الصين تحاول طمس آثار الهجوم المميت بسيارة.. السلطات تزيل الزهور وتمنع الإعلام
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بعد وقوع حادث مميت في مدينة "زوهوي" الصينية، حيث دهس رجل مسن يبلغ من العمر 62 عامًا مجموعة من الناس بسيارته، مما أسفر عن مقتل 35 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، سارعت السلطات الصينية إلى محو أي آثار لهذا الحادث.
حيث أزيلت الزهور التي تركها السكان في مكان الحادث، وطلبت الشرطة من المارة الابتعاد وعدم التقاط الصور.
كما تم تقييد حرية الإعلام داخل المستشفيات، حيث منعت الصحفيين من إجراء مقابلات مع عائلات الضحايا أو التقاط صور داخل غرف العناية المركزة. تفاصيل الحادث: في حادث مروع يوم الأربعاء في "زوهوي" الواقعة في جنوب الصين، قام رجل مسن بدهس مجموعة من الأشخاص بسيارته الرياضية متعددة الأغراض (SUV)، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصًا وإصابة 43 آخرين بجروح متفاوتة.
بعد الحادث، حاولت السلطات إخفاء أي دليل على وقوع الهجوم، حيث تم إزالة الزهور والشموع التي وضعتها أسر الضحايا تكريمًا لهم. وعند المكان، كانت الشرطة تحاول إبعاد الناس وفرض قيود صارمة على التصوير.
الرقابة على الإعلام: منع المسؤولون الصحفيين من التواصل مع عائلات الضحايا في المستشفيات. عند محاولة الصحفيين الوصول إلى أحد الأقسام الطبية، صادفوا أحد الموظفين المحليين الذي أكد لهم أنه "هنا لحراسة المكان" وأنه لا يسمح بإجراء مقابلات.
هذه الإجراءات هي جزء من الحملة المستمرة التي تسعى إلى منع تسريب أي معلومات تتعلق بالحادث. خلفية الحادث: الهجوم، الذي وقع في إحدى أكثر المدن الصينية كثافة سكانية، أثار موجة من الغضب والقلق داخل المجتمع المحلي والعالمي. وبدلاً من أن تركز الحكومة على التعامل مع تبعات الحادث والتعافي من الصدمة الإنسانية، ركزت الجهود على إخفاء الحقيقة وتجنب أي تسريبات قد تضر بصورة النظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الإعلام المستشفيات
إقرأ أيضاً:
الصحفيين اليمنيين: الحوثيون يمارسون التعسف الممنهج ضد الصحفيين وشركات الإعلام
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الخميس، التعسف الممنهج الذي تعرضت له شركة يمن ديجتال ميديا ومالكها طه المعمري والعاملين فيها بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وذكرت النقابة في بيان لها، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء رفضت استئناف حكم الإعدام الصادر بحق المعمري ومصادرة أمواله
كما وجهت المحكمة تهماً كيدية جديدة للمعمري، وأصدرت أحكاماً بحق 14 صحفياً ومصوراً وعاملاً في الشركات، مما دفع النقابة إلى تحمل سلطة الأمر الواقع بصنعاء المسئولية عن هذا التعسف والقمع الممنهج.
ودعت النقابة كل الشركات العاملة في صنعاء إلى عدم شراء أو استئجار الأدوات الخاصة بشركة يمن ديجتال ميديا.
كما دعت المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع المعمري والضغط من أجل إيقاف هذا التعسف وحفظ حقوق الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي.