اكتشاف مثير.. ثنائي من الثقوب السوداء العملاقة يلتهم سحابة غاز في مجرة بعيدة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تمكن فريق من العلماء من رصد ظاهرة غير مسبوقة في أعماق الفضاء، حيث اكتشفوا لأول مرة إشارات من زوج من الثقوب السوداء العملاقة التي تتفاعل مع سحابة ضخمة من الغاز في مركز مجرة تبعد عن الأرض مليار سنة ضوئية. تمت هذه الاكتشافات باستخدام بيانات من "مرصد نيل جيرلز سويفت" التابع لوكالة ناسا، والذي يشارك فيه باحثون من وكالة الفضاء الإيطالية (ASI) والمعهد الوطني للفلك (INAF).
أظهر البحث لأول مرة حدثًا فوضويًا ونادرًا يُعرف بـ"حدث التدمير المدّي"، حيث يتفاعل الثقبان الأسودان العملاقان مع السحابة الغازية في قلب المجرة. أوضحت الباحثة لورنّا هيرنانديز-غارسيا، من معهد ميلينيوم لعلم الفلك، أن "السحابة الغازية تم امتصاصها من قبل الثقبين الأسودين، بينما يسبح كل منهما حول الآخر، مما يؤدي إلى تقطع السحابة وامتصاص غازها.
هذا التفاعل يولّد اهتزازات يمكن اكتشافها من خلال الضوء الصادر عن النظام." وقد تم اكتشاف هذه الظاهرة في عام 2021 باستخدام مرصد "زد تيف" في كاليفورنيا، حيث تكررت هذه الانفجارات الضوئية على فترات منتظمة من كل 60 إلى 90 يومًا، مما منح العلماء فرصة فريدة لدراسة سلوك هذه الأجرام السماوية المتطرفة. هذه الاكتشافات تعتبر نقطة تحول في دراسة الثقوب السوداء، حيث تقدم رؤى جديدة حول كيفية تأثير الجاذبية والمجالات المغناطيسية في بيئات ذات طاقة هائلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقوب السوداء أعماق الفضاء
إقرأ أيضاً:
تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
ثقب ضخم بالشمس يبلغ عرضه 500 ألف ميل، أي أنه أكبر من حجم كوكب الأرض 62 مرة، عثر عليه علماء الفلك التابعين لوكالة ناسا، ما جعلهم يصابون بحالة من الحيرة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبرس.
الرسم البياني لمرصد ديناميكيات الشمس في وكالة ناسا، يظهر ثقبًا إكليليًا ضخمًا، ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب إلى الفضاء بسهولة أكبر، وعندما يتجه نشاط الرياح الشمسي نحو الأرض، فإنه يمكن أن يؤدي إلى إثارة العواصف الجيومغناطيسية، التي قد تؤدي إلى تعطيل عمليات الأقمار الصناعية، وشبكات الطاقة، وأنظمة الملاحة، والاتصالات اللاسلكية.
الرياح الشمسية تصل اليوم الجمعةوتوقع العلماء أن تصل الرياح الشمسية غدا الجمعة 31 يناير، ما قد يتسبب في ظروف العاصفة الجيومغناطيسية G1.
شون دال، منسق الخدمة في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قال: «عندما يدور القمر الصناعي نحو مركز الشمس مواجهًا الأرض مباشرة، تبدأ السرعة في الارتفاع نحو كوكبنا».
تفاعل الغلاف المغناطيسي مع الأرضعندما تصل الرياح الشمسية السريعة القادمة من ثقب إكليلي إلى الأرض، فإنها قد تتفاعل مع الغلاف المغناطيسي لكوكبنا، ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إثارة العواصف الجيومغناطيسية وتعزيز الشفق القطبي.
الفرق بين الثقوب الإكليلية والانفجارات الشمسيةوعلى عكس الانفجارات الشمسية التي تكون قصيرة الأجل، فإن الثقوب الإكليلية يمكن أن تستمر لأسابيع أو حتى أشهر، وتدور مع الشمس.