الإسكندرية تستضيف النسخة الثانية من ملتقى التوظيف جوبزيلا بحضور 1500 مشارك
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استضافت محافظة الإسكندرية النسخة الثانية من ملتقى التوظيف "جوبزيلا"، الذي نظمته شركة "جوبزيلا للاستشارات" المتخصصة في حلول التوظيف ودعم الموارد البشرية.
شهد الملتقى حضور أكثر من 1500 باحث عن عمل، بجانب 20 من أبرز الشركات المحلية والدولية، بهدف دعم التواصل المهني وتوسيع فرص التوظيف للشباب في مختلف المجالات.
يهدف ملتقى "جوبزيلا" إلى تقديم حلول فعّالة لسوق العمل من خلال جمع الشباب الطموح بالشركات الرائدة، ليصبح منصة متكاملة تسهم في تمكين الباحثين عن عمل وتطوير مهاراتهم المهنية. وقد شهد الملتقى تفاعلاً حيوياً بين المشاركين، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرف على متطلبات سوق العمل ومناقشة التحديات التي تواجههم بشكل مباشر مع مسؤولي التوظيف. كما عبر العديد من المشاركين عن تقديرهم للأجواء الإيجابية والتعاونية، والتي أسهمت في تعزيز الروابط المهنية وإضفاء طابع من المرح والتفاعل الإيجابي بين الحضور، مما خلق تجربة مثمرة وملهمة لهم جميعاً.
وقد أعرب أحمد سمير، مدير التسويق لـ"جوبزيلا"، عن فخره بنجاح هذا الحدث، مشيرًا إلى أن النسخة الثانية جاءت بطابع مميز من حيث الفعاليات، المكان، والشركاء، مضيفًا: "نهدف إلى توفير حلول ملموسة وفرص عمل حقيقية للشباب، خاصةً في المحافظات خارج القاهرة، ونسعى لأن يكون الملتقى منصة شاملة تدعم التطوير المهني للجميع".
يعد ملتقى "جوبزيلا" السنوي من أهم فعاليات التوظيف في مصر، حيث يتيح فرص عمل لآلاف الباحثين عن عمل، ويعزز من شبكات العلاقات المهنية بين الشباب والشركات، مسهمًا في دعم الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للشباب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الدكتورة دينا أبو الفتوح لـ«الفجر»: الجامعة الأمريكية ملتقى للثقافات وطلابنا سفراء لهويتهم
من قلب ميدان التحرير، وبين جدران عريقة تحمل عبق التاريخ وروح التعددية الثقافية، نظّمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة نسخة جديدة من مهرجانها الثقافي السنوي AUC CultureFest، الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين التعليم والفن والتواصل المجتمعي. وبين أروقة الحرم الجامعي القديم، اجتمع طلاب وسفراء وفنانون ومبدعون من جنسيات وثقافات متعددة في تظاهرة ثقافية ثرية تعكس روح الجامعة ورؤيتها.
الجامعة الأمريكية، التي تمتد جذورها لأكثر من قرن، لم تكتفِ بدورها الأكاديمي فحسب، بل تبنّت منذ تأسيسها رسالة أوسع تهدف إلى تعزيز قيم الحوار والانفتاح والتفاهم الثقافي بين الشعوب، وهي رسالة تجسدت بوضوح في هذه الفعالية التي جمعت بين الموسيقى، والفن، والمسرح، والكتب، والعروض المتنوعة.
"الفجر" كان لها هذا اللقاء الحصري مع الدكتورة دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة الأمريكية للعلاقات العامة والاتصالات، التي تحدّثت بإسهاب عن فلسفة الجامعة، وأهداف المهرجان، وكواليس تنظيمه، وكذلك رؤيتها لإعداد طلاب قادرين على أن يكونوا "مواطنين عالميين" يتواصلون مع الآخر دون أن يتخلوا عن هويتهم. حوار خاص نكشف فيه كيف تحولت الجامعة إلى منصة ثقافية مفتوحة للمجتمع، وكيف يُمكن للثقافة أن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم.
بداية دكتورة، كيف ترين دور الجامعة الأمريكية في تنظيم فعاليات ثقافية بهذا الحجم؟الجامعة الأمريكية مش بس مكان للتعليم الأكاديمي، هي على مدار أكتر من 100 سنة كانت دائمًا منبر للثقافة والفن والحوار المجتمعي. عندنا تاريخ طويل من الندوات، العروض الفنية، والمناقشات العامة. واللي بنشوفه النهاردة في CultureFest هو امتداد طبيعي لهذا الدور. دي النسخة التانية من الفعالية، وبتبني على النجاح الكبير اللي حصل في النسخة الأولى.
وماذا عن الاستعدادات لهذه النسخة؟ وكيف تم التنظيم؟التنظيم بدأ من شهور، وكان فيه حرص شديد على إن كل تفصيلة تكون مدروسة. من الحاجات الجميلة جدًا إننا شفنا مشاركة واسعة من داخل وخارج الجامعة. عدد كبير من السفارات شارك، ومدارس قدمت عروض فنية، كمان نظمنا معرض كتب، وكل دا بيؤكد إن الفعالية مش بس للجامعة، لكن بقت حدث مجتمعي حقيقي.
وما الهدف الأساسي من تنظيم هذا النوع من الفعاليات؟هدفنا الأساسي هو ربط الجامعة بالمجتمع اللي حواليها. الثقافة جزء لا يتجزأ من رسالتنا، والجامعة كانت دايمًا مفتوحة للمجتمع. الناس فاكرة فعاليات وأفلام وعروض حصلت هنا من زمان. إحنا عايزين الجامعة تكون مساحة للحوار والانفتاح الثقافي، مش مجرد حرم أكاديمي مغلق.
هل الجامعة بتركز على تقديم ثقافات معينة أكتر من غيرها؟ خصوصًا مع الطابع الأمريكي للجامعة؟إحنا في الجامعة بنشتغل على إعداد طلاب يكونوا "مواطنين عالميين" – global citizens – يقدروا يتفاعلوا مع كل الثقافات. مش هدفنا إن الطالب يعرف ثقافة واحدة، لكن يكون عنده وعي بهويته وفي نفس الوقت قادر يفهم الآخر ويتواصل معاه. الطالب عندنا بيكون سفير لثقافته، وفي نفس الوقت منفتح على العالم كله.
تنظيم فعالية بحجم CultureFest لا بد أن يواجه تحديات.. ما أبرزها؟أكيد. أغلب التحديات كانت تنظيمية. بنفكر دايمًا في راحة الزوار: إزاي يدخلوا، إزاي يتحركوا جوه الحرم، أماكن الأكل، أماكن الجلوس، ووسائل الانتقال. ولما بتستضيف آلاف من الناس، كل تفصيلة بتفرق. لكن الحقيقة، بنلاقي دعم كبير من كل الجهات داخل وخارج الجامعة، والكل بيشتغل علشان ننجح.
كلمة أخيرة تحبين توجيهها؟بشكر كل القائمين على الفعالية، خصوصًا طلابنا اللي لعبوا دور أساسي في التنظيم. وسعيدة جدًا إن الجامعة الأمريكية تقدر تلعب الدور دا في دعم الثقافة وفتح أبوابها للمجتمع.