صحيفة "هآرتس": الجيش الإسرائيلي يخطط لتواجد طويل الأمد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعكف على إعداد خطط تتيح له البقاء لفترة طويلة في قطاع غزة، في خطوة توحي بتغير استراتيجي في سياسته تجاه القطاع. وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطط تشمل تعزيز السيطرة على مناطق رئيسية داخل القطاع، بما في ذلك محوري نتساريم وفلادليفيا، اللذين يعتبران نقاطًا حيوية من الناحيتين العسكرية والجغرافية.
تهدف هذه الإجراءات إلى إنشاء شريط أمني عازل يمتد على طول الحدود مع القطاع، يساهم في تعزيز الحماية الأمنية ومنع عمليات التسلل وتهريب الأسلحة. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، واستمرار المواجهات العسكرية التي أثارت موجات من القلق في المنطقة.
وفقًا لما ورد في تقرير "هآرتس"، تشمل التحضيرات تجهيزات لوجستية واسعة النطاق، تشمل تحسين البنية التحتية للطرق وإقامة مراكز مراقبة ثابتة ومتنقلة لتعزيز الاستطلاع والرصد. وتعمل القيادة العسكرية على وضع خطط شاملة لإدارة هذه المناطق وتأمينها بما يضمن استمرارية السيطرة لأمد طويل، إذا ما قررت الحكومة المضي قدمًا في هذه السياسة.
وعلى صعيد السياسة الإسرائيلية، قد يثير هذا التوجه انتقادات داخلية ودولية، إذ يُعتبر خطوة تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة وقد تعرقل الجهود الدبلوماسية لتحقيق أي تهدئة مستقبلية. من جانبها، رأت فصائل المقاومة الفلسطينية في هذه الخطط محاولة لاستمرار الاحتلال تحت مظلة جديدة، مؤكدةً أنها ستتخذ كل الوسائل الممكنة لمواجهتها وإفشالها.
يظل الوضع في غزة معقدًا ومثيرًا للجدل، حيث إن استمرار مثل هذه الاستراتيجيات قد يؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تؤثر على الاستقرار في المنطقة بأكمله
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هآرتس الجيش الإسرائيلى نتساريم فلادليفيا غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في تقرير نشرته وكالة مهر الإيرانية، كشفت عن دخول العديد من الشركات الأمنية الأجنبية إلى العراق بتسهيلات أمريكية، في خطوة وصفها البعض بأنها تحمل دلالات أمنية معقدة.
وفقًا للتقرير، تمكنت هذه الشركات من الحصول على سمات دخول عبر مكتب خاص في قاعدة عين الأسد التابعة للقوات الأمريكية في غرب الأنبار، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول خلفيات هذه الخطوة.
المصادر التي استندت إليها الوكالة الإيرانية أفادت بأن القوات الأمريكية لم تكتفِ فقط بمنح سمات الدخول، بل قامت بتوزيع هذه الشركات الأمنية على مختلف المحافظات العراقية.
الأغرب من ذلك، هو أن هذه الشركات التي تعمل خارج نطاق صلاحيات المؤسسات الأمنية العراقية، ترتبط بشكل مباشر بالقوات الأمريكية وأحيانًا بمكاتب الموساد الإسرائيلي في أربيل. و هذا الرابط بين هذه الشركات والأطراف الأجنبية يثير الكثير من المخاوف حول السيادة الأمنية للعراق وخصوصية قراراته الأمنية وفق الصحيفة.
على الرغم من أن الوضع الأمني في العراق يبدو مستقرًا، بحسب التصريحات الأمنية العراقية التي نقلتها الوكالة الإيرانية، إلا أن العديد من القيادات الأمنية عبرت عن اعتراضها على دخول هذه الشركات إلى البلاد، خاصة في ظل عدم وجود حاجة فعلية لها في بلد يشهد استقرارًا نسبيًا في ملفه الأمني. التساؤلات حول دوافع هذا التحرك الأمريكي-الإسرائيلي لا تزال تتردد في الأوساط العراقية، في وقت تزداد فيه المخاوف من تداعياته على أمن البلاد وسيادته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts