حزب الجيل: مواجهة الشائعات واجب وطني.. والشعب المصري يعي مسؤولياته
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أهمية التصدي للشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن وأمنه القومي، مشيرًا إلى أن تلك الشائعات لا تؤثر فقط على الاستقرار الداخلي، بل قد تهدد سلامة المجتمع وتضعف ثقة المواطنين، موضحًا أن الشعب المصري يمتلك وعيًا متناميًا يجعله قادرًا على تمييز الحقائق عن الأكاذيب، مما يمثل درعًا قويًا يحمي المجتمع من حملات التضليل الممنهجة.
وأوضح هجرس في بيان له اليوم، أن القيادة السياسية في مصر تؤدي دورًا محوريًا في توجيه المواطنين نحو الوحدة والتماسك، حيث باتت تثبت باستمرار أنها الأجدر بقيادة البلاد في ظل التحديات الراهنة.
كما أشاد بالجهود الوطنية التي تبذلها الدولة لترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي، مؤكدًا أن هذا الاستقرار هو حجر الأساس لأي نهضة تنموية شاملة، وأن الشعب يثق في القيادة الحالية ويقف خلفها بكل إصرار.
المصريين يظهرون مستوى عاليا من الوعي الوطنيوأشار هجرس إلى أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة ومواجهة محاولات التشكيك، مشددًا على أن المصريين يظهرون مستوى عاليا من الوعي الوطني، ويدركون جيدًا أن مواجهة الشائعات وحملات التشويه هي مسؤولية تقع على عاتق كل فرد، مما يساهم في إرساء أجواء الثقة والتضامن المجتمعي بين أفراد الشعب.
وثمن هجرس دور القيادة في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع في شتى المجالات، معتبرًا أن الجمهورية الجديدة التي ترسيها مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يسمح لأي جهة بعرقلة مسيرة التقدم أو التأثير على مكتسبات الوطن، حيث بات الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواجهة الشائعات الشائعات التنمية الشاملة الأكاذيب
إقرأ أيضاً:
ندوة لهيئة الاستعلامات عن"دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الشائعات" بقنا
نظم مجمع إعلام قنا، بالتعاون مع نادى قنا الرياضى، ندوة بعنوان" دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الشائعات"، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتصدى للشائعات" أتحقق قبل ما تصدق"، والتي اختتمت بها فعاليات الحملة التي امتدت على مدار شهر ونصف.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة نادى قنا الرياضى، بحضور يوسف رجب مدير مجمع اعلام قنا، وأشرف سعد رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، ولفيف من القيادات المجتمعية، وحاضرت فيها الدكتورة أسماء عرام أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، والمهندسة عبير الأحمر عضو المجلس القومى للمرأة، وأدارتها عبير يوسف المسئول الثقافى بنادى قنا الرياضى.
تضمنت فعاليات الندوة، عرض أفلام قصيرة عن تعريف الشائعات ومخاطرها على الأمن القومى، ورأى الدين والعقوبات التي تنتظر مروجو الشائعات، فضلاً عن لقطات مصورة لمشاهد التدمير بالدول المحيطة والتى حدثت نتيجة الانقسامات الداخلية والانقياد وراء الفتن والشائعات التي تم بثها بين المواطنين.
انتهت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها وضع آليات قانونية لردع مروّجي الشائعات وتطبيق، تكثيف الندوات التوعوية للطلاب بالمدارس والجامعات، والتشبيك الحقيقى بين مؤسسات الدولة، خاصة الإعلامية منها لنشر رسائل توعوية قوية وغير تقليدية، عمل أفلام توعوية حول المناسبات والأحداث الوطنية لتنمية روح الولاء والانتماء لدى المواطنين، الاستفادة من الشاشات المرئية بالميادين لعرض فيديوهات ورسائل توعوية، مع أهم الأحداث التي تشهدها المحافظة، وإتاحتها للرد الفوري على الشائعات التي قد تسبب حالة عدم استقرار بالمجتمع.
وقال يوسف رجب مدير مجمع إعلام قنا، إن ندوة اليوم تأتى تتويجًا لسلسلة ندوات نظمها مجمع الاعلام، ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلى، التي استهدفت التصدي للشائعات في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات والمقترحات التي سوف تكون محل دراسة للعمل على تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية خلال الفترة القادمة.
وأشار مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن ندوات حملة الشائعات حرصت على تقديم رسائل قوية لكافة فئات المجتمع بمخاطر الشائعات، وضرورة أن يكون كل مواطن سفير لنشر المعلومات بين بقية أفراد المجتمع، حتى يكون هناك وعى حقيقى لدى المواطنين بما يخطط من مؤامرات لزعزعة الاستقرار المجتمعي وإحداث حالة من الإنقسام داخل بلادنا.
وقال أشرف سعد رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، إن الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، لذلك حرص النادى على تنفيذ هذه الفعالية لتوعية رواده بأهمية دورهم في دعم استقرار بلادهم والتصدى لأى محاولات تهدف للتأثير على تماسك الشعب.
وقالت الدكتورة أسماء عرام أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، الإعلام غير المهنى يعد أبرز أدوات نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، لكن لابد أن نفرق بين الشائعة والخبر أو المعلومة الصحيحة، فالأخبار الحقيقية تأتى من خلال مصدر موثوق فيه، يتضمن جهات معنية، مثل التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة وغيرها، أما الشائعة فدائما تأتى بدون مصدر موثوق.
وأكدت عرام، على المسئولية الجماعية في التصدي للأخبار المضللة والشائعات وتعزيز الوعي المجتمعى، لنتجنب المخططات التي تستهدف استقرار بلادنا، فالأسرة والمدرسة لهما دور هام في تنمية وعى الأبناء وتنمية أفكارهم لمواجهة الشائعات والاستخدام الايجابى للهواتف والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى.
فيما تناولت المهندسة عبير الأحمر عضو المجلس القومى للمرأة، مخاطر التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعى، التي لها الدور الأكبر في نشر الشائعات، وزعزعة الاستقرار المجتمعي بين فئات المجتمع، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا لها الكثير من الإيجابيات التي يجب أن نستثمرها لكى نستفيد منها كأفراد ونفيد مجتمعنا، وألا تتحكم فينا فتفسد علينا حياتنا.