سويسرا تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث القدرة التنافسية الرقمية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
صعدت سويسرا إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي للقدرة التنافسية الرقمية، الذي وضعه المعهد الدولي للتنمية الإدارية ومقره لوزان وهي أفضل نتيجة للاتحاد منذ إنشاء هذا المقياس في عام 2017.
ونقل راديولاك عن تصنيف التنافسية الرقمية العالمي في نسخة 2024 الذي نشر اليوم الخميس أن سويسرا عادت لتحتل المركز الثاني بعد أن احتلت المركز الخامس في عام 2023، موضحا أن سنغافورة قد تجاوزتها، لكنها تقدمت على الدنمارك.
ووفقا للدراسة السنوية التي يجريها المعهد الدولي للتنمية الإدارية السنوية، فقد حققت سويسرا تقدما كبيرا في صادرات التكنولوجيا المتقدمة والمشاركة الرقمية والأمن السيبراني. ومع ذلك، لا تزال البلاد متأخرة من حيث البنية التحتية، حيث تحتل المرتبة 52 في سرعة الإنترنت اللاسلكي.
اقرأ أيضاًمكتب المدعي العام في سويسرا يتهم شخصين بغسل الأموال
روسيا تتهم سويسرا بالتخلي عن مبدأ «الحياد» في القضية الأوكرانية
الفيدرالي لسلامة الأغذية: مرض اللسان الأزرق ينتشر في سويسرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سويسرا
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض : البلاد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.