أخبار ليبيا 24

انطلقت قوة تابعة لقوة مكافحة الإرهاب بقيادة مختار الجحاوي من مصراتة طرابلس، للتدخل في فض النزاع المسلح بين جهاز الردع التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة واللواء 444 قال التابع لوزارة العدل بحكومة الوحدة، إضافة إلى توفير ممرات آمنة للمدنيين العالقين تحت نيران الاشتباكات.

ولازالت الاشتباكات في طرابلس مشتعلة منذ مساء الإثنين بين على خلفية اعتقال جهاز لآمر اللواء 444، محمود حمزة.

وأكد شهود، استمرار القتال حتى وقت قريب بين الطرفين في منطقتي صلاح الدين وعين زارة جنوبي طرابلس.

وأكد مراسل وكالة أخبار ليبيا 24 تصاعد الدخان في سماء العاصمة طرابلس واستخدام أسلحة ثقيلة وسط مناطق الاشتباكات.

ويأتي ذلك على الرغم من ورود معلومات تفيد بأن جهاز الردع سلّم آمر اللواء 444 قتال إلى جهاز دعم الاستقرار برئاسة غنيوة الككلي.

 

الوسوماشتباكات طرابلس

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعود لمربع العدوان إلى جانب واشنطن: مشاركة في القصف وتقاسم لفشل الردع وأثمان المغامرة

يمانيون../
في تطور لافت يحمل دلالات سياسية وعسكرية عميقة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية رسميًا عن مشاركتها إلى جانب الولايات المتحدة في العدوان المتواصل على اليمن، من خلال تنفيذ ضربات جوية استهدفت العاصمة صنعاء وعدداً من المحافظات الشمالية، في سابقة تعكس حجم الفشل الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية، وحاجته المُلِحّة لتوريط شركاء دوليين في مستنقع مكلف.

بيان الدفاع البريطانية وصف الهجوم بـ”عملية عسكرية مشتركة” نُفذت مساء الثلاثاء، مستعرضًا تفاصيل مشاركة طائرات تايفون FGR4 في قصف “مبانٍ جنوب صنعاء” باستخدام قنابل موجهة من طراز بافواي 4، مدعومة بطائرات فوييجر للتزود بالوقود في الجو، في محاولة لإضفاء الطابع العملياتي المنظم على غارات وصفتها مصادر ميدانية بـ”العشوائية” و”الانتقامية”، نتيجة لفشل العدوان في تحقيق أي اختراقات استراتيجية حتى اللحظة.

اللافت أن البيان البريطاني لم يأتِ بجديد سوى تأكيد ما سبق وأن حذر منه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الزج بحلفائها في المعركة، بعد أن تكسرت أدواتها العسكرية والاستخباراتية أمام صمود اليمنيين وضرباتهم النوعية في البحر الأحمر وباب المندب.

العودة البريطانية إلى مربع العدوان، بعد فترة من الحذر والتملص من التورط المباشر، تكشف عن أمرين جوهريين:
أولًا، عجز واشنطن عن مواصلة العدوان منفردة أو تحقيق أي ردع حقيقي أمام الضربات اليمنية المتواصلة التي استهدفت مصالحها وملاحتها.
ثانيًا، اضطرار بريطانيا للمشاركة من باب “تقاسم الخسارة” لا “تقاسم النصر”، في لحظة تبدو فيها الولايات المتحدة منهكة سياسياً وعسكرياً في المنطقة.

كما أن تباهي البيان البريطاني بتنفيذ الغارات “ليلاً” يضيف بُعداً إنسانياً قاتماً للعدوان، إذ يُعد هذا التوقيت أحد أساليب الترويع المقصودة لإحداث أقصى قدر من الصدمة لدى السكان المدنيين، وهي ممارسة لا تبتعد كثيراً عن أساليب الجيوش الصهيونية التي تُعنى ببث الرعب قبل إصابة الأهداف، أو حتى في حال عدم وجود أهداف عسكرية أصلًا، وهو ما يؤكده قصف منازل مدنيين وممتلكات خاصة في صنعاء وصعدة والجوف.

ميدانياً، شهدت صنعاء ومحيطها غارات جوية أمريكية – بريطانية استهدفت منشآت ومنازل سكنية، كما تعرضت محافظتا صعدة والجوف لعدة ضربات مشابهة، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة في الممتلكات، دون أن تسجل أهداف عسكرية ذات قيمة.

سياسياً، يُعد هذا التطور امتدادًا لتورط غربي مباشر في دعم الكيان الصهيوني عبر ضرب خطوط الدعم اليمني المفتوحة نصرةً لغزة، ضمن مسار متصاعد من التصعيد العدواني ضد محور المقاومة. لكن في المقابل، فإن انضمام بريطانيا إلى قافلة الدول المعادية لليمن يفتح أبواب ردود الفعل اليمنية، والتي لن تكون رمزية، لا سيما بعد أن باتت القوات المسلحة اليمنية تعتبر الملاحة البريطانية هدفاً مشروعاً شأنها شأن الأمريكية.

ختاماً، فإن مشاركة بريطانيا ليست دليلاً على القوة، بقدر ما هي علامة على التورط، وانخراط أوسع في أزمة لن تخرج منها لندن بأقل من خسائر سياسية واستراتيجية، وربما أمنية، خاصة بعد إدراج مصالحها البحرية ضمن قائمة الأهداف اليمنية المحمية بردع واقعي ومجرب.

مقالات مشابهة

  • السلاح النووي الباكستاني.. برنامج الردع الذي كادت تقصفه الهند وإسرائيل
  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • أستاذ بجامعة مصراتة: إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح
  • ليبيا.. توافق “اللافي” و”تيتيه” على إحياء مسار برلين
  • بريطانيا تعود لمربع العدوان إلى جانب واشنطن: مشاركة في القصف وتقاسم لفشل الردع وأثمان المغامرة
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان  
  • أبو الغيط يبحث مع مسؤول أممي الجهود لوقف النزاع المسلح في السودان
  • تخصيص قطعتي أرض لإنشاء محطتي تحلية مياه وصرف صحي بكفر الشيخ | صور
  • الأمن السوري: القبض على مشتبه بهم وتمشيط أوكار المسلحين في صحنايا
  • بمشاركة 23 ناديًا من 9 دول.. ليبيا تُنظّم بنجاح بطولة إفريقيا وتستعيد موقعها القاري