أكد المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، أن الإجراءات التي اتخذها، محمد تكالة، خطوات تصعيدية تدفع لخروج المجلس من المشهد.

وقال إسماعيل، في تصريحات تلفزيونية لـ«الحدث»: “تكالة أستبق حكم القضاء حتى في الدعوة التي رفعها هو نفسه ضد المشري، فمجلس الدولة يتعرض لمزيد من الانقسام والضعف والتشرذم، وفي طريقه للسقوط، والنواب هو من قد يملأ الفراغ حال سقوط الدولة”.

وأضاف “حكم القضاء سواء لصالح المشري أو تكالة قد يؤدي لتهدئة الموقف”.

الوسومتكالة ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: تكالة ليبيا مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.

وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".

وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.

وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.

كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.

و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • مجلس القضاء الأعلى يقر إنشاء نيابتين ابتدائيتين في محافظتي شبوة والمهرة ويجري حركة تنقلات
  • المشري: لا يوجد أي حكم بات ضدي وتكاله لم يلتزم بالإجراءات القانونية
  • بالصور.. اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني لبحث خطوات دعم الأمن القومي
  • 3 مخاوف تدفع إلى التدخل الدولي في ليبيا، و5 أسباب وراء “فشل الدولة”
  • استعدادات لخروج 50 مصابا من غزة اليوم عبر معبر رفح
  • إسماعيل يوسف: مجلس الزمالك فيه انقسامات وقرارات غلط بتتاخد
  • إسماعيل: انقسام مجلس الدولة عقبة أمام التوافق مع البرلمان
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • مصر أكتوبر: المشهد في رفح رسالة من الدولة للعالم برفض التهجير والتهديد
  • حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر