إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في الناتو
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
هاجم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي، بعد أن تحدث عن التضليل الإعلامي في إدارة منصة "إكس" التي يمتلكها ماسك.
وحسب موقع “سبيس وور”، أكد الأدميرال الهولندي روب باور رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي، خلال مؤتمر لـ "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" أنه "يدعم بشدة حرية التعبير"، لكنه أشار إلى أنه "ليس مقتنعاً بالضرورة بأن ما يفعله ماسك في إكس هو النهج الصحيح".
وحذر من "التضليل والهجمات الإلكترونية التي تؤثر على الانتخابات"، مستطردًا أن شبكات التواصل الاجتماعي "تضخم كل ما تصنعه مجموعات من الروبوتات"، وهي حسابات مدعومة ببرامج كمبيوتر.
وردّ ماسك عليه عبر منصة “إكس” قائلًا "لنعد أورويل إلى الخيال"، متّخذاً شعار ترامب المفضل "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" كنموذج.
وأضاف “أمثاله يعتقدون أن رواية 1984 دليل تعليمات”.
يأتي رد ماسك، بعد تعيين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لأغنى رجل في العالم في منصب المسؤول عن "وزارة الكفاءة الحكومية" الجديدة مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان اختيار ماسك وراماسوامي لقيادة "إدارة الكفاءة الحكومية" الجديدة: "معا، سيمهد هذان الأمريكيان الرائعان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الباهظة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".
فيما أشار ماسك إلى أن "هذا سيرسل موجات من الصدمة في النظام، وأي شخص متورط في إهدار أموال الحكومة، وهم عدد كبير من الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي منصة إكس ماسك الملياردير الامريكي ايلون ماسك
إقرأ أيضاً:
وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرةفي أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.
وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».
ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية.
كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
تأثير القرار على صحة النساءنشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.
تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراضومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.
وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.