بعد إنذار بالإخلاء.. تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استأنف الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الخميس، قصف ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إصدار الجيش الاسرائيلي إنذاراً جديداً بالإخلاء لبعض أحياء المنطقة بعد ساعات من إنذار مماثل.
وكان الجيش الإسرائيلي دعا إلى إخلاء بعض المباني في شويفات العمروسية والغبيري بالضاحية الجنوبية.
وأظهرت لقطات خدمة البثّ المباشر في "فرانس برس" سحابة دخان تتصاعد من موقع الغارة في الضاحية الجنوبية والتي تأتي بعد 6 موجات من الغارات الاسرائيلية على الأقلّ منذ الثلاثاء.
ومن جهتها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن أن "طيران العدو الإسرائيلي شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية – منطقة الغبيري، محيط روضة الشهيدين"، قبل أن تشير إلى غارة ثانية في المكان نفسه.
مشاهد إضافية للغارة على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية pic.twitter.com/dX9febbR9p
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) November 14, 2024وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس"، طالب من سكان منطقتَي "شويفات العمروسية والغبيري بالإخلاء"، مضيفاً "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب"، على حد قوله.
#عاجل انذار جديد الى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
????شويفات العمروسية
????الغبيري
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على… pic.twitter.com/OvPSQre8Mf
وفي وقت سابق، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق حارة حريك وبرج البراجنة.
وغادر معظم السكان الضاحية التي كان يقطنها ما بين 600 و800 ألف شخص قبل الحرب، وفقا للتقديرات، منذ بدء إسرائيل شنّ غارات مكثّفة عليها في نهاية سبتمبر (أيلول). لكن العديد منهم يعودون في ساعات الصباح لتفقّد منازلهم ومتاجرهم.
ومن ناحية أخرى، نقلت "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الجيش الإسرائيلي "يستعد لإقامة مناطق عازلة داخل الأراضي اللبنانية".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن إقامة مناطق عازلة داخل لبنان سيساهم في منع التسلل وإطلاق النار باتجاه إسرائيل.
وأشار المصدر الأمني الإسرائيلي إلى أنه "يجب هزيمة حزب الله لمنع إطلاق الصواريخ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.