رصف طريق ومد شبكات مياه.. أبرز تفاصيل المشروعات في القاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع المهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، أعمال تنفيذ طرق جديدة داخل منطقة التجمع السادس بالامتداد الجنوبي للمدينة، وربطها بالطرق والمحاور السريعة لتنمية تلك المنطقة.
ولفت إلى أن منطقة التجمع السادس بامتداد مدينة القاهرة الجديدة تسهم في خلق مجتمع عمراني متكامل جديد، موضحا أن التجمع السادس يقع بالجزء الجنوبى الشرقي من مدينة القاهرة الجديدة بمسطح 4800 فدان، حيث يحدها طريق القاهرة- السخنة السياحي، والطريق الدائري الأوسطي، وتعتبر من أهم المناطق الاستثمارية بمدينة القاهرة الجديدة.
وأشار إلى أن الأعمال الجاري تنفيذها تتمثل في أعمال طرق ومرافق حيث يبلغ إجمالي أطوال الطرق الرئيسية 40 كيلومترا، جرى تنفيذ 70% منها، وذلك بخلاف الطرق الفرعية.
وأوضح أن أعمال مرافق شبكة المياه تشمل إجمالي أطوال 70 كيلو مترا، جرى تنفيذ 25% منها، وشبكة الصرف بإجمالي أطوال 68 كيلو مترا بنسبة تنفيذ 35%، ويبلغ إجمالي أطوال شبكة الري 100 كيلو متر بنسبة تنفيذ 35%، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لإنهاء الأعمال في التوقيتات المحددة.
أعمال تطوير روافع المياه بالمدينةوفي سياق متصل، تفقد رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، أعمال تطوير روافع المياه بالمدينة، وكذا أعمال تطوير وتوسعة الطريق الحدائقى بمنطقة الأندلس بالتجمع الثالث والرابط بين محور العبور وشارع التسعين الجنوبي.
وواصل جولته بتفقد محطة الصرف الصحي رقم 12 بمنطقة الأندلس بالتجمع الثالث، مطالبا جميع الشركات العاملة ومسؤولي الجهاز بضرورة مواصلة العمل والجهود المبذولة لإنهاء مختلف المشروعات في الوقت المحدد لها وبأعلى جودة وطبقاً للمواصفات والمقاييس العالمية، لافتا إلى أن إدارة الطرق بالمدينة قامت بتجديد وصيانة وتخطيط ودهانات مختلف إشارات المشاة بالمدينة، وذلك في إطار استمرار أعمال التطوير والصيانة بالمحاور الرئيسية بالقاهرة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجمع السادس القاهرة الجديدة مشروعات الطرق مياه الشرب والصرف الصحي مدینة القاهرة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
المناطق_واس
يُعَدّ “مسجد الفسح”، الواقع على سفح جبل أحد شمال المدينة المنورة، أحد المعالم التاريخية البارزة التي يقصدها الزوار من مختلف البلدان، كونه شاهدًا على أحداث معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وأحد المواضع التي صلّى فيها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم. وقد حظي المسجد باهتمام وعناية خاصة، حيث أُعيد ترميمه وتأهيله للمحافظة عليه من الاندثار.
وأوضح المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أن منطقة أحد تحتضن عدداً من المواقع التاريخية المرتبطة بمعركة أحد، من أبرزها جبل الرماة، ووادي قناة، وجبل أحد، ومسجد الفسح، المعروف أيضًا بـ”مسجد أحد” أو “مسجد شِعب الجِرار”. ويُعدّ هذا المسجد من المعالم التي ورد ذكرها في التراث الإسلامي، إذ يُروى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلّى عنده يوم معركة أحد.
وأضاف المغامسي: إن “مسجد الفسح” لا تزال آثاره قائمة، حيث يحيط به سور حجري من ثلاث جهات بارتفاع يقارب المتر، وتبلغ مساحة المسجد ستة أمتار طولاً، وأربعة أمتار عرضاً، وقد نال هذا المعلم التاريخي اهتمامًا خاصًا؛ إذ كان أحد المواضع التي حُدّدت في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، حين أمر بحصر الأماكن التي صلّى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة. وقد بُني المسجد بالحجارة السوداء، وظل قائمًا على مر العصور، وشهد عدة عمليات ترميم، كان آخرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع والمعالم التاريخية.
ويتميز المسجد بتفاصيله المعمارية البسيطة، حيث يتكوّن من مساحة صغيرة مستطيلة الشكل، ويضم تجويفًا في الجهة القِبلية من الحجارة السوداء، بينما كُسي محرابه بالطوب الأحمر ليضفي على المكان طابعًا معماريًا فريدًا.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مشاهد من المسجد، الذي يفِد إليه الزوار لمشاهدة تفاصيله كأحد المعالم الإسلامية المرتبطة بالسيرة النبوية.
ويقع المسجد أسفل جبل أحد من الجهة الجنوبية الغربية، ويحدّه من الغرب حي مأهول بالسكان يضم أبنية قديمة.
وشملت أعمال التطوير والتأهيل إضافة سقف خشبي يغطي مساحة المسجد الصغيرة، مع كسوة أرضيته بأحجار طبيعية صغيرة باللون الأصفر، تم تثبيتها بطريقة فنية للحفاظ على شكلها وثباتها.
كما رُصفت المنطقة المحيطة بالحجر، وأُضيفت مواقع للجلوس، إلى جانب لوحات تعريفية نفذتها هيئة التراث، التي تعد الجهة المشرفة على أعمال التأهيل والتطوير.