الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات 2483 جريمة في صنعاء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يمانيون../
حققت شرطة العاصمة خلال العام الهجري المنصرم المنصرم 1444هـ العديد من الإنجازات الأمنية، وذكرت إحصائية رسمية أن نسبة ضبط الجريمة بلغت 83 % من إجمالي الجرائم المُبلغ عنها في العاصمة.
وذكرت إحصائية صادرة عن أمن العاصمة أن التحقيقات وإجراءات جمع الاستدلال أسفرت عن كشف ملابسات 2483 جريمة ارتكب بعضها في أعوام سابقة، وكانت لا زالت مجهولة الفاعل، وقد ألقي القبض على جميع مرتكبيها خلال العام 1444هجرية.
وفي مجال مكافحة وضبط جرائم السرقة، تمكن رجال أمن الأمانة من استعادة 72 سيارة و 122دراجة نارية أُبلغ عن سرقتها خلال العام الهجري المنصرم، وتم إحالتها مع المتهمين بسرقتها للنيابة.
كما ضبطت شرطة العاصمة خلال العام 1444هـ المنصرم 2780 جريمة سرقة مختلفة، منها 178 جريمة سرقة بالإكراه، و 55 سرقة سيارات، و 185سرقة دراجات نارية، و297 سرقة منازل، و 149 سرقة من محلات تجارية، و464 جريمة سرقة من على سيارات، و465 سرقة من أشخاص (نشل).
وأوردت الإحصائية تمكن رجال أمن العاصمة من إحباط 266 جريمة سرقة قبل وقوعها، وضبط المتهمين أثناء شروعهم في السرقة.
وفي سياق مكافحة الجرائم الواقعة على المال تم ضبط 823 جريمة نصب واحتيال، و95 جرائم ابتزاز، و88 جرائم نهب ممتلكات خاصة بالقوة.
أما في إطار مكافحة المخدرات فقد ضبطت شرطة العاصمة خلال العام المنصرم 410 متهما بحيازة وترويج وتعاطي المخدرات.
فيما نتج عن إجراءات متابعة المشبوهين وذوي السوابق، القاء القبض على 204 متهمين مطلوباً للأمن والقضاء في العاصمة لارتكابهم قضايا جنائية، و 569 متهما مطلوباً للأمن والقضاء في المحافظات.
وتضمنت الإحصائية العديد من الانجازات التي حققتها شرطة العاصمة خلال العام 1444هـ وأسهمت في ضبط ومكافحة الجريمة والحد منها وتعزيز الأمن والاستقرار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جریمة سرقة سرقة من
إقرأ أيضاً:
“الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”. واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.