اللاعب حسن أقصبي ملك الثنائيات المغربي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
حسن أقصبي لاعب كرة قدم مغربي، ولد عام 1934 وتوفي عام 2024، صُنّف في المركز الـ11 ضمن هدافي البطولة الفرنسية على مر العصور. لعب في مسيرته الاحترافية مع 4 أندية في 17 موسما.
كان نادي الفتح الرباطي المغربي بوابته إلى الاحتراف في الدوري الفرنسي في خمسينيات القرن العشرين، مع أندية أولمبيك نيم وستاد ريمس وموناكو، وسجل 173 هدفا في 293 مباراة في البطولة الفرنسية.
كان صاحب انتقال قياسي في ميركاتو1961، وقاد مهمة تاريخية حين عوض المهاجم الفرنسي "جيست فونتين"، وأهدى آخر لقب لـ"ريمس" عام 1962.
وصفته مجلة "فرانس فوتبول" بـ"ملك الثنائيات". اختار الفتح الرباطي محطة أخيرة في نهاية مساره الكروي، وكان كأس العرش عام 1967 آخر لقب حازه قبل الاعتزال عام 1970.
المولد والنشأةولد حسن أقصبي في 5 ديسمبر/كانون الأول 1934، في حي السانية بمدينة طنجة شمال المغرب، في الفترة التي كانت فيها المدينة منطقة دولية (أقيمت منطقة طنجة الدولية سنة 1923).
كان والده عبد النبي أقصبي، عالما في الشريعة ومثقفا، وهو سليل عائلة تعود أصولها إلى مدينة فاس. وابنه هشام أقصبي هو المدرب الوطني لمنتخب المغرب للسيدات أقل من 17 سنة.
قال حسن إن عائلته ساعدته على الاندماج أثناء فترة الاحتراف في فرنسا، وحكى عن دور زوجته في الحفاظ على وزنه المثالي (66 كلغ إلى 67 كلغ) تحت الرقابة الصارمة لمدربه.
حسن أقصبي قضى مواسم مشرقة بالدوري الفرنسي في خمسينيات وسيتينات القرن العشرين (مواقع التواصل الاجتماعي) الدراسة والتكوينتلقى حسن أقصبي تعليمه في مدرسة مولاي يوسف الثانوية، بالموازاة مع انتسابه لنادي الفتح الرباطي. وبعد اعتزال الملاعب درس التدريب في المعهد الوطني في العاصمة الفرنسية باريس.
موهبة مبكرةفي أبريل/نيسان 1961 قال أقصبي في حوار مع صحيفة فرنسية "لقد ولدت لألعب كرة القدم، هذا أمر مؤكد"، وأضاف "سواء أحببتها أم لا، إلا أن الحقيقة هي أنني لا أستطيع الاستغناء عنها".
في سن الثامنة ركل الصبي الصغير الكرة أول مرة، وكان حريصا على عدم تلطيخ حذائه، في أزقة حي دار البارود بطنجة وعلى رمال شواطئ المدينة. ومن هناك قادته موهبته الكروية إلى مسيرة مهنية مبكرة، فعلى الرغم من صغر سنه وقع لفريق "لوسيفيانا" في عام 1950، وهو ناد إسباني سابق كان مقره في طنجة لكونها منطقة دولية.
كان حسن في الـ14 من عمره عندما بدأ اللعب مع الفريق الإسباني/الطنجي في ملعب "مارشان" (افتتح سنة 1939)، وكان يلعب سرا وبتواطؤ من إخوته، ودون علم والده الذي تمنى له مصيرا مختلفا، إذ كان حريصا على رؤيته ينهي دراسته.
كان على إدارة النادي في ذلك الوقت تزوير تاريخ ميلاده ليلعب مع الفريق الأساسي، وتردد أن رجل أعمال يدعى "لوكاردو" كان يدعو حسن إلى مطعمه بطنجة كل يوم لنظام غذائي خاص، لأنه كان يعاني من نحافة شديدة.
في الوقت الذي كانت فيه الفرق الإسبانية في مدريد وبرشلونة وإشبيلية تتفاوض لضمه إلى صفوفها، فضل أقصبي الأب أن ينضم ابنه إلى نادي اتحاد الفتح الرباطي لكي يتمكن من متابعة دراسته بالموازاة مع لعب كرة القدم.
مع تردد "لوسيفيانا" الذي لعب له موسمين، كان على اللاعب الدولي المغربي الملقب بالجوهرة السودان العربي بن مبارك ومدرب نادي الفتح آنذاك أحمد شحود السفر إلى إسبانيا لانتزاع السماح لأقصبي بالانضمام إلى النادي الرباطي في عام 1952.
نجم التماسيحاكتشف الجزائري قادر فيرود، الذي عين مدربا رسميا لـ"أولمبيك نيم" الفرنسي في 17يونيو/حزيران عام 1955، مهارات أقصبي في الفتح الرياضي، ومن العاصمة الرباط عبر به البحر الأبيض المتوسط إلى جنوب فرنسا.
في 26 يوليو/تموز 1955، كشفت صحيفة "ميدي ليبر" عن صورة تجمع 5 لاعبين انضموا إلى نيم للاختبار، كان ضمنهم أقصبي، وهو الوحيد الذي تم الاحتفاظ به منهم.
أثبت اللاعب جدارته وأقنع بأسلوبه وطريقة لعبه وذكائه وقتاليته، وأظهر اندماجا مثاليا في النادي الفرنسي.
يقول حسن أقصبي عن تلك الفترة في تصريحات لصحيفة ميدي ليبر "كان عمري بالكاد 19عاما، عندما بدأت أتلقى عروضا من الأندية الإسبانية والفرنسية، لكن انتهى الأمر باختيار أولمبيك نيم، لن أنسى أبدا نادي الفتح الذي سمح لي بالرحيل دون شروط ولا عراقيل".
كان التوقيع آنذاك براتب قدره 6500 فرنك فرنسي (حوالي 1000 يورو)، مع دفع مكافأة توقيع قدرها 5000 فرنك فرنسي (نحو800 يورو).
ولم يخف اللاعب قسوة الحياة التي اكتشفها بداية في جنوب فرنسا، لكنه سرعان ما تأقلم مع الوسط الجديد، ووجد طريقه في ملاعب الدوري الفرنسي.
كان أقصبي أول رأس حربة في نيم على رأس كتيبة أنشأها قادر فيرود، وكان مدربه يلقبه بـ"السيد" داخل وخارج منطقة الجزاء، ويقول عنه إنه "ماهر".
كان نادي نيم في ذلك الوقت يلقب بنادي التماسيح، وكان ذلك عصره الذهبي، إذ فاز ثلاثة مواسم بالمركز الثاني في بطولة فرنسا (1958، 1959، 1960)، وكان وصيفا في كأس فرنسا في مناسبتين (1958، 1961).
ولوصف الهجوم الأكثر غزارة والكفاءة الهائلة أمام مرمى الخصم، بفضل انسجام الثنائي أقصبي وهنري سكيبا، صاغ صحفي "فرانس فوتبول" روجيه شابو مصطلح "سكيبا قصبي".
وتحكي سجلات النادي أن أول ظهور للاعب المغربي باللونين الأحمر والأبيض، كان مباراة خسر فيها نيم (3-1) أمام نانس في 18 سبتمبر/أيلول 1955، ولم يتأخر في التوقيع على أول أهدافه في مباراة كانت نتيجتها التعادل (1-1) أمام نيس في 2 أكتوبر/تشرين الأولمن العام نفسه، قبل أن يسجل 4 أهداف في أول فوز له مع الفريق (5-2) ضد أس تراوا في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
من 1955 إلى 1962 أصبح أفضل هداف في تاريخ نيم، بسجل أهداف هناك من يحصيه141 هدفا في 204 مباريات، أو119 هدفا حسب جان تشارلزرو، مؤلف كتاب "ملعب جان بوين: العصر الذهبي لأولمبيك نيم"، فيما يقول آخرون إنه سجل 149 هدفا في 250 مباراة في جميع المسابقات.
والخلاصة أن نادي نيم نعى لاعبه السابق حسن أقصبي بالقول إنه "سيكون إلى الأبد، وربما لفترة طويلة قادمة، أعظم هداف في تاريخ النادي".
خلد اللاعب المغربي اسمه رمزا حقيقيا للتماسيح -هم الآن في دوري الدرجة الثالثة-، وأصبح أسطورة ومهاجما استثنائيا يجسد الفترة الذهبية للنادي.
انتقال قياسي إلى ريمسفي عام 1961 أصبح أقصبي أولوية هنري جيرمان رئيس نادي "ستاد دو ريمس"، خاصة بعدما تركه المهاجم إيفون دويس وانتقل إلى موناكو، وبعد الإصابة الخطيرة للمهاجم "جست فونتين".
لمدة عام لم يكن لدى فريق "الأحمر والأبيض" قلب هجوم بمكانة دولية، ورأى مسؤولوه في المهاجم المغربي البديل الأنسب لـ"فونتين"، الذي توقف بسبب كسر مزدوج لم يتعاف منه.
وكتبت مجلة "فرانس فوتبول" الأسبوعية الصادرة في 11 يوليو/تموز على صفحتها الأولى أن أقصبي "كسر سقف الانتقالات عام 1961″، وكان مبلغ انتقاله رقما قياسيا في ذلك الوقت، إذ بلغ 55 مليون فرنك فرنسي (حوالي مليون يورو)، بما في ذلك 10 ملايين للاعب، وراتب قدره 350 ألف فرنك، إضافة إلى المكافآت.
وكانت تلك صفقة مالية جيدة لنيم مكنته من تجديد ملعب جان بوين، أما مكافأة اللاعب فقد سمحت له بالعودة إلى المغرب للزواج، قبل أن يستأنف مسيرته بقوة متجددة.
قال أقصبي لصحيفة "ميدي ليبر" آنذاك: "سأغادر نيم لأن مسيرتي بصفتي لاعبا تجبرني على ذلك، وفي سن 26 عاما من الطبيعي اتخاذ خيارات أخرى"، وشكل الانتقال التاريخي محطة بارزة ومنعطفا جديدا في مسيرته، حتى إنه وصف هذا التغيير بأنه ارتقاء من الدرجة الثانية إلى الأولى.
كان نادي ريمس ناديا مهما في البطولة الفرنسية، وكان فيه لاعبون كبار أمثال ريمون كوبا وبيانتوني ومولر وفنسنت وكولونا، وكان يقوده المدرب ألبرت باتو، الذي كان كذلك مدربا للمنتخب الفرنسي.
وجد أقصبي أمامه مهمة ثقيلة تتمثل في ملء مركز جيست فونتين، ونجح في الرهان منذ مباراته الأولى، إذ سجل ثنائية الفوز ضد ميتز في 19 أغسطس/آب 1961، وبعد عشرة أشهر، لم يكن بحاجة سوى إلى فوز واحد لناديه ليتوج بلقبه الأول منذ وصوله إلى فرنسا.
وبعد مباراة تاريخية وقع فيها على ثنائية وانتهت بالانتصار (5-1) على راسينغ كلوب دي باريس، توج أقصبي مع نادي ريمس بطلا لفرنسا.
مع تتويجه ثاني هداف برصيد 23 هدفا في موسم 1961/1962، والثالث في موسم 1962/1963 برصيد 24 هدفا، كانت بقية مغامرة أقصبي في ناديه الجديد أقل مجدا.
هدف واحد فقط في النصف الثاني من الموسم، و13 هدفا في 28 مباراة مع أول هبوط في تاريخ النادي عام 1964.
ختام المشوار في الرباطمع حلول عام 1963، واقتراب ريمس من الإفلاس، وافق على انتقال أقصبي إلى موناكو، فلعب مع نادي الإمارة موسم 1963-1964، لكنه لم يشارك سوى في 11 مباراة ولم يسجل سوى 6 أهداف.
عاد بعد ذلك، إلى ريمس وعانى من الإصابة، وسجل 13 هدفا فقط في 28 مباراة، وختم مواسمه الثلاثة مع النادي بحصيلة 60 هدفا في 91 مباراة.
في عام 1965 عاد إلى المغرب، والتحق بناديه الأصلي الفتح الرباطي، الذي فاز معه بكأس العرش عام 1967، قبل أن يختم مشواره في الملاعب مع النادي سنة 1970.
وقال ممتنا "هذا النادي كان أصل مسيرتي. حظيت بتقدير كبير من قبل مديريه ولاعبيه ومشجعيه، ولن أنسى أبدا صداقة ودعم الأمير مولاي عبد الله (شقيق الملك الحسن الثاني) الذي كان يطمح إلى جعل النادي ريال مدريد المغرب".
حسن أقصبي اشتغل بالتدريب بعد أن اعتزل اللعب عام 1970 (مواقع التواصل الاجتماعي) من الاعتزال إلى التدريبعلى الصعيد الدولي، مثل أقصبي المنتخب المغربي 10 سنوات من 1960 إلى 1970، وكان ضمن فريق ضم عبد الله بنمبارك، وعبد الله الأزهر، وسلام الرياحي، وعبد الرحمان بلمحجوب، ومصطفى بطاش، وآخرين.
لكنه لم يشارك في أي بطولة كبرى، ويبقى إنجازه الوحيد هو قيادة الفريق في المباراة الفاصلة لتصفيات كأس العالم 1962 ضد إسبانيا في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 1961، وقبلها مباراة ودية ضد ألمانيا الشرقية في 11 ديسمبر/كانون الأول 1960، والتي انتهت بفوز ألمانيا 3-2، وكان هو من سجل هدفي المغرب حينها.
كان اسمه في لائحة المنتخب المغربي الذي توجه إلى المكسيك للمشاركة في مونديال 1970، لكن الإصابة في ساقه اليمنى حرمته من أول مشاركة مونديالية للمغرب. ليعلن اعتزاله بعدها في سن الـ34.
بعد ذلك خاض عددا من التجارب في مجال التدريب، إذ أشرف على أندية منها حسنية أكادير (1971-1973) والفتح الرباطي والاتحاد الزموري للخميسات، كما ترأس جمعية قدماء لاعبي اتحاد الفتح الرباطي.
المهاجم الهدافتميز حسن أقصبي بتسجيله للأهداف، وأحيانا سجل أكثر من هدف في مباراة واحدة. وفيما يلي بعض ألقابه في هذا المجال:
الهداف الـ11 في الدوري الفرنسي. ثاني أفضل هداف أفريقي في الدوريات الخمسة الكبرى (173 هدفا) بعد صامويل إيتو (209 أهداف). أفضل هداف في تاريخ أولمبيك نيم. سجل في ستة مواسم متتالية 15 هدفا على الأقل في دوري الدرجة الأولى الفرنسي. ثاني هداف في الدوري الفرنسي موسم 1961-1962، وثالث هداف في موسم 1962-1963. أول لاعب مغربي يشارك ويسجل في دوري أبطال أوروبا. حسن أقصبي كان هدافا مميزا في الدوري الفرنسي (مواقع التواصل الاجتماعي) الألقاب والتكريمات كأس العرش، الفتح الرباطي، عام 1967. كأس محمد الخامس الدولية، ملعب ريمس، على حساب إنتر ميلان (2-1) عام 1962. بطل فرنسا، ملعب ريمس، عام 1962. وصيف بطل فرنسا، أولمبيك نيم (أعوام 1958، 1959، 1960)- ستاد دي ريمس (عام 1963) – موناكو (عام 1964). كأس تشارلزدراغو، أولمبيك نيم، عام 1956. اختاره الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عام 2006 ضمن أفضل 200 لاعب كرة قدم أفريقي في السنوات الـ50 التي مضت. الوفاةتوفي حسن أقصبي يوم السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عن عمر يناهز 89 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ودفن في مقبرة الشهداء في الرباط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الدوری الفرنسی الفتح الرباطی نادی الفتح فی تاریخ هداف فی هدفا فی فی عام فی ذلک
إقرأ أيضاً:
أسطورة المسرح المغربي .. وفاة الفنان محمد الخلفي
توفي الفنان المغربي محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. خلال الأشهر الأخيرة من حياته،حيث تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وفاة محمد الخلفيوقضى الفنان المغربي محمد الخلفي قرابة شهرين تحت العناية الطبية. ورغم مغادرته المستشفى يوم 19 ديسمبر 2024، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن كثيرًا، ليفارق الحياة في منزله بنواحي مدينة الدار البيضاء.
معلومات عن الفنان محمد الخلفي؟وُلد الفنان محمد الخلفي في مدينة الدار البيضاء المغربية في 2 مارس 1937. برز اسمه في خمسينيات القرن الماضي كأحد أعمدة المسرح المغربي. انطلقت مسيرته الفنية عام 1957 مع مسرح الهواة، حيث تعاون مع رواد المسرح المغربي مثل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج.
عملاق المسرح وبدايه مسيرته:انضم إلى فرقة “المسرح الشعبي” التي أسسها عام 1959، والتي أسهمت بشكل كبير في تطوير المشهد المسرحي المغربي.
كانت أعماله الأولى تحمل الطابع الكوميدي والاجتماعي، مما ساهم في جعله قريبًا من الجمهور المغربي.
يعتبر محمدالخلفي من أوائل الفنانين الذين جعلوا المسرح وسيلة للتغيير الاجتماعي والثقافي.لفزيون والسينما:
مع بداية التلفزيون المغربي في ستينيات القرن الماضي، كان محمد الخلفي من أوائل الفنانين الذين اقتحموا الشاشة الصغيرة. قدم أول مسلسل بوليسي مغربي بعنوان “التضحية”، ولاحقًا تألق في الدراما الاجتماعية مع مسلسل “بائعة الخبز”.
على صعيد السينما، شارك في أفلام مميزة مثل:
“سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي.
“هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل.
أدواره السينمائية كانت تجمع بين الجدية والكوميديا، مما أكسبه شعبية واسعة.
كان من أبرز المسرحيين الذين قدموا مسرحيات تجمع بين البساطة والعمق، مثل:
“العائلة المثقفة”، التي شاركت فيها الفنانة الراحلة ثريا جبران.
“الفنانين المتحدين”، فرقة ساهمت في إحياء المسرح المغربي.
التلفزيون:شارك في سلسلة “لالة فاطمة” الكوميدية الشهيرة، حيث لعب دورًا بارزًا ضمن عائلة “بنزيزي”، والتي حظيت بشعبية كبيرة بين الجمهور المغربي.
التاريخ والدراما:لعب أدوارًا مميزة في الأعمال التاريخية مثل مسلسل “ملوك الطوائف”، حيث جسد شخصيات معقدة تحمل طابعًا ثقافيًا وتراثيًا.