دائما بجواري..كلمات مؤثرة من محمد صبحي لزوجته بمناسبة ذكرى زواجهما
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نشر الفنان محمد صبحي صورة تجمعه بزوجته الراحلة، بمناسبة عيد زواجهما، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام.
وكتب محمد صبحي: “حبيبتي وزوجتي الغالية، اليوم ١٣ نوفمبر وقد اخترناه بوعي وتحدي، اليوم ذكري عيد زواجنا الخمسين، لم أنساه ولن أنساكي فقد كنت سبباً بعد الله سبحانه وتعالى في بناء مسيرتي و بناء أسرة أفتخر بأولادنا وبأحفادنا، دائما بجواري منذ رحيلك”.
A post shared by Mohamed Sobhy (@mohamedsobhy3348)
والجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان محمد صبحي، مسرحية "فارس يكشف المستور"، التي حققت نجاحا وإقبالا جماهيريا كبيرا، ورُفعت لافتة "كامل العدد" في كل الليالي التي عرضت فيها المسرحية لمدة أسبوعين من عرضها.
مسرحية «فارس يكشف المستور» كوميدية غنائية استعراضية، تأليف وإخراج محمد صبحي، وشارك في كتابتها أيمن فتيحة، والديكورات لمحمد الغرباوي، أما الأشعار فكتبها عبدالله حسن، والموسيقي والألحان لشريف حمدان، وتصميم الأفيش والدعاية أحمد نور الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زواج محمد صبحي عيد زواج مسرحية كشف المستور محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي والذى وُلد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح أحد أبرز رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين.
ورغم أنه بدأ حياته الفنية كمغني، إلا أن موهبته الفائقة في التلحين صنعت له مكانة خاصة، جعلت ألحانه خالدة في ذاكرة الأجيال.
ابتكر الموجي أسلوبًا موسيقيًا مميزًا مزج فيه بين الآلات الوترية والجيتار الإلكتروني، ليُدخل نغمة جديدة على الموسيقى الشرقية. لحن لعمالقة الفن العربي مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وخلق معهما مجموعة من الألحان التي تُعتبر من أبرز الأعمال الفنية في تاريخ الغناء العربي. أغاني مثل "صافيني مرة" و"قارئة الفنجان" تحمل في طياتها روحًا خاصة، تظل تتردد في الأذهان وتعبق بجمالها.
لم تقتصر إسهامات الموجي على الأغاني، بل شملت أيضًا المسرح والتليفزيون. لحن العديد من الأعمال الشهيرة مثل فوازير شريهان ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وأغاني مسرحيات مثل "الخديوي" و"طبيخ الملايكة". كما ترك بصمته الواضحة في ألحان لنجوم كبار مثل فايزة أحمد، شادية، صباح، ووردة، ليصبح واحدًا من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تشكيل هوية الموسيقى العربية.
رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، ولكن ألحانه ظلت حية تتردد في كل مكان، شاهدة على إبداعه الذي لا يشيخ. كان الموجي أكثر من ملحن؛ كان صانعًا لذكريات لا تُنسى، وألحانه باقية في قلب كل محب للموسيقى والفن الراقي.