لافروف يحدد سبب “السخط الأمريكي المسعور” تجاه الصين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الصين – تطرق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى السياسة الأمريكية تجاه الصين، وأشار إلى سبب “السخط المسعور والغاضب” الذي بات يسودها في السنوات الأخيرة.
وقال الوزير في مقابلة مع مارينا كيم ضمن مشروع “العالم الجديد”: “السبب الحقيقي وراء غضب الولايات المتحدة، هو أن الصين تتفوق على أمريكا بسرعة كبيرة وبثقة”.
وشدد لافروف على أن الصين، “تتجاوز أمريكا على أساس نفس المعايير التي وضعها الأمريكيون في مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية”. وأشار الوزير إلى أن كل المؤسسات الدولية المذكورة أعلاه، تخضع لسيطرة واشنطن التي تتمادى عادة في استغلال نفوذها هناك.
ويرى وزير الخارجية الروسي، أن مهمة احتواء الصين ستبقى أولوية لدى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأضاف لافروف: “مهمة احتواء الصين، التي تمارسها الآن إدارة (جو) بايدن، ستظل أولوية لإدارة ترامب، إنها الأولوية الرئيسية بالنسبة لهم”.
ولفت الوزير الانتباه إلى أن روسيا تبقى بالنسبة للولايات المتحدة تمثل تهديدا اليوم. ويحاول الجانب الأمريكي منع روسيا من إثبات أنها “لاعب قوي على الساحة الدولية”، ويزعم بأنها تسعى لتقويض سمعة الغرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "العالم شرقا"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، المذاع على القاهرة الإخبارية، تقريرًا مصورًا، يسلط الضوء على زيارة الوزير الأول لسنغافورة «لي هسين لونج» إلى بيكين، بدعوة من نظيره الصيني، تحت عنوان: « تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر».
ويزور الوزير الأول لسنغافورة بكين في فترة تشهد تحديات سياسية واقتصادية عالمية متزايدة، زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مع تركيز خاص على مواجهة تداعيات السياسات التجارية الأمريكية المتشددة خاصة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للرئاسة، وتأثير ذلك على تدفق التجارة الحرة وإعادة فرض تعريفات جمركية على واردتها ما يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد، خاصة مع اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية.
وفي المقابل تسعى الصين من خلال هذه الزيارة للوزير الأول لسنغافورة إلى بكين إلى توثيق علاقاتها مع سنغافورة كجزء من مبادرة الحزام والطريق، حيث تعد سنغافورة بوابة استراتيجية للأسواق العالمية ومركزا تجاريا في جنوب شرق أسيا، ومن جهة أخرى تحاول سنغافورة تنويع شراكاتها الإقليمية لحماية اقتصادها من الضغوط الأمريكية المتزايدة مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1:3% في عام 2025، رغم المخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية.
وبرغم عمل سنغافورة كوسيط بين الصين والدول الغربية بفضل استقرارها وموقعها الاستراتيجي، حيث تجمه بين المصالح الاقتصادية الصينية والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن واشنطن تتطلع لتعزيز نفوذها في جنوب شرق أسيا لمواجهة التوسع الصيني ما يجعلها في مركز الصراع بين القوتين، «هل تحمل الزيارة تعزيزات جديدة للشراكة الاقتصادية بين الصين وسنغافورة أم تنجح واشنطن في استقطابها».