هيومن رايتس ووتش: النزوح القسري للفلسطينيين في غزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير اليوم الخميس، إن السلطات الإسرائيلية تسببت في نزوح قسري للشعب الفلسطيني في غزة إلى حد يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وهذا التقرير هو الأحدث في سلسلة من التقارير الصادرة عن منظمات الإغاثة والهيئات الدولية التي تحذر من الوضع الإنساني المتردي في القطاع المحاصر.
وجاء في التقرير أن "هيومن رايتس ووتش وجدت أن التهجير القسري واسع النطاق، وأن الأدلة تشير إلى أنه منهجي وجزء من سياسة الدولة. وتشكل مثل هذه الأفعال أيضا جرائم ضد الإنسانية".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي أو وزارة الخارجية حتى الآن على الأمر، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت في السابق اتهامات مشابهة، وتقول إن قواتها تعمل وفقاً للقانون الدولي.
Israel accused of crimes against humanity over forced displacement in Gaza
Human Rights Watch says it has evidence that suggests ‘the war crime of forcible transfer’ of civilianshttps://t.co/OMb83U8FZo
ويحظر قانون النزاعات المسلحة التهجير القسري للسكان المدنيين من الأراضي المحتلة، ما لم يكن ذلك ضروريا لأمن المدنيين أو لأسباب عسكرية ملحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
شرطة لندن توجه اتهامات لمتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين
وجّهت شرطة لندن، الأحد، تهمة الإخلال بالنظام العام إلى 10 أشخاص، بعدما أوقف العشرات في العاصمة البريطانية، خلال تظاهرة مؤيّدة للفلسطينيين.
وأوقفت شرطة لندن، السبت، أكثر من 70 متظاهراً، بعدما تحدثت عن "جهد منسّق لانتهاك" شروط المظاهرة، ولا سيّما المنطقة المحددة لتنظيمها.
ونفى منظمو التظاهرة أن يكون قد حصل أيّ انتهاك "منسّق" للشروط، واتّهموا عناصر الشرطة بالتعامل بشدّة مع المتظاهرين.
ومن أصل 77 متظاهراً تم توقيفهم، أفرج عن 24 بكفالة، فيما لا يزال 48 قيد التوقيف.
ومن المقرر أن يمثل العشرة الذين وُجّه إليهم الاتّهام أمام محكمة ويستمنستر في لندن "في الأيام المقبلة"، على ما أوضحت الشرطة.
وقال قائد الشرطة آدم سلونيكي: "لقد شهدنا في الأمس جهداً متعمداً، بما في ذلك من جانب منظمي التظاهرة، لانتهاك الشروط".
وأضاف "سنستمر بالعمل بالاستناد إلى ما تسجله كاميرات المراقبة والمقاطع المصورة المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والكاميرات التي يحملها عناصرنا من أجل القيام بمزيد من التوقيفات وتوجيه الاتهام عندما نحدّد حصول أعمال إجرامية".
ومن بين الأشخاص الذين وُجّه إليهم الاتهام كريستوفر ناينهام، 62 عاماً، وهو نائب رئيس ائتلاف "أوقفوا الحرب"، أحد الأطراف المنظّمة للتظاهرة.
وفي بيان نشروه عبر منصة إكس، اتّهم منظمو التظاهرة الشرطة بتوقيف نانيهام "بشكل عنيف ومن دون سبب ظاهر".
وأكّد المنظمون أنّه "لم يحصل في أيّ وقت من الأوقات انتهاك منظّم للشروط التي تفرضها الشرطة"، واصفين عمليات التوقيف بأنّها "هجوم مباشر على حرية التجمع والديمقراطية".