حركة الجيل الجديد تؤكد سعيها لتغيير مسار الحكم في الإقليم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لدى لقاءه رئيس حركة الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد، مساء أمس الأربعاء، على أهمية تسوية جميع الملفات مع الاقليم.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى في السليمانية، رئيس حركة الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد، وبارك في مستهل اللقاء، نجاح العملية الانتخابية في الإقليم، مؤكدا ان وجود برلمان وحكومة جديدين يشكلان دعماً مضافاً للاستقرار”.
وأشار السوداني إلى “اهمية تلبية متطلبات المواطنين لتعزيز ثقتهم بالعملية الانتخابية وإكمال الاستحقاقات المتعلقة مع الحكومة الاتحادية في ظل التفاهمات والتعاون لتسوية جميع الملفات”.من جانبه، أعرب رئيس حركة الجيل الجديد عن شكره لرئيس مجلس الوزراء، لحرصه بالتواصل مع جميع القوى السياسية ووقوفه على مسافة واحدة من الجميع، مؤكداً أنّ الحكومة أثبتت قدرتها على تقديم ما يدعو لدعمها وإسنادها من أجل المضي بتنفيذ برنامجها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حرکة الجیل الجدید
إقرأ أيضاً:
باكستان تؤكد ضربة هندية وشيكة ودعوات أميركية وعربية للتهدئة
أكد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارر أن لديهم معلومات استخبارية بأن الهند بصدد توجيه ضربة عسكرية لبلاده خلال الساعات القادمة، وسط دعوات أميركية وعربية للتهدئة.
وفي كلمة مسجلة بثتها التلفزة الرسمية أمس الأربعاء، حذر الوزير الباكستاني من نتائج التصعيد الهندي على الإقليم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول -وصفته بأنه رفيع المستوى- أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ترك للجيش "كامل الحرية" للتحرك ردا على أي هجوم، خلال اجتماع مغلق أول أمس الثلاثاء.
لكنّ وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار أكد أنّ بلاده لن تبادر بالهجوم.
تداعيات الهجوموتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، في 22 أبريل/نيسان الجاري، عقب إطلاق مسلحين النار على سياح في منطقة بهلغام بإقليم جامو وكشمير (تحت السيطرة الهندية) مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم جاؤوا من باكستان، في حين اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقد تزامن الهجوم مع زيارة جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي وعائلته إلى الهند، حيث التقوا رئيس الوزراء الهندي.
وعلى إثر الهجوم، اتخذ البلدان الجاران إجراءات متبادلة على صعيد خفض المستوى الدبلوماسي والعسكري، وإلغاء التأشيرات، فضلا عن إجراءات أخرى.
إعلانفقد أعلنت حكومة الهند إغلاق المجال الجوي أمام شركات الطيران الباكستانية، بعد أيام من قرار إسلام آباد منع شركات الطيران الهندية من التحليق فوق أراضيها.
وأظهر إشعار للطيارين أصدرته الحكومة الهندية أن حظر تحليق الطائرات الباكستانية يسري من 30 أبريل/نيسان إلى 23 من مايو/أيار.
وقد اتهم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهند بممارسة ما أسماه "استفزازات" و"السعي الى التصعيد".
وحث شريف الولايات المتحدة -خلال اتصال تلقاه من وزير الخارجية مارك روبيو– على الضغط على الهند "لتخفيف حدة خطابها والتصرف بمسؤولية".
وذكر مكتب رئاسة الوزراء أن شريف عبر عن أسفه لاختيار الهند "استخدام المياه سلاحا" وشدد على أن معاهدة مياه السند لا تسمح لها بالتنصل بشكل أحادي من التزاماتها.
ومن جانبها أشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إلى اتصال وزير الخارجية مع رئيس الوزراء الباكستاني حيث "تحدث (روبيو) عن الحاجة للتنديد بالهجوم الإرهابي في 22 أبريل/نيسان في بهلغام" بالشطر الهندي من كشمير.
وأضافت بروس في بيان أن روبيو "حض المسؤولين الباكستانيين على التعاون في إجراء تحقيق حول هذا الهجوم العبثي".
وفي اتصال منفصل مع وزير الخارجية الهندي، شجّع روبيو نيودلهي أيضا على العمل مع إسلام آباد لاحتواء التوترات والحفاظ على السلم والأمن بجنوب آسيا.
دعوات عربيةأعربت عدة دول عربية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المتسارع بين الهند وباكستان، ودعت البلدين إلى ضبط النفس والحوار المباشر لحل خلافاتهما.
وجاء ذلك في بيانات صدرت عن وزارات الخارجية في كل من السعودية والكويت والعراق والأردن وسلطنة عمان وليبيا، في أعقاب الهجوم الذي وقع بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، وما تبعه من تبادل لإطلاق النار على الحدود بين الهند وباكستان.
إعلان