قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، إنه من القرارات الصائبة التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم هو قرار ضرورة اعادة طلاب المرحلة الثانوية العامة للتابلت مرة أخرى وذلك لعدة أسباب منها:

1. مع ارتفاع قيمة الدولار يكلف التابلت الدولة مبالغ رهيبة تسيب ضغوطا اقتصادية هائلة، ويمكن توفير هذه الأموال وتوجيهها إلى بنود أكثر أهمية في العملية التعليمية مثل تمويل تعليم معلمين جدد

2.

إن الكثير من الطلاب لا يستفيدون من التابلت منذ لحظة استلامه حتى خروجه من المنظومة
3. اعتماد غالبية الطلاب على المصادر الورقية في الاستذكار.
4. إن الوزارة تتيح اجراء امتحانات ورقية للطلاب الذين لديهم صعوبات في استخدام التابلت.
5. امتلاك غالبية الطلاب لأجهزة رقمية يجعلهم يستخدمونها في الاستفادة من المنصات الإلكترونية دون الاستعانة بالتابلت
6.كثرة المشكلات الفنية المتعلقة بالتابلت لدى الطلاب في ضوء سوء استخدامهم له 
7. لجوء الكثير من الطلاب إلى بيع أجهزتهم
8. إن التابلت يقتصر استخدامه في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوى دون الصف الثالث، مما يقلل من جدوى توزيعه بالمجان  
9. عدم عقد امتحانات نهاية العام بشكل إلكتروني يقلل بشكل كبير من فوائده خاصة في الصف الثالث الثانوي
10.استخدم بعض الطلاب التابلت في الغش من خلال استخدام برامج خاصة 
11. إن منح التابلت للطلاب على سبيل العهدة يجعل الطالب يحافظ عليه ولا يسيء استخدامه ويسمح لطلاب الصفوف الجديدة باستخدامه.

واختتم الخبير التربوي، إنه مع ذلك فإن هذا القرار قد يحمل بعض السلبيات منها، خوف الطالب أو ولى الأمر من استخدامه حتى لا يتعرض للتلف، ومن ثم سيحتفظون به دون لمسه مما يجعل فائدته منعدم، وتابع أنه من ثم لا يوجد أى مبرر القول أن الوزارة منعت تسليم التابلت للطلاب، بل هو متاح لمن يريد الاستفادة منه بشرط الحفاظ عليه وإعادته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخدام التابلت الثانوية العامة الثاني الثانوي الدكتور تامر شوقي الصف الثالث الثانوي المرحلة الثانوية العامة المرحلة الثانوية امتحانات نهاية العام وزارة التربية والتعليم التابلت

إقرأ أيضاً:

«STEM قنا».. مدرسة تجمع بين التميز العلمي والتنمية النفسية «صور»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زارت «البوابة نيوز» مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) في مدينة قنا الجديدة، وهي المدرسة رقم 14 ضمن منظومة مدارس «ستيم» على مستوى الجمهورية، وتعد نموذجًا للتعليم النوعي الذي يستهدف إعداد الطلاب لحل مشكلات البيئة باستخدام العلوم والتكنولوجيا.

ويتكون المبنى الدراسي من 3 طوابق علوية وطابق أرضى، ويحتوي الطابق الأرضي، على غرف إدارة المدرسة وقاعة جمانزيوم ومعملا للغات كما يضم معمل التطبيقات الهندسية ومعمل الميكانيكا، وغرفة تكنولوجيا المعلومات، وغرفة الطبيب ودورات مياه.
أما الطابق الأول علوي يضم 6 فصول دراسية، منها 3 للبنين وأخرى للبنات، وكذا غرفة مجالات وغرفة مدرسين والمكتبة.
ويضم الطابق الثاني علوي، 6 فصول دراسية، 3 للبنين و3 للبنات، وكذلك في الطابق الثالث، غرفة للمدرسين وقاعة اجتماعات.
أما المعامل، مثل الجيولوجيا والفيزياء، والحاسب الآلي، والأحياء والإلكترونيات والكيمياء، موزعون على الأدوار.
كما توجد ملاعب ومساحات للطلاب وهم بمحيط مبني الإقامة والدراسة، ويوجد في محيط المدرسة فندقين، للطلاب والطالبات المبنى المدرسي، يتكون المبنى الفندقي من غرف للطلاب وللعاملين والإشراف، وقاعة للاستذكار، كذلك صالة للطعام، ومغسلة.
وتضم مدرسة STEM قنا معمل الميكانيكا، ومعمل التطبيقات الهندسية Fab lab، ومعمل الجيولوجيا ومعمل الفيزياء، ومعمل الأحياء، والكيمياء.
ومبنى الدراسة  مزود بشبكة سلكية ولا سلكية، بجميع الغرف والمعامل والفصول الدراسية، وإذاعة داخلية.

 

 

عاطف عثمان

يوم دراسي يبدأ بالابتكار
أكد عاطف عثمان، مدير المدرسة، أن اليوم الدراسي يبدأ في تمام الساعة السابعة والنصف بالطابور الصباحي، ثم تنطلق الحصص الدراسية. 

وأوضح أن أبرز المعامل التي يعتمد عليها الطلاب هي معمل “فاب لاب”، حيث ينفذون مشروعات الكابستون، بالإضافة إلى معامل الكيمياء والرياضيات التي تُستخدم لإجراء التجارب العملية.

وأشار عثمان إلى أن المنظومة تهدف لتطوير مهارات الطلاب البحثية والعلمية، حيث يمر الطالب بامتحانات متتابعة على مدار العام. وأضاف: “اختيار المعلمين يتم من خلال التقديم على موقع وزارة التربية والتعليم، بشرط أن يكونوا مؤهلين لهذه المنظومة الفريدة”، مشيرًا إلى أن المدرسة لا تعاني من عجز في الكوادر باستثناء مادة الفيزياء، وجارٍ توفير معلم لها.

دعم نفسي للطلاب المغتربين
أبرز التحديات التي تواجه المدرسة، وفقًا لعثمان، تتمثل في الحاجة إلى توفير الدعم النفسي للطلاب المغتربين، خاصة أولئك الذين يعانون من الغربة والانتقال من محافظاتهم الأصلية.

 وأضاف: “نعمل على توفير أخصائي نفسي جديد بعد مغادرة الأخصائية السابقة”.

أحمد بركات

التنافس والاغتراب.. تحديات تواجه الطلاب
من جانبه، أوضح أحمد بركات، الأخصائي النفسي بالمدرسة، أن دوره يركز على الجوانب التنموية للطلاب، مثل تطوير مهاراتهم السلوكية والاجتماعية، إضافة إلى التعامل مع الحالات التي تتطلب تدخلًا علاجيًا.

وقال بركات: “من أبرز المشكلات النفسية التي قد تواجه الطلاب هي الاكتئاب الناتج عن التنافس الشديد بينهم، لكننا نعمل على تجنب هذه المشكلات من خلال أنشطة وقائية وداعمة”.

وأشار إلى أن الغربة تمثل تحديًا كبيرًا، خاصة لطلاب الصف الأول الثانوي الذين يواجهون صعوبة في التأقلم مع البعد عن الأهل والنظام التعليمي المختلف. كما أن الطلاب المنتقلين من مدارس عربية يواجهون تحدي الدراسة باللغة الإنجليزية، مما يتطلب جهودًا إضافية لتعزيز مهاراتهم.

التعاون مع أولياء الأمور ومجلس الأمناء
أكد مدير المدرسة عاطف عثمان وجود تعاون فعال مع أولياء الأمور ومجلس الأمناء لدعم الطلاب.، ويبلغ عدد الطلاب بالمدرسة 343 طالبًا وطالبة، يعمل معهم فريق متميز من المعلمين والإداريين لتحقيق أهداف المنظومة.

وأكد «عثمان»، تعكس مدرسة «ستيم قنا» نموذجًا فريدًا للتعليم النوعي في الصعيد، حيث تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم النفسي للطلاب، مع التركيز على إعدادهم لمواجهة التحديات العلمية والمجتمعية من خلال البحث والابتكار.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نتائج اختبارات الكلية الحربية 2024.. رابط الاستعلام عن أسماء المقبولين
  • تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقة رواد اللغة العربية بشمال سيناء
  • مدير التعليم بأسيوط يوجه برفع مستوى كفاءة المدارس وتدريب الطلاب على استخدام التابلت
  • رئيس جامعة حورس للطلاب الوافدين: ملتزمون بتقديم الدعم الكامل
  • ​​​​​​موعد امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا في طب قصر العيني
  • «أزهر الشرقية»: لا شكاوى من امتحانات المهام الأدائية لصفوف النقل 
  • قبل امتحانات نصف العام.. خبير تربوي يحذر الطلاب والأهالي من هذه الأخطاء
  • اليوم.. انطلاق امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا
  • جامعة القاهرة تصدر تعليمات للطلاب بشأن امتحانات الفصل الدراسي الاول
  • «STEM قنا».. مدرسة تجمع بين التميز العلمي والتنمية النفسية «صور»