"رايتس ووتش": التهجير القسري الممنهج بغزة يرقي لتطهير عرقي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
غزة - صفا
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن عمليات التهجير القسري الممنهج والعنيف الذي تنفذه "إسرائيل" بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة مخطط له أن يكون دائماً في المناطق العازلة.
وأضافت المنظمة في تقرير صدر عنها، يوم الخميس، بعنوان "يائسون، جائعون، ومحاصرون" حول عمليات التهجير القسري للمدنيين بقطاع غزة ومنعهم من العودة إلى مناطقهم واستهداف المناطق التي يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة"، أن "هذه الممارسات ترقى إلى تطهير عرقي".
وطالبت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق فوراً في تهجير "إسرائيل" الفلسطينيين ومنعهم من العودة لمناطقهم باعتبار ذلك "جريمة ضد الإنسانية".
كما طالبت الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى بـ"التوقف فوراً عن نقل الأسلحة والمساعدات العسكرية إلى "إسرائيل".
وأشارت المنظمة في تقريرها، إلى أن استمرار هذه الدول في تزويد "إسرائيل" بالأسلحة "يعرضها لخطر التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
ودعت المنظمة، حكومات العالم إلى إدانة "التهجير القسري الذي تمارسه "إسرائيل" بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
كما دعت المنظمة الحكومات إلى تبني "عقوبات محددة الأهداف وتدابير أخرى بما في ذلك مراجعة الاتفاقيات الثنائية مع "إسرائيل" للضغط على الحكومة الإسرائيلية للامتثال لالتزاماتها الدولية بحماية المدنيين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هيومن رايتس ووتش تهجير قسري تطهير عرقي قطاع غزة حرب غزة التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.