غزة.. تواصل نسف المنازل بجباليا وحرق مراكز الإيواء و«رايتس ووتش» تتحدث عن أدلة على التهجير القسري
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ارتفع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى 33 شهيدا منذ أمس، في حين واصل الجيش الإسرائيلي قصف مراكز الإيواء ونسف المباني السكنية في شمال القطاع، فيما أكد ارتقاع عدد القتلي إلى مصدر طبي أن نحو 2000 قتيل و6000 مصاب في العملية الإسرائيلية المستمرة على جباليا وشمال غزة منذ 41 يوما.
شهداء بقصوفي أحدث التطورات، نسف الجيش الاسرائيلي مباني سكنية في جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين، وفي بيت حانون شمالي القطاع، أضرمت القوات الإسرائيلية النار في مدرسة كانت تؤوي نازحين في البلدة، وأنها أجبرت آلاف النازحين على التوجه جنوبا، باتجاه مدينة غزة.
وفي منطقة الوسط من قطاع غزة، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي المنطقة الواقعة شمال غربي مخيم النصيرات.
كما أدى قصف آخر استهدف تجمعا للفلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، إلى مقتل5 فلسطنيين وإصابة آخرين.
وفي إحصائية حديثة، قالت الوزارة الفلسطينية إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفع إلى 43 ألفا و712 شهيدا، و103 آلاف و258 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
رايتس ووتش تتحدث عن أدلة على التهجير القسري بغزة وتفند مزاعم الاحتلال
من جانب آخر، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن سلوك إسرائيل في قطاع غزة أدى إلى ارتفاع كبير لمعدل النزوح ما يرقى إلى تهجير قسري، وأكدت أن إسرائيل مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في القطاع.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم إن هناك أدلة تشير إلى العديد من أعمال التهجير القسري في غزة ما يرقى إلى جرائم حرب، وإن مزاعم إسرائيل بشأن النزوح القانوني في القطاع الفلسطيني كاذبة
وأكدت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية تسببت في النزوح القسري الجماعي والمتعمد للمدنيين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى نزوح أكثر من 90% من سكان غزة، وإلى تدمير واسع النطاق لأجزاء كبيرة من غزة على مدار الأشهر الـ13 الماضية.
وقالت هيومن رايتس ووتش إنه خلافا لادعاءات المسؤولين الإسرائيليين، فإن أفعالهم لا تمتثل لقوانين الحرب، وأوضحت أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات هدم متعمدة ومنظمة للمنازل والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك في المناطق حيث يُفترض أنها تهدف إلى إنشاء “مناطق عازلة” و”ممرات” أمنية، التي من المرجح أن يتم تهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
وقالت نادية هاردمان، الباحثة في قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش “لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تدعي أنها تحافظ على أمن الفلسطينيين عندما تقتلهم على طول طرق الهروب، وتقصف ما تسميه بـ ‘مناطق آمنة’، وتقطع عنهم الطعام والمياه والصرف الصحي. انتهكت إسرائيل بشكل صارخ التزامها بضمان عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، حيث هدمت كل شيء تقريبا في مناطق واسعة”.
وأكدت المنظمة كذب المزاعم الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قد قام بإجلاء المدنيين بشكل قانوني لمهاجمة الجماعات المسلحة التي تقاتل بين السكان، للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين، مشيرة إلى أن الأبحاث التي قامت بها تؤكد أن هذا الادعاء الإسرائيلي خاطئ.
وقالت المنظمة إنه “لا يوجد سبب عسكري قهري معقول لتبرير التهجير الجماعي الذي قامت به إسرائيل لجميع سكان غزة تقريبا، وغالبا ما تم ذلك عدة مرات، حسبما وجدت هيومن رايتس ووتش”.
آخر تحديث: 14 نوفمبر 2024 - 10:40المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الغارات الاسرائيلية جباليا قطاع غزة هیومن رایتس ووتش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
1.4 مليار دولار لإنشاء أربعة مراكز بيانات في السعودية
البلاد ــ جدة
في خطوة إستراتيجية لتعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في القطاع الرقمي، أعلنت” الفنار العالمية للتطوير” استثمارًا بقيمة 1.4 مليار دولار؛ لإنشاء أربعة مراكز بيانات عالمية المستوى.
وستتوزع مراكز البيانات الجديدة في أربعة مواقع إستراتيجية في كل من الرياض والدمام؛ وهو ما يعزز من مكانة السعودية؛ بوصفها مركزًا رائدًا للبيانات، ويدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التحول الرقمي.
وستوفر هذه المراكز بنية تحتية رقمية متقدمة، تدعم تقنيات الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وأمن البيانات، بما يخدم مختلف القطاعات؛ مثل التمويل، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية والابتكار التقني، كما ستسهم في استقطاب الاستثمارات العالمية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.
ويأتي هذا الاستثمار في وقت يشهد فيه قطاع مراكز البيانات نموًّا غير مسبوق؛ إذ تواصل” الفنار العالمية للتطوير” دورها المحوري في دعم الاقتصاد الرقمي السعودي؛ لتمكين السعودية من استهلاك وتصدير الخدمات الرقمية.
ومن خلال بنية تحتية قابلة للتوسع، وعالية الكفاءة، ستسهم هذه المنشآت في تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.