أكد، مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني أن الوضع في البلاد "يحتم علينا تشكيل حكومة لتسيير شؤون الدولة".

وقال: "طرحنا حوارا بين القوى السياسية يؤسس لمرحلة انتقالية وانتخابات"، مبينا أن "أولويات الفترة القادمة دعم خريطة الطريق لإيقاف الحرب" في السودان.

وأضاف عقار أن "الفترة التأسيسية التي تعقب الحرب، ستخصص لإعادة الإعمار وبناء المؤسسات".

وأشار قائلا: "طرحنا خارطة طريق تبدأ بالتوصل لوقف لإطلاق نار بين الجيش وبين قوات الدعم السريع".


وبين أن "خارطة الطريق ستعمل على إنهاء وجود أي تشكيل عسكري خارج القوات المسلحة".

وخاطب عقار قوات الدعم السريع قائلا " إنه لا وجود لجيشين في دولة واحدة".

وأضاف "أعتذر للشعب السوداني عن الفشل في تأسيس الدولة السودانية".

لكن عقار استدرك قائلا "سنلتزم ببذل كل الجهود لإيقاف الحرب في بلادنا"، مشددا على أنه "لا يمكن استمرار منهج المنافسة الحزبية وثقافة إقصاء الآخر".

وأكد عقار أن "على الإسلاميين مراجعة تجربتهم خلال 30 عاما الماضية، وهي بضاعة منتهية الصلاحية".

وأسفر القتال الذي اندلع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و"قوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، عن مقتل 3900 شخص على الأقل، ودفعت بالمدنيين إلى النزوح.

ويتركز القتال بين الجانبين في العاصمة، الخرطوم، وضواحيها، وفي إقليم دارفور في غرب البلاد، وبعض المناطق الجنوبية. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية السوداني يتهم "الدعم السريع" بالإفراج عن إرهابيين مسجونين

الخرطوم- اتهم وزير الداخلية السوداني، خليل باشا سايرين، قوات الدعم السريع بإطلاق سراح عدد ممن وصفهم بالإرهابيين من السجون.

وأفاد موقع "الراكوبة" السوداني بأن تصريحات سايرين جاءت خلال مشاركة وفد السودان المشارك في مؤتمر وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وعقد الوفد السوداني اجتماعا مع نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، استعرض الأنشطة الإرهابية والمجموعات الإرهابية وكيفية محاربتها تم التطرق خلاله إلى ما وصفه وزير الداخلية السوداني بإطلاق "الميليشيا المتمردة سراح عدد من الإرهابيين الموجودين في السجون"، وفقا للمكتب الصحفي للشرطة.

وفي وقت سابق، تحدث قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يوم الجمعة الماضي، عمن وصفهم بـ"أصدقاء السودان الحقيقيين وأعدائه"، أثناء الحرب الدائرة منذ أكثر من عام مع قوات "الدعم السريع".

وقال في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية: "نقول بالصوت العالي، إن "هذا الحرب أوضحت من هو صديق وأخ للشعب السوداني، ومن هو عدو لدولة السودان، التي هي معطاءة، ويطمع الكثيرون في إمكانياتها ومقدراتها".

وتابع: "حتما سيأتي اليوم الذي توضع فيه الأمور في نصابها، وللسودان أصدقاء كثيرون يدعمون السودان للمحافظة على الدولة السودانية، التي يقتل فيها شعبه وتنهب ممتلكاته، وهناك الكثير من دول العالم تصمت عن تلك الأفعال، وتغض الطرف عن كل ما يرتكب من جرائم".

وأردف البرهان مشددا: "كل من يصمت عن هذا وكل من يدعم تلك الأعمال هو في خانة الأعداء، وكل من يدعم الدولة السودانية ومؤسساتها هو في خانة الأصدقاء".

وعن أسماء الدول التي تقف بصلابة في وجه إمداد الجيش السوداني بالأسلحة، أجاب قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان: "في يوم من الأيام سيعرف الشعب السوداني والعالم من هم الأصدقاء الحقيقيين الذين قدموا الدعم والمساندة للسودان".

وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية السوداني يتهم "الدعم السريع" بالإفراج عن إرهابيين مسجونين
  • تفاصيل البيان الختامي لـ«هيئة شؤون الأنصار» بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • كشف خمسة شروط خطيرة من الإمارات لوقف دعم قوات الدعم السريع في حرب السودان
  • أبي أحمد: لم نستغل حرب السودان
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على “الميرم”
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • لقاء ببرلين لنقاش تطورات الأوضاع السودانية
  • وفيات جراء غرق سودانيين أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة