يا ساكني مطروح «التنمية حقكم» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رغم المقومات الهائلة التى تتمتع بها والموقع الجغرافى المميز ومِنَح الطبيعة الإلهية لها، فإن محافظة مطروح كغيرها من المحافظات الحدودية عانت لعقود من تدهور الخدمات، وتأثيرها على حياة أهالى المحافظة والنشاط الاقتصادى لهم، لكن الدولة المصرية منذ عام 2014، وانطلاق خطة التنمية الشاملة وفق رؤية مصر 2030، وضعت فى اعتبارها أن المحافظات الحدودية لا تقل أهمية عن غيرها فى الوجهين القبلى والبحرى التى تشهد تنمية حقيقية على كافة المستويات.
اليوم فى مطروح ذات الطبيعة الساحرة، التى غنت لها الفنانة ليلى مراد «يا ساكنى مطروح، جِنيّة فى بحركم، الناس تيجى وتروح، وأنا عاشقة حيّكم»، وبعد 9 سنوات من العمل والمشروعات فى كافة القطاعات، هناك واقع جديد يفرض نفسه على الأرض، ويستفيد منه سكان المحافظة المقدّرون بـ503.3 ألف نسمة.
مطروح، التى التفتت إليها الدولة المصرية باعتبارها إحدى ركائز الاستثمار فى المستقبل، بما تملكه من إمكانات هائلة تتمتع بتنوع النشاط الاقتصادى بين زراعى وسياحى وتعدينى، حيث تتميز المحافظة بالعديد من المقومات السياحية، ومنها السياحة العلاجية حيث واحة سيوة التى تعد منتجعاً طبيعياً للاستشفاء، ورغم أنها ثانى أكبر المحافظات من حيث المساحة «166.6 ألف كم على 8 مراكز و8 مدن و56 وحدة محلية وقرية»، فإنه يسكنها حوالى 0.5% من إجمالى سكان مصر، وتقدر المساحة المأهولة بـ1% من مساحة المحافظة.
«الوطن» ترصد واقع التنمية اليوم فى غرب مصر، والمشروعات الجاهزة للافتتاح، وفرحة الأهالى والقبائل بمشروعات التنمية التى أعادت اكتشاف المحافظة ووصلت ثمارها لمختلف القطاعات المرتبطة بحياة المواطنين، من تعليم وصحة وتموين وتضامن اجتماعى، فضلاً عن مشروعات «حياة كريمة» التى وصلت للتجمعات الصحراوية الحدودية فى السلوم وغيرها، لتؤكد رسالة مهمة مفادها أن رعاية الدولة لمواطنيها قادرة على الوصول إلى آخر شبر على حدود الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
«المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية».. سياسيون: الدولة تحملت أعباء كثيرة للوصول للجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الشهابي: المشروعات القومية في مصر حققت طفرة غير مسبوقةعبدالعزيز: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنميةحسنين: المشروعات القومية دعامة قوية للتنمية الشاملة
المشروعات القومية التي دشنتها الدولة خلال السنوات الماضية كانت المحرك الرئيسي للتنمية وجذب الاستثمارت الأجنبية، ورغم كل ذلك وما وصلت إليه الدولة من تصنيفات عالمية، يظهر المشككين من حين لأخر للتقليل من جهود الدولة في انشاء جمهورية جديدة.
وأكد رؤساء الأحزاب المصرية أن هذه المشروعات ساهمت في توفير فرص العمل، وتحفيز الاقتصاد المصري، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تحسين مستوى الحياة من خلال توفير خدمات أساسية حديثة ومتطورة، مشيرين الى أنها تساعد في تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته، أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية فى مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
وأشار “الشهابي” في بيان له، الى أن هذه المشروعات ليست فقط عملاً إنشائيًا، بل تعكس رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح، أن الدولة المصرية ركزت على إنشاء بنية تحتية متطورة، مثل الطرق والكباري، إلى جانب الاهتمام بالمشروعات الزراعية والصناعية، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
كما أشاد بجهود القيادة السياسية في تنفيذ هذه المشروعات وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيضع مصر في مصاف الدول المتقدمة.
نقلة نوعية في كافة المجالاتوقال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة حققت نقلة نوعية في كافة المجالات، مما ساهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في بيان له، الى أن الدولة أنجزت مشروعات استراتيجية في مجالات البنية التحتية، مثل تطوير شبكة الطرق والكباري وإنشاء مدن جديدة، بالإضافة إلى جهود الدولة في قطاع الطاقة، حيث تم تنفيذ عدد كبير من مشروعات الطاقة المتجددة مثل محطة "بنبان" للطاقة الشمسية، التي تُعد من أكبر المشروعات على مستوى العالم، بالإضافة إلى التوسع في شبكات الكهرباء ومحطات التحلية لتلبية احتياجات النمو السكاني والصناعي.
وأكد عبد العزيز، أن المشروعات القومية لم تقتصر على البنية التحتية فقط، بل شملت مجالات الصحة والتعليم من خلال مبادرات مثل "100 مليون صحة" وتطوير المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين الشباب وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشاد بالدور الرائد للدولة في تنفيذ رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن، وتساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعاتوقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية تُعد دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعات.
وأكد "حسنين" في بيان له، أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الأجيال القادمة، وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأشار رئيس حزب الريادة، أن مصر تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في تطوير البنية التحتية وإنشاء مناطق صناعية وزراعية جديدة، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد على أهمية استمرار العمل بنفس النهج لتأمين مستقبل أفضل، مشيدًا برؤية القيادة السياسية وقدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى تضع مصر على طريق التقدم والازدهار.