تنظيم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الخضر بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية ومشروع دعم نظم الرقابة والتفتيش على الأغذية "طيب"، ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري محاصيل الخضر بمحافظة الإسماعيلية.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، ان ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت اشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بضرورة دعم المنتجين والمصدرين في القطاع الزراعي، خاصة من خلال التدريب والإرشاد.
وأشارت مدير المعمل الى أن هذه الورشة هي إحدى الورش التي ينظمها المعمل بالتعاون مع المجلس التصديري الشريك الاستراتيجي للمعمل والأولى التي ينظمها بالتعاون مع مشروع طيب وذلك في إطار تنفيذ خطة المعمل لتنظيم سلسلة من ورش العمل المختلفة لأهم المحاصيل التصديرية بأهم محافظات الإنتاج في مصر لممارسة الدور الإرشادي والتدريبي للعاملين في القطاع الزراعي بالتعاون كافة الجهات العاملة في قطاعي الزراعة والتصنيع الغذائي.
واضافت عبداللاه، ان هذه الورشة جاءت تحت عنوان: " أهم الممارسات لزيادة الإنتاج وضمان سلامة أهم محاصيل الخضر المصدرة "، حيث إستهدفت رفع قدرات منتجي ومصدري محاصيل الخضر بمحافظة الإسماعيلية لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لإنتاج غذاء آمن محلياً ومتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية تصديرياً.
وقالت مدير المعمل انه يتم تنظيم مثل هذه الفعاليات مع شركاء العمل للإستماع إلى أهم المشكلات الفنية التي تواجه المنتجين والمصدرين لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لهذا المحصول، فضلا عن الخدمات التي يقدمها المعمل بما يعود بالنفع على العاملين في الإنتاج والتصدير للمحاصيل الزراعية في إطار استكمال دوره لدعم الصادرات الزراعية منذ أكثر من 28 عاما.
وتضمنت ورشة العمل عدة محاضرات، ركزت على توضيح أهم الآفات والأمراض التي تصيب محاصيل الخضر وطرق مكافحتها، متبقيات المبيدات والحدود القصوى لها وأثرها على الإنتاج والتصدير، أهمية طرق سحب العينات لتحليل المنتج قبل تصديره ، تداول الخضر المصدرة، طرق وأساليب سحب العينات.
واستعرضت ورشة العمل أيضا منظومة تكويد المحاصيل، ودور الحجر الزراعي في مساعدة المنتجين في المشاركة في المنظومة والدور الرقابي الذي يساهم به من خلال متابعة أماكن الإنتاج ومحطات الفرز والتعبئة والموانئ وسحب العينات وإصدار الشهادات وفتح أسواق جديدة، كذلك تم شرح كيفية تأهيل أماكن لتجهيز الفراولة لتصبح مطابقة للمواصفات واعتمادها من الهيئة القومية لسلامة الغذاء من خلال ممثل الهيئة.
وشارك في ورشة العمل اكثر من 40 شركة من منتجي ومصدري محاصيل الخضر وبعض منتجي ومصدري الفول السوداني ومحطات الفرز والتعبئة بمحافظة الإسماعيلية ومحافظات القناة، فضلا عن الخبراء ورؤساء الاقسام بالمعمل، والباحثين والخبراء من معهدي البساتين وأمراض النباتات، والادارة المركزية للحجر الزراعي، فضلا عن ممثلو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ومشروع "طيب"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ورشة عمل البحوث الزراعية الزراعة المجلس التصديرى الخضر محاصيل الخضر الاسماعيلية الإنتاج والتصدیر منتجی ومصدری محاصیل الخضر
إقرأ أيضاً:
في غياب تام للحكومة..أسعار الخضر تواصل ارتفاعها
تشهد أسعار الخضر في الأسواق المغربية خلال هذه الأيام ارتفاعًا ملحوظًا، وهو ما يعكس تزايدًا مشابهًا للارتفاعات التي شهدتها الأسواق في فترات سابقة.
هذا الارتفاع يؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصًا مع تجاوز أسعار بعض الأنواع مثل البصل حاجز العشرة دراهم بالرغم من وفرتها في الأسواق.
ويرجع مهنيون في القطاع الزراعي ارتفاع الأسعار إلى عدة عوامل، أبرزها الجفاف الذي يعصف بالموسم الزراعي، مما يقلل من كميات الإنتاج. كما تسهم عمليات التصدير الزائد لبعض الخضر في تقليص المعروض محليًا.
إضافة إلى ذلك، يساهم ارتفاع أسعار المحروقات في زيادة تكاليف النقل، مما يفاقم من أزمة الأسعار.
وفي سياق متصل، أكدت بعض التقارير أن موجة البرد التي تجتاح عددًا من المدن المغربية في الفترة الحالية كانت لها تأثيرات سلبية على المحاصيل الزراعية، مما زاد من حدة الغلاء.
وسبق أن أفاد تقرير للجنة الاستطلاعية التي أشرفت عليها لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب بأن العدد الكبير من الوسطاء في سوق الخضر وقلة الرقابة عليهم يشكلان أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار في الأسواق.