جريدة زمان التركية:
2025-04-10@00:15:03 GMT

أردوغان لم يفقد الأمل في الصلح مع الأسد

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

الأمة| قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إنه لا يزال “متفائلاً” بشأن عودة العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد والتقارب بين أنقرة ودمشق.

وقال أردوغان للصحفيين على متن رحلته عائداً إلى تركيا من أذربيجان بعد حضور قمة المناخ COP29: “ما زلت متفائلاً بشأن الأسد، ما زلت آمل أن نتمكن من الالتقاء وإعادة العلاقات السورية التركية إلى مسارها الصحيح، إن شاء الله”.

أضاف: “لقد مددنا أيدينا إلى الجانب السوري من أجل التطبيع، نعتقد أن هذا التطبيع سيفتح الباب أمام السلام والاستقرار في الأراضي السورية”.

كان أردوغان أحد أشد منتقدي الأسد طوال الصراع السوري، ودعمت تركيا المتمردين، بما في ذلك الذين لهم صلات بتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة أخرى، كما شنت تركيا توغلات متكررة في الأراضي السورية، وأبرزها ضد الأكراد في عفرين في عام 2018، وتستمر في احتلال مساحات شاسعة من شمال البلاد.

في يوليو/تموز، قال الرئيس التركي إنه قد يدعو عدوه القديم الأسد إلى تركيا، بعد شهر من تصريح الأسد بأنه منفتح “على جميع المبادرات المتعلقة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والتي تقوم على سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها”.

وقال أردوغان إن أنقرة لا تهدد سلامة أراضي سوريا، ولا اللاجئين السوريين المنتشرين في جميع أنحاء العالم، لكنه اتهم القوات الكردية، وخاصة وحدات حماية الشعب (YPG) بأنها تشكل تهديدًا لسلامة أراضي سوريا، وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب بأنها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني (PKK).

وقال أردوغان: “يجب على الأسد أن يدرك هذا ويتخذ خطوات لتعزيز مناخ جديد في بلاده”.

وعلى الرغم من دعوات أردوغان للتقارب، فإن الأسد، الذي تدعمه روسيا وإيران ووكلاؤها، اشترط مرارًا وتكرارًا ربط أي تقارب محتمل بالانسحاب الكامل للقوات التركية من سوريا، وهو شرط أساسي ترفضه تركيا.

وقد أشعل التقارب المحتمل بين الجارين أعمال شغب في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه المتمردون، حيث هاجم المتظاهرون الفصائل المدعومة من تركيا والقوات التركية في المنطقة في سبتمبر/أيلول. ومع ذلك، فإن السلطات في الشمال الغربي لا تشارك في المشاعر المناهضة للتقارب.

وفي يوم الثلاثاء، أعلن أحمد توما، زعيم المعارضة السورية، دعمه للتقارب إذا أدى إلى حل الأزمة السورية، وقال: “إذا أدى النهج (بين سوريا وتركيا) إلى إيجاد حل في سوريا، فنحن بالتأكيد ندعمه”.

انتفض السوريون ضد نظام الأسد في مارس/آذار 2011، مما أدى إلى حرب أهلية شاملة أودت بحياة مئات الآلاف من الناس وتركت الملايين في حاجة إلى مساعدات إنسانية ماسة.

نزح أكثر من 13 مليون سوري، أي نصف سكان البلاد قبل الحرب، منذ بدء الحرب الأهلية، وأكثر من ستة ملايين منهم لاجئون فروا من البلاد التي مزقتها الحرب، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

Tags: COP29أردوغان والأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان والأسد

إقرأ أيضاً:

تركيا.. مصرع ملكة جمال دهساً بعد فرارها من الشرطة

توفيت غولر أردوغان حاملة لقب ملكة جمال أوروبا السابقة، عن عمر ناهز 27 عاماً في حادث دهس مسقط رأسها مدينة غيرسون شمالي تركيا.

وذكرت صحيفة “صباح” التركية، أن غولر كانت تقضي عطلة عيد الفطر مع صديقاتها وهي في حالة “سكر بسبب تناولها الكحول”.

وبحسب التقارير فقد غادرت مكان الترفيه ودخلت نقطة تفتيش الشرطة بسيارتها، وتبين خلال التفتيش أنها في حالة سكر، فتركت سيارتها وهربت سيراً على الأقدام.

وأثناء عبورها أحد الجسور في المدينة، فقدت توازنها وسقطت في طريق إحدى المركبات، مما أسفر عن دهسها ووفاتها في الحال.

 

وكانت غولر أردوغان عارضة الأزياء التركية قد مثلت تركيا في العديد من المسابقات الدولية في مجالي الأزياء ومسابقات ملكات الجمال.

ولم تصدر عائلة أردوغان أي تعليق رسمي بشأن الحادث، فيما عجت منصات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والتعازي من محبيها ومعجبيها.

وأكدت الشرطة التركية أنها فتحت تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الحادث والوقوف على الأسباب الدقيقة لوفاة غولر.

مقالات مشابهة

  • وعينها على “الكعكعة السورية”.. تركيا تنفي وجود علاقات لها مع إسرائيل
  • أردوغان: تركيا لا تتوقع تأثر تجارتها سلبا برسوم ترامب
  • إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا
  • بعد إشادة ترامب بأردوغان.. مصدر: أمريكا قادرة على منع التصعيد بين إسرائيل وتركيا في سوريا
  • ترامب: أردوغان صديق عظيم أحبه ويحبني!
  • سوريا تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية
  • الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
  • ترامب يؤكد على أهمية دور تركيا في سوريا
  • تركيا.. مصرع ملكة جمال دهساً بعد فرارها من الشرطة
  • تقدير بوجود أكثر من 100 موقع للأسلحة الكيميائية في سوريا بعد سقوط الأسد