قطر للطاقة تزود أو سي بي المغربية بالكبريت لـ10 أعوام
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وقعت قطر للطاقة اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الكبريت مع شركة "أو سي بي نيوتريكروبس" (OCP Nutricrops) التابعة لمجموعة "أو سي بي" (OCP) الرائدة عالميا في حلول تغذية النباتات والأسمدة الفوسفاتية.
وبموجب الاتفاقية التي تمتد لـ10 أعوام، ستقوم قطر للطاقة بتوريد ما يصل إلى 7.5 ملايين طن من الكبريت ابتداءً من الربع الثالث من عام 2024، وفق بيان لقطر للطاقة.
قطر للطاقة توقع اتفاقية طويلة الأمد لتزويد شركة أو سي بي نيوتريكروبس بالكبريت لمدة عشرة أعوام#قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/QS2rTsHw66
— QatarEnergy (@qatarenergy) November 14, 2024
وشركة "أو سي بي نيوتريكروبس" -ومقرها المغرب- مسؤولة عن تطوير حلول تغذية التربة لمعالجة التحديات العالمية في إنتاج الغذاء والاستدامة.
وقال المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: "نحن سعيدون بتوقيع هذه الاتفاقية التي تعزز علاقاتنا التجارية مع كل من أو سي بي نيوتريكروبس والمملكة المغربية".
وأضاف "تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في تعزيز تعاوننا المشترك وتعظيم القيمة والنمو لكلا الجانبين".
ما هو الكبريت ولماذا يعتبر عنصراً هاماً في الصناعة في عصرنا الحديث؟ لنكتشف معاً. pic.twitter.com/EV7i8cLH6K
— QatarEnergy (@qatarenergy) November 14, 2024
وقال بيان قطر للطاقة إن هذه الاتفاقية تسلط الضوء على استراتيجية الشركة في بناء علاقات ثابتة وطويلة الأمد مع قادة موثوقين في صناعة الأسمدة، والتزامها قطر بدعم القطاع الزراعي العالمي وتعزيز الأمن الغذائي.
وتعد قطر واحدة من أكبر الدول المصدرة للكبريت في العالم، والذي يتم إنتاجه من مشاريع مختلفة في الدولة بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ نحو 3.4 ملايين طن سنويا.
ومن المتوقع أن ترتفع هذه الطاقة مع بدء تشغيل مشاريع إنتاج الغاز الجديدة في الأعوام القادمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".
وفي 22 كانون الأول الجاري، كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سلم طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح الرسمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن".
وأضاف، إن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداد للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني إن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي".
ووفق المصدر إن الرسالة الأمريكية توحي بأن "ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أمريكا ستلتزم به".
ويرى المصدر إن حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي على ما ذكرته "بغداد اليوم"، بالقول إنه "لا يعلم بتسلم طهران رسالة من ترامب".
وفي الأسبوع الماضي، سافر الوفد التجاري العماني برئاسة نائب وزير التجارة العماني إلى طهران والتقى وناقش مع وزير الصناعة والتعدين والتجارة.
من جانبه، قال سفير إيران لدى عُمان موسى فرهنك، أول أمس الأحد، "على أعتاب العام الجديد، ومع زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، سنشهد مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ومسقط وجولة جديدة من التعاون الإقليمي بين إيران وجيرانها".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن لدى إيران خلافات مع الولايات المتحدة "جوهرية وأساسية للغاية" و"قد لا يتم حلها، لكن يجب علينا إدارتها بحيث يتم تقليل التكاليف والتوترات".
وأكد على هامش لقاء الوفد الحكومي أن قناة سلطنة عمان نشطة، وقال إن هناك دائما قنوات اتصال بين إيران وأمريكا، مبيناً "إن إمكانية تبادل الرسائل بين البلدين عبر السفارة السويسرية وطرق أخرى لا تزال قائمة".