النظام، وكان الهدف إجباره على الرحيل».
وأضاف «كان الهدف إحداث فوضى في البلاد تقود لمشاكل، وفي هذه الفترة رفض مبارك زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الضغوط الأمريكية التي كانت تمارس لتعديل موقفه من القضية الفلسطينية، لكن الفساد والاستبداد كان عاملا أيضا لتحقيق هذا الزخم».
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «يوم 29 يناير وتحديدا بعد تكليف الفريق أحمد شفيق بمنصب رئيس الوزراء وعمر سليمان بمنصب نائب الريئس كان الفريق سامي عنان يقترح على المشير طنطاوي القيام بانقلاب عسكري لحماية البلاد -كما كان يرى- لكن المشير رفض ذلك، وقال الجيش المصري لا ينقلب نحن نحمي الشعب ونلبي مطالبه»، مردفا «الحكايات كثيرة ومتعددة، وسنواصل في الفترة المقبلة الكشف عن المزيد من الأوراق المهمة حتى يدرك الجميع ما الهدف من هذه الأحداث، وكيف استغلت الجماعة الإرهابية المطالب المشروعة لثورة انقلبت لفوضى كادت تدمر البلاد لولا يقظة الجيش المصري».