شريف العريان في منافسة شرسة على رئاسة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يقام كونجرس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث في نسخته الـ73 يومي 16 و 17 نوفمبر في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، حيث سيشهد انتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي بعد أكثر من ثلاثين عامًا من قيادة الألماني كلاوس شورمان، الذي أعلن عن تقاعده في سن ال 78 بعد فترة طويلة من الريادة.
ويخوض المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث والسكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية، انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث على مقعد الرئاسة في منافسة شرسة.
ويعد ترشح العريان لرئاسة الاتحاد الدولي خطوة هامة للرياضة المصرية التي تمتلك في هذا المنصب الدولي لرياضة أولمبية مصريًا واحدًا هو دكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والحصول على هذا المنصب الدولي سيساهم في زيادة ثقل مصر في الإدارة الرياضة العالمية والأولمبية.
الجدير بالذكر أن 4 مصريين فقط يحتلون منصب نائب رئيس اتحاد دولي لرياضة أولمبية بالانتخاب وهم: دكتور علاء مشرف نائب رئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، ودكتور وجيه عزام نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، وكابتن عبد المنعم الحسيني نائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح، والمهندس شريف العريان نائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث.
وتهدف مصر خلال الفترة الحالية بدعم القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة برئاسة دكتور أشرف صبحي، إلى زيادة نصيبها من المناصب الدولية الهامة، من أجل زيادة قوة مصر في الإدارة الرياضية على مستوى العالم.
ويشهد الاتحاد الدولي للخماسي الحديث انتخابات رئاسية حاسمة لتحديد مصير الرياضة الأولمبية، فهناك ثلاثة مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الاتحاد الدولي، ويتميز كل منهم بخلفيات وتجارب مختلفة قد تعكس توجهات جديدة للرياضة، حيث ينافس شريف العريان (مصر) جويل بوزو (فرنسا)، وروب ستول (الولايات المتحدة الأمريكية):
شريف العريان (مصر)
شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، يُعتبر مرشحًا ذا خلفية متميزة في تطوير الرياضة في مصر، التي حققت إنجازات كبيرة في السنوات الأخيرة تحت قيادته، حيث تمكنت مصر من تحقيق العديد من النجاحات بالسيطرة على منصات التتويج ببطولات العالم للمراحل العمرية المختلفة، وكان أبرزها فوز أحمد الجندي بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.
هذا التقدم في مستوى المنافسة يعزز من موقف العريان كمرشح قادر على تطوير الرياضة على المستوى الدولي.
جويل بوزو (فرنسا)
يعد جويل بوزو، البالغ من العمر 69 عامًا، أحد الأسماء البارزة في تاريخ الخماسي الحديث. فبجانب كونه بطلًا عالميًا وأولمبيًا، حيث فاز بالميدالية البرونزية في أولمبياد 1984 وحقق لقب بطل العالم عام 1987، يمتلك بوزو خبرة إدارية واسعة. فقد شغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لمدة 15 عامًا، قبل أن يصبح نائبًا للرئيس منذ عام 2012 مما يجعله المرشح الأكثر خبرة، خاصة بالدعم الكبير الذي يحظى به من قبل الدول الأوروبية معقل رياضة الخماسي الحديث، مدعوما بمنصبه كمستشار ل برنس البرت، أمير موناكو، والرئيس الفخري للاتحاد الدولي للخماسي الحديث.
روب ستول (الولايات المتحدة الأمريكية)
يُعتبر روب ستول، الذي يبلغ من العمر 64 عامًا، شخصية رياضية إدارية بارزة في أمريكا الشمالية. فقد شارك في أربع دورات أولمبية، وهو حاليًا مدير الاتحاد الأمريكي للخماسي الحديث ورئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي (NORCECA). يعتبر ستول من المدافعين عن تحسين وتطوير سباقات الحواجز في الخماسي الحديث، وهو يرى أن هناك مجالًا كبيرًا لإدخال تغييرات جوهرية على طابع الرياضة لجذب جمهور أوسع. لكن رغم خبرته، فإن دعم الدول الأخرى له قد يظل محدودًا مقارنة ببوزو والعريان.
وتشهد انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث تواجد مصري قوي بترشح ياسر حفني رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي والمستشار الرياضي للاتحاد المصري لمنصب رئيس لجنة المدربين، كما يخوض علي عاصم عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري انتخابات الاتحاد الدولي في اللجنة الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف العريان الاتحاد الدولي للخماسي الحديث السعودية الأولمبية المصرية رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث الاتحاد الدولی للخماسی الحدیث نائب رئیس الاتحاد الدولی شریف العریان
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعاون المستقبلي.. وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك بالقاهرة، في إطار زيارتها لمصر، حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلية للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربع الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.
وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي بالقاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.
وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، ما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة "حافز" للدعم المالي والفني.
وشهد اللقاء استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين وأبرزها التعاون في تنفيذ مشروعات برنامج "نوفى" و"نوفى +":بمحاور الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام، إلى جانب التعاون في مجال الصحة في المشروعات الخاصة بتصنيع اللقاحات، كما تناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع الصناعة الخضراء المستدامة (GSI) - ، وناقش الجانبان العمليات المستقبلية التي سيتم تنفيذها في مصر خلال السنوات القادمة مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أشادت «المشاط»، بالشراكة مع البنك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما تطرقت إلى البيان المُشترك الصادر في COP29، عن 12 بنكًا دوليًا حول أهمية المنصات المبتكرة للعمل المناخي ومن بينها برنامج «نُوَفِّي»، كنموذج لما يجب أن تنفذه الدول النامية فيما يتعلق بطموحها المناخي.
وأطلعت نائب رئيس البنك، الدكتورة رانيا المشاط، على نتائح الاجتماعات التي عقدتها مع الجهات الوطنية والوزارات المختلفة، في إطار زيارتها لمصر، وذلك في ضوء ما تقوم به الوزارة من دور محوري لدفع الشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خاصة الاتحاد الأوروبي، وناقشا تطورات الشراكة في مجالات الإسكان والصحة والري والكهرباء وغيرها من القطاعات.
جدير بالذكر، أن مصر والبنك الأوروبي للاستثمار يعملان معاً منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا بإجمالي حوالي 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشاريع استثمارية مستدامة، ويشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات مثل النقل، البيئة، المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني، كما تم افتتاح مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.