العالم في 24 ساعة.. ضربات إسرائيلية على غزة ولبنان وكاليفورنيا تتحول لمدينة أشباح
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أحداث ساخنة شهدها العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، ما بين ضربات متلاحقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على أيدي جماعة حزب الله اللبنانية وفصائل عراقية، فضلا عن تقارير أمريكية تؤكد حصول الجمهوريون على الأغلبية في مجلس النواب ووقع انفجارات في دولة البرازيل.
ضربات متلاحقة لجيش الاحتلالتلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضربات متلاحقة من بينها ما أعلنته فصائل عراقية، اليوم الخميس؛ إذ قالت إنّها أطلقت مُسيّرات باتجاه 3 أهداف حيوية في شمال إسرائيل، موضحة أيضا أنها أطلقت مُسيّرة أخرى باتجاه ميناء إيلات في جنوب إسرائيل.
وفي سياق متصل، أوضح حزب الله اللبناني بأنّه أطلق رشقة صاروخية، ليل الأربعاء، استهدفت تجمعًا لقواتٍ من جيش الاحتلال في مستوطنة سعسع شمالي إسرائيل، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وقبل الاستهداف، قالت الجماعة اللبنانية إنّها استهدف قوات إسرائيلية أيضا عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل في جنوب لبنان، برشقةٍ صاروخية، موضحا في بيان أن مُقاتِلي الجماعة استهدفوا تجمّعًا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل، برشقة صاروخيّة من نوع «نصر 1».
وفيما يتعلق بانفجارات البرازيل، كشفت وسائل إعلام برازيلية تفاصيل جديدة حول التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من المحكمة العليا والقصر الرئاسي؛ إذ أظهرت نّ التحقيقات الأولية بأنَّ التفجير أمام المحكمة العليا في البرازيل نفذه انتحاري بقنبلة خارج المحكمة العليا بعد محاولته دخول المبنى.
ووقعت الانفجارات في محيط ساحة القوى الثلاث، وهي ساحة شهيرة في العاصمة برازيليا تربط بين المباني الرئيسية للفروع الثلاثة للحكومة الفيدرالية في البلاد، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
حصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، ما وسع سيطرتهم على المجلس الأدنى وحققوا ثلاثية حاكمة في واشنطن يمكن أن تمنح دونالد ترامب سلطة واسعة النطاق لإقرار أجندته التشريعية، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وحددت وكالة «أسوشيتد برس» أن الجمهوريين فازوا بما لا يقل عن 218 مقعدًا في مجلس النواب المكون من 435 عضوًا بعد فوزهم في أريزونا، وهي الدعوة التي جاءت بعد أكثر من أسبوع من إغلاق صناديق الاقتراع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وبينما أعلن ترامب عن قرارات حكومية أرسلت موجات من الصدمة عبر واشنطن.
اجتاحت عاصفة غبارية شديدة أجزاء من وسط كاليفورنيا، منذ يوم الإثنين وحتى الآن بسبب تراكم سحب ضخمة من الجسيمات الدقيقة، فتحولت سمائها للون الرمادي، وأصبحت الرؤيا فيه شبه منعدمة وخلت الشوارع من المارة ما جعلها تشبه مدن الأشباح، وفقا لموقع «يو أس إيه توداي».
وأشارت أنطوانيت سيراتو، خبيرة الأرصاد في مكتب هانفورد، إلى أن «هذا جدار من الغبار يعتبر أمرًا غير معتاد، حيث إنه نادر الحدوث إلى حد ما».
وفي ناحية أخرى، طالب الإدعاء العام الفرنسي بفرض عقوبة السجن خمس سنوات، منها عامان نافذان، على مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف، في قضية تتعلق بالاحتيال والتلاعب في توظيف مساعدين برلمانيين، وفقا لصحيفة «لوموند» الفرنسية والتي أفادت بأن طلبات الادعاء شملت أيضًا حرمان لوبان من الترشح للانتخابات لمدة خمس سنوات، وفرض غرامة مالية قدرها 300 ألف يورو، في تطور قضائي لافت قد يغير المشهد السياسي الفرنسي بشكل جذري.
وكشفت التحقيقات القضائية، التي استمرت لأكثر من شهر ونصف الشهر، عن تفاصيل مثيرة لما وصفه الادعاء العام بنظام منظم داخل التجمع الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال أمريكا فرنسا فصائل عراقية
إقرأ أيضاً:
بيان مصري كويتي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين وسوريا ولبنان
الكويت – أكدت مصر والكويت على ضرورة الالتزام باتفاق وقف اطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وإدانتهما واستنكارهما لخرق إسرائيل لهذا الاتفاق واستئناف الاعمال العدائية ضد القطاع.
وشدد بيان مشترك صدر عقب زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى دولة الكويت ومباحثاته مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت على ضرورة وقف استهداف المدنيين وتيسير النفاذ الآمن والكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2720.
وأكدا رفضهما استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية، محذرين من العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستترتب عن خطورة الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها توسيع رقعة الصراع وتهديد أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
وشدد البيان على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في تسوية القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك وفقا للمقررات الدولية ذات الصلة، والإعراب عن رفضهما القاطع وإدانتهما لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ولانتهاكات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة محاولات التهجير للفلسطينيين من أرضهم في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية تحت أي مسمى أو ذريعة.
وأكد أمير الكويت على دعم دولة الكويت للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر ولإعادة إعمار غزة ورفض أية دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه، ودعم الكويت الكامل لاستضافة القاهرة للمؤتمر الوزاري الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
وفي سوريا أكد الجانبان على أهمية خطوة الإعلان عن تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، مؤكدين أهمية أن تلبي تطلعات وآمال الشعب السوري في العيش بأمن وأمان وازدهار، ودعيا إلى ضرورة أن تكون العملية السياسية خلال مرحلة بناء الدولة شاملة، وبمشاركة كافة الأطياف السورية وعبر ملكية سوريه وطنية دون إقصاء وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، وإعلاء المصلحة الوطنية لدعم الاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها وهويتها العربية.
وشددت مصر والكويت على رفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، وضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله و”ألا توفر سوريا ملاذًا آمناً للعناصر والتنظيمات الإرهابية أو أن تكون منطلقاً لتهديد أمن دول الجوار والمنطقة” وعدم السماح بتواجد المقاتلين الإرهابيين الأجانب على أراضيها أو انتقالهم من وإلى سوريا.
وأدان البلدان انتهاك السيادة السورية من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي السورية، وشددا على أهمية احترام إسرائيل للقانون الدولي والالتزام باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.
وفي لبنان رحب الجانبان بإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان والتي مثلت خطوة محورية نحو استكمال مسار الاستحقاقات السياسية المتبقية في البلاد، وأكدا على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، وشددا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والتطبيق الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 من قبل كافة الأطراف.
ودعيا إلى تقديم الدعم لمؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني لتمكينه من أداء مهامه في بسط سيادة الدولة علي كامل التراب اللبناني بما يعزز الاستقرار في البلاد والمنطقة بأسرها.
المصدر : RT