سلام عرض مع مسؤولة في مؤسسة التمويل الاميركية دعمها للاستثمار في الشركات اللبنانية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
عقد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، اجتماعا مع نائبة رئيس الاستثمارات الخارجية في "مؤسسة التمويل الدولية للتنمية في الولايات المتحدة الأميركية" بيث روبرتس، احدى أكبر المؤسسات التنموية العالمية التي تركز على القطاع الخاص في البلدان النامية من خلال القطاع الخاص وتشجيع التنمية الاقتصادية والنموّ، وخلق فرص عمل، وتحسين حياة المواطنين والمجتمعات.
وناقش الجانبان بحسب بيان "المجالات التي يمكن للمؤسسة دعمها من خلال الاستثمار في الشركات المحلية والإقليمية اللبنانية و الأميركية، بالإضافة إلى مشاركة المؤسسة في تمويل مشاريع تطلقها مؤسسات مالية دولية حيث قدم الوزير سلام لروبرتس خططا مستقبلية وتصورا وفرص عمل ايجابية وانتاجية لكلا الجانبين، وعبّر سلام عن تقديره للتعاون المستمر مع مؤسسة التمويل الدولية للتنمية"، مؤكداً "أهمية هذا الدعم في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان، وحرصه على تعزيز فرص الشراكة بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة".
بدورها اكّدت روبرتس ان "لبنان، ولتميّز موقعه الجغرافي والثروات التي يملكها على مختلف الصعد، هو نقطة ارتكاز هامة في المنطقة وان التعاون مع لبنان شعبا وحكومةً من اهم اهداف المؤسسة".
واشار البيان الى ان"الوزير سلام لجأ من خلال توسيع نشاطه واجتماعاته في واشنطن هذا الاسبوع مع الجهات الاميركية الفاعلة تنمويا واقتصاديا بعد ان اكدت له مصادره الموثوقة والمباشرة مع الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب ومع الاجواء الايجابية التي بدأت تنبعث اشاراتها تجاه لبنان والشرق الاوسط مع المرحلة الاميركية الجديدة، وتعهد الرئيس ترامب من خلال خطاباته واجندته الرئاسية التي على اساسها انتخبه الشعب الاميركي لا سيما نيله دعم الجاليات العربية واللبنانية على وجه الخصوص فيما خص تعهده الخطي لإرساء السلام في المنطقة، ودفعها نحو التطور والتقدم الى استعراض سبل التعاون وتعزيز الدعم الاقتصادي للبنان، من خلال استثمارات ومشاريع تنموية في مختلف القطاعات مع مؤسسة التمويل الدولية للتنمية في واشنطن.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مؤسسة التمویل من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا سلام دون دولة فلسطين واستعادة الحقوق المشروعة
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن فلسطين ستظل قضية حق، وهي بحاجة دومًا إلى القوة لحمايتها ونصرتها، مشددًا على أن دعم الشعب الفلسطيني وخياراته أمر ضروري لتحقيق العدالة واستعادة الحقوق.
وأضاف عون، خلال كلمته في القمة العربية غير العادية المنعقدة بالقاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البعد العربي للقضية الفلسطينية يفرض على الجميع امتلاك عناصر القوة للدفاع عنها، موضحًا أهمية التفاعل مع مراكز القرار الدولية لإبقاء القضية الفلسطينية حاضرة على أجندة المجتمع الدولي.
وشدد الرئيس اللبناني على أنه "لا سلام دون تحرير آخر شبر من الحدود اللبنانية، ولا سلام دون قيام دولة فلسطين ونيلها حقوقها المشروعة، ولا سلام دون استعادة الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني"، مؤكدًا التزام لبنان الثابت بالقضية الفلسطينية ودعم كل جهد عربي مشترك لحمايتها.