صحيفة إسرائيلية تكشف كيف قتل 6 جنود غولاني في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشف موقع صحيفة يديعوت أحرونوت كيفية مقتل 6 من جنود لواء غولاني في معركة بقرية في جنوب لبنان، بعد أن كشف الجيش الإسرائيلي عن هوية القتلى الستة، أمس الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي أن 6 جنود من لواء جولاني قتلوا صباح الأربعاء في اشتباك مع عناصر من حزب الله في إحدى القرى في جنوب لبنان، وأن جنديا آخر أصيب بجروح متوسطة في الاشتباك ذاته.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن جميع الجنود القتلى يتبعون الكتيبة 51 في لواء غولاني، وأنهم قتلوا في كمين "أثناء نشاط عملياتي".
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي إن الوحدة العسكرية دخلت القطاع الليلة الماضية كجزء من عملية الفرقة 36 لإجراء عمليات تمشيط بالقرب من الحدود اللبنانية، خصوصا وأن القوات الإسرائيلية كانت قد قصفت المنطقة قبل دخول الوحدة العسكرية إليها.
وأشار الموقع إلى أن تحقيقا عسكريا أوليا أفاد بأنه في حوالي الساعة 10 صباحاً، دخلت مفرزة من لواء غولاني مبنى كان يضم عناصر من حزب الله الذين فتحوا نيران أسلحتهم على الجنود من مسافة قريبة.
وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية تشتبه بأن مسلحي حزب الله خرجوا من نفق مخفي تحت الأرض، على الرغم من الغارات الجوية الإسرائيلية السابقة على المنطقة ذاتها.
وأضافت القوات الإسرائيلية أنه بعد خروج مقاتلي حزب الله من النفق اندلعت معركة شرسة عن قرب، مما أسفر عن مقتل مقاتل واحد على الأقل من حزب الله، واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات حتى تم تأمين السيطرة.
أما الجنود القتلى الستة فهم النقيب إيتاي ماركوفيتش (22 عامًا) الرقيب أول سرايا إلبوم (21 عامًا) الرقيب أول درور هين (20 عامًا)، الرقيب أول نير غوفير (20 عامًا) والرقيب شاليف إسحاق ساغرون (21 عاماً) الرقيب يوآف دانييل (19 عاماً).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية لواء غولاني القوات الإسرائيلية الغارات الجوية الإسرائيلية مقاتلي حزب الله أخبار لبنان الحرب على لبنان مقتل جنود إسرائيليين حزب الله معارك جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي لواء غولاني الجيش الإسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية لواء غولاني القوات الإسرائيلية الغارات الجوية الإسرائيلية مقاتلي حزب الله أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس الرواندي، بول كاجامي، في العاصمة كيجالي، قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، في وقت أثار فيه التقدم السريع لحركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية مخاوف من إندلاع صراع إقليمي في المنطقة.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم، أن اللقاء بين الجانبين عقد يوم أمس الأحد في كيجالي واستبقه قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، وهو أيضا نجل الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، بتصريحات يوم السبت الماضي أشار فيها إلى أنه سيوقع في كيجالي "اتفاقية دفاع بين أوغندا ورواندا".
وأضاف كينروجابا، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لوالده البالغ من العمر 80 عاما: "أن مهاجمة إحدى البلدين (أوغندا ورواندا) سيعد بمثابة إعلان حرب على البلدين".
ووفقا للصحيفة الفرنسية فقد أعلن وزير الشباب الأوغندي، بلعام باروجاهارا، المُقرب من يوويري موسيفيني، عن الزيارة يوم أمس الأحد في تغريدة على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، فيما أكد مسئول بالجيش الأوغندي ومصدر حكومي رواندي حدوث اللقاء دون الإدلاء بتفاصيل عن محتواه.
يذكر أن الجيش الأوغندي انتشر عام 2021 في الشمال الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية لمساعدة القوات المسلحة الكونغولية في التصدي لمتمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة.
وقدر مصدر دبلوماسي الأسبوع الماضي لوكالة "فرانس برس" أن أوغندا لديها ما بين 8000 و10 آلاف جندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية بما في ذلك حوالي 1000 أرسلوا في نهاية يناير الماضي بينما لا تصرح كمبالا بالرقم الدقيق لقواتها في الكونغو الديمقراطية.