عاجل| للمرة الثانية.. «الصحة» تخطر الصيدليات بسحب دواء شهير لعلاج البرد (مستند)
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تكثف هيئة الدواء جهودها لسحب الأدوية غير المطابقة للمواصفات، في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين وضبط السوق الدوائي، حيث اتخذت الهيئة قرارا بسحب دواء مرتين في اقل من 3 شهور، وفق ما جاءت به النتائج المعملية للدواء.
وكشفت هيئة الدواء تفاصيل سحب دواء شهير من الصيدليات لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا للمرة الثانية على مدار العام، في منشور حصل «الوطن» على نسخة منه، لافتة إلى أنّ القرار الدواء غير مطابق لمواصفات الهيئة، وهي المرة الثانية التي يتم سحبه وهو دواء Tussinor syrup.
من جانبه، قال مصدر مسؤول في هيئة الدواء لـ«الوطن»، إنّ الدواء من إنتاج شركة ماش بيرمير، وتقرر سحبه من قبل في أغسطس الماضي بسبب عدم مطابقة مواصفات الدواء للمواصفات التي حددتها الهيئة.
السحب يخص تشغيلات معينة والتى يتم الإعلان عنهاوتابع المصدر، أنّ سحب الأدوية التي يتم الإعلان عنها من قبل هيئة الدواء تخص التشغيلىة المحددة فقط، ولا تنطبق على الدواء بشكل عام، لافتا الى أنّ التشغيلة التي تخص هذا المستحضر هي M3006222- M2028723 - M2028423، وجرى تعميم القرار على الصيدليات.
وأضاف المصدر أنّه حال الشك في المستحضر الطبي، فيجب الرجوع إلى الصيدلي وهو الشخص الوحيد المسؤول عن معرفة الأدوية المسحوبة والمغشوشة.
وعن أضرار الحصول على الأدوية المسحوب، قال المصدر إنّ الدواء المسحوب قد يؤدي إلى مضاعفات صحية بالغة تصل إلى أجهزة الجسم كالجهاز الهضمي وقد يؤدي إلى الحساسية لبعض الفئات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء سحب أدوية دواء لعلاج نزلات البرد الإنفلونزا هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من نفاد الأدوية بغزة وتدعو لإنهاء الحصار الإسرائيلي
دقت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، ناقوس الخطر إزاء نقص بعض الأدوية الضرورية واقترابها من النفاد في قطاع غزة، بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهر.
وأكدت المنظمة أن الحصار الإسرائيلي يجعل الفلسطينيين عرضة لـ"خطر فقدان الرعاية الصحية الحيوية"، واعتبرت أن استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة يحرم الفلسطينيين من الاحتياجات الأساسية من غذاء وماء وأدوية، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد "المضاعفات الصحية والوفيات".
ودعت أطباء بلا حدود إسرائيل إلى "الوقف الفوري للعقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وإنهاء الحصار اللاإنساني لغزة"، كما شددت على التزام إسرائيل بـ"مسؤولياتها كقوة محتلّة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع".
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ أكثر من شهر لم تدخل أي شاحنات مساعدات أو شاحنات تجارية إلى غزة، وهي أطول فترة منذ بدء الحرب بلا دخول أي شاحنات إلى القطاع.
وأفادت المنظمة ذاتها بأن إسرائيل تفرض حصارا كاملا على غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع المحاصر من جل الخدمات الأساسية، وهو ما اعتبرته يرقى إلى مستوى "العقاب الجماعي".
وقالت منسقة الطوارئ مع أطباء بلا حدود في غزة ميريام العروسي إن إسرائيل حكمت على سكان غزة بـ"معاناة لا تطاق عبر حصارها المميت"، وأكدت أن هذا "الإيذاء المتعمد للناس أشبه بالموت البطيء، ويجب أن ينتهي فورا".
إعلانكما سجّلت أن الفرق الطبية تعاني من نفاد الإمدادات الجراحية مثل أدوية التخدير والمضادات الحيوية للأطفال وأدوية الحالات المزمنة مثل الصرع وارتفاع ضغط الدم والسكري، وأفادت بأن الفرق الطبية "تضمد في بعض عيادات الرعاية الصحية الأولية جروح المصابين بلا أي مسكنات للألم".
وأفادت بأن فرق أطباء بلا حدود "لم تعد قادرة على التبرع بأكياس الدم لمستشفى ناصر بسبب نقص المخزون"، في ظل استمرار وصول الأعداد الهائلة من جرحى الحرب جرّاء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.