الوطن:
2025-01-21@12:22:11 GMT

حفل زفاف يتحوّل إلى صدمة.. عروسان يتفاجآن بحضور 5 مدعوين

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

حفل زفاف يتحوّل إلى صدمة.. عروسان يتفاجآن بحضور 5 مدعوين

في مشهدٍ مؤثرٍ وصادم انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعروسين أمريكيين كانا يتطلعان إلى يوم زفاف حافل بالفرح والأصدقاء، لكن الصدمة كانت بانتظارهما حين دخلا القاعة ليجداها شبه خالية من المدعوين، وتروي العروس لحظات صعبة من الحزن وخيبة الأمل بسبب الكراسي الفارغة وصمت المكان الذي كان يفترض أن يعج بالتهاني والضحكات، فما القصة الكاملة وراء هذا الزفاف الذي تحوّل إلى تجربة مؤلمة؟

صدمة في حفل زفاف بسبب عدم حضور المعازيم.

. ما القصة؟

كانت كالينا ماري وزوجها شين من ولاية أوريجون بالولايات المتحدة، يتوقعان أن تكون القاعة مليئة بالضيوف المبتسمين أثناء عقد قرانهما، ولكن بدلا من ذلك، استقبلهما بحر من الكراسي الفارغة في مكان يسوده الصمت، بحسب صحيفة «دايلي ستار» البريطانية.

ونشرت العروس مقطع الفيديو المؤثر على تيك توك، والذي حقق أكثر من 7 ملايين مشاهدة، وفي منشورها، عبرت ماري، عن عدم تصديقها: «هذا هو مدخلنا إلى حفل الزفاف»، كما كتبت. 

وتابعت: «لقد حضر خمسة أشخاص فقط، هل تمزحوا معي؟ كما ترون في الفيديو، دخلنا المكان ولم يكن هناك أحد، كانت الدعوة تقول الساعة 1 ظهرًا، أرسلت لي أمي رسالة في الساعة 1.15 ظهرًا تفيد بأنه لم يكن هناك أحد، بعدها، حضرت أنا وزوجي في الساعة 2 ظهرًا، أمام خمسة أشخاص، في مكان مخطط لاستقبال 40 شخصًا»، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ميرور».

سيدة تعرف عن خيبة أملها لعدم حضور أصدقائها حفل زفافها

تحدثت ميري بصراحة عن كيف كانت تتخيل مكانًا يتردد فيه هتافات المتزوجين حديثًا، لكنها بدلاً من ذلك واجهت حزنًا كبيرًا بسبب المقاعد الفارغة، مضيفة: «كل الطعام والمشروبات المهدرة، كل الطاولات والكراسي الفارغة، كل لحظة من حفل الاستقبال الخاص بي تغيرت».

وعلى الرغم من عدم وجود ضيوف، نشر الزوجان مقاطع فيديو لهما وهما يرقصان بفرح مع عدد قليل من الحاضرين ويستمتعان برقصتهما الأولى كزوج وزوجة، ولم تتمكن ماري من إخفاء ارتباكها وانزعاجها: «هذا يجعلني أفكر، لماذا؟ ماذا فعلنا؟ هل أنا شخص سيئ إلى هذا الحد؟ ماذا فعل زوجي ليستحق كل هذا؟"، لقد شعرت بالأسى».

«لماذا لم نكن مهمين بما يكفي لجذب الناس؟» هكذا اعربت ماري عن حزنها على الأصدقاء الذين لم يرسلوا رسائل تهنئة أو يقدموا عذرًا لغيابهم، واختتمت: «لا أتمنى أن يحدث هذا حتى لأسوأ أعدائي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفل زفاف زفاف عروسين معازيم

إقرأ أيضاً:

صدمة في الجانب الإسرائيلي من صمود غزة وحضور القسام

القدس المحتلة – رسّخت صور ومشاهد المحتجزات الثلاث الإسرائيليات وهن ينقلن إلى مركبات الصليب الأحمر في قلب غزة، محاطات بآلاف الفلسطينيين بما في ذلك مئات المقاتلين من كتائب القسام، في الذهنية الإسرائيلية الهزيمة والإخفاق في القضاء على حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي ما زالت صامدة في قطاع غزة، حيث لا يزال أهله يوفرون لحماس الحاضنة الشعبية.

وعكست هذه المشاهد عمق الأزمة السياسية التي تعيشها إسرائيل، وارتدادات اتفاق وقف إطلاق النار على المجتمع الإسرائيلي باتهام حكومة بنيامين نتنياهو بالفشل السياسي في تقويض حكم حماس، وتوجيه انتقادات للجيش الإسرائيلي بالفشل في تحقيق الحسم العسكري، قبالة كتائب القسام التي تصدرت مشاهد احتفالات النصر للغزيين.

وعلى مدى 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على غزة، تغيّر الكثير في تصور الإسرائيليين للواقع في الشرق الأوسط وللصراع مع الشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي كان الجانب الإسرائيلي ينتظر عودة المحتجزات الثلاث، كان الغزيون يحتفلون بهتافات النصر، رغم كل مشاهد الدمار من حولهم.

وبينما أطّرت نشوة الانتصار المشاهد من ساحة السرايا في غزة، اتسمت اللحظات في الجانب الإسرائيلي بملامح الانتكاسة وغاب عنها الفرح، وهيمنت عليها المشاعر المختلطة بالحزن والغضب، وهي المقاربة التي تلخص القصة بأكملها حول الفشل والإخفاق في الحرب، وصدمة الإسرائيليين من صمود الغزيين ونهوضهم من بين الركام، بحسب قراءات للمحللين الإسرائيليين.

إعلان اليوم التالي

ذكرت الكاتبة الإسرائيلية نوعا ليمونا، في مقال لها بصحيفة "هآرتس"، أنه "من غير المعروف ماذا سيحدث في غزة في اليوم التالي للحرب، لكن ماذا عن اليوم التالي في إسرائيل؟"، في إشارة منها إلى الانتقادات الموجهة لحكومة نتنياهو، وإخفاقها في تحقيق أهداف الحرب، والمراوغة في مفاوضات صفقة التبادل من أجل البقاء في الحكم، وكذلك الاتهامات للمستوى العسكري والجيش الإسرائيلي بالفشل عسكريا في القضاء على حماس.

وفي قراءة لمشاهد الفشل والهزيمة مقابل الصمود والبقاء في قطاع غزة، تقول الكاتبة الإسرائيلية إن "صور الدمار في غزة هي من صنعنا"، وتضيف "بالنسبة لصورتنا كمحبين للحياة، نحن من زرع الموت في معظم الأحيان، وقبيل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، شن جيش الدفاع الإسرائيلي هجمات مكثفة قتلت العشرات من المدنيين الغزيين".

وأضافت ليمونا "لقد استقبلنا هنا الفظائع التي ارتكبناها في غزة على نطاق عاطفي يتراوح بين اللامبالاة والفرح والاشمئزاز، وليس فقط لم يهمنا المصير المرير لسكان قطاع غزة، بل أيضا مصير المختطفين الإسرائيليين، ولم نخرج إلى الشوارع بشكل جماعي للمطالبة بعودتهم، ولم نفرح بتحرير الدفعة الأولى".

وفي حالة تشير إلى التخبط والصراعات الداخلية بإسرائيل حول وقف إطلاق النار واليوم التالي للحرب والتهرب من تحمل المسؤولية، تقول محررة صحيفة "ذا ماركر" سيفان كلينجبيل إن "الخطر الرئيسي ليس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل رفض الاعتراف بفشل السابع من أكتوبر وعدم تحقيق أهداف الحرب".

وقالت كلينجبيل في مقالة لها إن "الحكومة وزعيمها يمتنعان عن القول بوضوح: لقد فشلنا وأخفقنا في الحرب، ويبدو الامتناع عن تحمل المسؤولية واضحا بالفعل، وعليه فإن عدم إجراء تحقيق معمق في الفشل والإخفاق والهزيمة، وتقديم التوصيات واستخلاص العبر، سيشكل خطرا واضحا على مستقبل إسرائيل".

إعلان

وتعتقد المحررة أن إسرائيل على وشك أن تدفع ثمنا باهظا جدا مقابل صفقة التبادل وأيضا الحرب، قائلة "إننا ندفع ثمنًا باهظا لأننا فشلنا، لقد فشلنا في إبقاء المواطنين في منازلهم، لقد فشلنا في حماية حدود البلاد، ولا ينبغي أن يظل هذا الفشل يتيما، يجب محاسبة قادة الجيش والحكومة على الفشل والهزيمة".

كابوس مستمر

عنون المتخصص في الشؤون العربية آفي يسخاروف مقاله في صحيفة يديعوت أحرونوت بـ"بين النصر والهزيمة"، واستعرض من خلاله المشاهد الأولى من صفقة تبادل الأسرى في ساحة السرايا في غزة، وبدا أكثر وضوحا ونقدا حين أكد أن هذه المشاهد تعبر عن "حجم الهزيمة السياسية التي منيت بها إسرائيل وحكومة نتنياهو، التي اضطرت لقبول إدامة حكم حماس في غزة حتى بعد 15 شهرا من الحرب".

واعتبر يسخاروف أنه وإن عبرت صور النساء الثلاث عن "انتصار الروح الإنسانية بالبقاء على قيد الحياة رغم الأسر"، فإن هذه المشاهد تؤكد أيضا على "حجم الهزيمة السياسية التي لحقت بحكومة نتنياهو الذي وعد بالنصر المطلق، لتأتي الصور وتؤكد أن حماس لا تزال صامدة".

"كان الهدف النهائي لحماس خلال الحرب أن تُظهر -بمجرد وقف القتال- أنها صامدة وباقية"، يقول يسخاروف، ويضيف "وبذلك تتحدى حكومة نتنياهو التي أعلنت أنها ستعمل على القضاء عليها، إلا أن الحركة لم تنجُ عسكريا فحسب، بل ظل حكمها سليما ومتماسكا، وبات واضحا أنه لا يمكن إقامة حكم بديل في غزة في اليوم التالي للحرب، بمعنى أن حماس راسخة ولم تفقد قدراتها السلطوية".

ويقول المختص بالشؤون العربية إن "بقاء حماس في الحكم في غزة يعتبر الفشل الأكبر لهذه الحرب، وإن الإخفاق الاستخباراتي الذي حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أصبح معروفا للجميع، ولكن الفشل السياسي الأكبر هو الإهمال المتعمد من جانب الحكومة الإسرائيلية لكل ما يتصل باليوم التالي للحرب، فهي لم تقدم أي خطة".

إعلان

وخلص يسخاروف "إذن، ها نحن في اليوم التالي، ولو مؤقتًا، وإسرائيل تستيقظ من كابوس إلى الكابوس نفسه، على الجانب الآخر من الحدود ستواصل حماس الحكم وبناء الأنفاق وتجنيد المقاتلين، يبدو أن أولئك الإسرائيليين الذين اعتبروا حماس ذات يوم حالة مؤقتة، اتضح أنهم لا يستطيعون التخلص منها بعد الآن".

مقالات مشابهة

  • صدمة في الإحتلال من صمود غزة وحضور القسام .. تفاصيل
  • مدوباهم 2.. أشهر إفيهات أيقونة الكوميديا ماري منيب فى ذكرى ميلادها
  • صدمة في الجانب الإسرائيلي من صمود غزة وحضور القسام
  • صدمة في أروقة منتخب مصر لكرة اليد
  • سقوط مروع لشاب من فوق جسر بعد صدمة الانفصال عن خطيبته.. فيديو
  • أثناء حفل زفاف.. ضبط المتهم بإداء حركات استعراضية في المهندسين
  • صدمة في إسرائيل بعد استعراض المقاومة بسيارات حديثة وجديدة، لا أحد يعلم أين كانت!
  • ذياب بن محمد يحضر حفل زفاف طحنون المذيوبي الكتبي
  • صدمة في المستشفى.. كائن حي يخرج من فم طفل يعاني من السعال
  • محمد بن سعود يحضر زفاف سعيد المهيري