سوريا.. انفجار قوي يهز منطقة السيدة زينب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية أنه سُمع دوي انفجار قوي في محيط العاصمة السورية دمشق في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأفادت وسائل إعلام روسية، منذ قليل، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط مدينة حمص بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في المنطقة.
وفي وقت سابق، كانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت أمس، الأربعاء، عن تنفيذ ضربات ضد مخازن في سوريا.
وقال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربات ضد مستودع أسلحة تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، ردا على هجوم تم على حقل الشدادي النفطي جنوب الحسكة.
وأكد الجيش الأمريكي أن الهجوم على قاعدة الشدادي بسوريا لم يلحق أي إصابات بين الجنود الأمريكيين.
وقبل يومين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن محافظة الحسكة شهدت انفجار سيارة تسبب في مقتل شخصين.
وأوضح المرصد السوري أن السيارة انفجرت في حي الصالحية قرب مديرية المياه في مدينة الحسكة ضمن مناطق قوات سوريا الديمقراطية المعروقة اختصارا بـ"قسد".
وأشار المرصد إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص ثالث بجراح خطرة وأضرار مادية في المكان.
جاء ذلك في اليوم الخامس للحملة الأمنية التي أطلقتها "قسد"، في 6 أكتوبر الجاري، بدعم من التحالف الدولي، لملاحقة المنتمين لخلايا تنظيم داعش الإرهابي والمتورطين في تنفيذ عمليات اغتيال والمشاركين في تهريب أفراد التنظيم من داخل مخيم الهول إلى خارجه.
سوريا .. الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في محيط مدينة حمص وزير الدفاع التركي: أعتقد أن ترامب سيسحب القوات الأمريكية من سورياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ريف دمشق المرصد السوري حقوق الإنسان محافظة الحسكة السيدة زينب
إقرأ أيضاً:
أخرجوا الرجال من المنازل وقتلوهم..مصرع 10 علويين بنيران مسلحين في سوريا
قتل مسلّحون هاجموا ليل، الجمعة، قرية يسكنها علويون، 10 منهم على الأقل، في محافظة حماة وسط سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، السبت.
وقال المرصد: "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.وأضاف المرصد أن "المسلّحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
#المرصد_السوري
بأسلحة مزودة بكواتم صوت.. مسلحون يرتكبون مجـ ـز ر ة في قرية في ريف #حماةhttps://t.co/Oar3sPySoZ
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن من بين القتلى "طفل وامرأة مسنّة". وأشار الى أن المسلّحين "كانوا من السّنّة، وأن القتل كان على أساس طائفي".
وأفاد أحد سكان المنطقة طالباً حجب اسمه، إن "مجموعة مؤلفة من سيارتين فيها 7 مسلحين دخلت إلى قرية أرزة من جهة نهر العاصي، في الثامنة مساءً الجمعة، واستهدفوا المنازل بحجة التفتيش عن السلاح".
وأضاف أن المسلحين أخرجوا "الرجال من المنازل ووضعوهم جاثين على ركبهم ثم أطلقوا النار عليهم من أسلحة كاتمة للصوت وقتلوهم بدم بارد ثم غادروا المنطقة"، موضحاً أن جثثهم نقلت "إلى المشفى الوطني بحماة ودفنت اليوم في القرية".
من جهتها، نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر أمني أن "قوات الأمن العام في الإدارة الجديدة، تطوق منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عدداً من المواطنين في القرية"، مشيرة إلى أن من بينهم "ضباط ومجندون سابقون".
وسيطرت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، على دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد نحو أسبوعين من هجوم مباغت بدأته من معقلها في شمال غرب سوريا. وأنهى سقوط الرئيس السوري حكم آل الأسد الذي امتد أكثر من 5 عقود، مع حافظ ولاحقاً مع نجله بشار.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تحاول القيادة الجديدة طمأنة الأقليات.لكن العلويين يخشون ردود فعل عنيفة ضدهم لارتباطهم الطويل بآل الأسد.
ونفت السلطات الجديدة ارتكاب أي انتهاكات، وأكّدت أنها تعمل على ملاحقة أي "تجاوزات"، وغالباً ما تتهم "مجموعات إجرامية" بالوقوف خلفها.