المصرية الإقليمية للدراسات والتنمية تعقد المؤتمر الدولى الثالث للمنتسوري تحت شعار "التعليم من أجل السلام"
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نظمت مؤسسة المصرية الاقليمية للدراسات والتنمية برئاسة د. هايدى طاهر المؤتمر الدولي الثالث للمنتسوري والطفولة المبكرة فى مصر والوطن العربى تحت شعار "التعليم من اجل السلام" بحضور د.عبد الله السريحي رئيس المجلس العربي للابتكار والرئيس الشرفي للمؤتمر، ولفيف من رجال التعليم والاستشاريين والمتخصصين فى مجال التنمية والابداع والمهتمين بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمقر المجلس العربى للطفولة والتنمية.
شهد المؤتمر إنعقاد عدد من الجلسات، وورش العمل لمناقشة العديد من المحاور بشأن تنشئة طفل مبدع وتحديات الطفولة المبدعة والملكية الفكرية فى مجال الطفولة المبكرة، فضلاً عن استعراض الموضوعات المتعلقة بالمنتسورى والملكية الفكرية والتعليم من أجل السلام، وكذا العديد من الموضوعات العلمية والثقافية.
وفي كلمتها أكدت د. هايدى طاهر أن الطفولة المبكره فى جمهورية مصر العربية شهدت خلال الفترة الماضية دعم من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت إطلاق الاستراتيجية القومية للطفولة المبكرة لتحقيق رؤية مصر 2030، منوهة إلى أهمية إطلاق مبادرات فى حقوق الانسان بصفة عامة وحقوق الطفل بصفة خاصة، ووضع الخطط والقاء الضوء على القوانين الهامة فى القضايا التى تمس حياتهم ليتيسر لصانع القرار اتخاذ الإجراءات اللازمة نحوهم.
وأضافت رئيسة المؤسسة المصرية الاقليمية للدراسات والتنمية أنه يجب الاهتمام بالتعليم فى مجال الطفولة المبكرة كأولوية فى منظومة القيم فى حياه الانسان.
وأشار د.عبد الله السريحي إلى ان المؤتمر الدولى الثالث للمنتسورى يهدف إلى مناقشة موضوعات هادفة تتمثل في تنشئة الطفل المبدع وتحديات الطفولة المبدعة والملكية الفكرية فى مجال الطفولة المبكرة، كما تضمن فعاليات المؤتمر العديد من ورش العمل الهامة، مؤكدًا أن المؤتمر ناقش الجوانب الييكولوجية والسلوكية والاجتماعية والتثقيفية، مضيفاً أنه يحب الاهتمام بتنمية الطفولة لنهضة حاضرنا ومستقبلنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم من اجل السلام الطفولة المبکرة فى مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض : البلاد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.