غارة جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استهدفت غارة جوية، صباح اليوم الخميس، الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقًا لما أظهرته لقطات بثّ مباشر لوكالة "فرانس برس"، وذلك بعد إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارًا للسكان بإخلاء بعض الأحياء في المنطقة، في خطوة سبقت الغارة بساعات. وتعد هذه الغارة الأحدث ضمن سلسلة هجمات جوية، وصلت إلى ست موجات على الأقل منذ يوم الثلاثاء.
وقد دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، سكان منطقتَي "شويفات العمروسية والغبيري" إلى الإخلاء، محذرًا من أن هذه المناطق تحتوي على منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، مما يجعلها هدفًا لعمليات عسكرية قريبة.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني إسرائيلي تأكيده أن الجيش يستعد لإقامة مناطق عازلة داخل الأراضي اللبنانية. وأشار المصدر إلى أن هذه المناطق تهدف إلى منع التسلل وإطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مضيفًا أن "هزيمة حزب الله ضرورية لمنع إطلاق الصواريخ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غارة الجيش الإسرائيلى بيروت هجمات افيخاي أدرعي
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال ينفذ أكثر من 20 غارة جوية على مناطق في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على البلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدف بغاراته الجوية والمدفعية مناطق في القطاعين الأوسط والشرقي للجنوب اللبناني، وصولًا إلى مناطق شمال نهر الليطاني، حيث يتواجد جيش الاحتلال في خمس نقاط حدودية داخل هذا القطاع.
وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن القصف الإسرائيلي جاء بعد إعلان الجيش اللبناني عن العثور على ثلاث منصات بدائية لإطلاق الصواريخ في شمال نهر الليطاني، ويُعتقد أن هذه المنصات استخدمت في إطلاق صواريخ باتجاه مستعمرة المطلة، حيث اعترضتها منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، مؤكدًا أن جيش الاحتلال نفذ أكثر من 20 غارة جوية وركزت على مناطق في شمال نهر الليطاني،
ونوه بأن المدفعية الإسرائيلية نفذت قصفًا عنيفًا على بلدات يحمر الشقيف، الخيام، وكفر كلا، مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، وفقًا لبيان وزارة الصحة اللبنانية، مؤكدًا أن الطيران الحربي الإسرائيلي دخل على ارتفاع منخفض لأول مرة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، ونفذ سلسلة من الغارات الجوية العنيفة.
وتابع: «حذرت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من أن الوضع هش للغاية، واستمرار التصعيد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة وأكثر صعوبة على جانبي الخط الأزرق، ودعت كافة الأطراف إلى ضبط النفس».