أوحيدة: مجلس الدولة أداة لعرقلة الانتخابات في ليبيا بقيادة الدبيبة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
صرح عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن مجلس الدولة منقسم إلى قسمين، أحدهما يعمل كأداة للسلطة القائمة في طرابلس بقيادة رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، بهدف عرقلة جهود وصول الشعب الليبي إلى الانتخابات.
وأوضح أوحيدة أن مجلسي النواب والدولة كان من المفترض أن يتوافقا على قوانين الانتخابات، إلا أن الدبيبة يسعى لمنع تنفيذ هذا التوافق لإبقاء الأزمة الليبية دون حل، مشيراً إلى أن مجموعة من مجلس الدولة، التي لم تصل إلى النصاب القانوني، تسعى لفرض الأمر الواقع بالعاصمة، ما يعمق الانقسام ويعرقل المسار الانتخابي.
وأضاف أوحيدة أن المجلس الرئاسي يلعب دوراً مشابهاً في تعطيل قوانين الانتخابات، مما يمنع تحقيق التوافق ويساهم في استمرار الأزمة. واتهم أوحيدة حكومة الدبيبة بفرض ضغوط على أعضاء مجلس الدولة لترسيخ وجهة نظرها ومنع تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تقود البلاد إلى الانتخابات.
وأكد أوحيدة أن العلاقة بين مجلسي النواب والدولة تقتصر حالياً على التوافق على تشكيل حكومة موحدة وباقي المناصب السيادية، مشيراً إلى أن التوافقات تشمل تشكيل مصرف ليبيا المركزي الجديد. لكنه شدد على أنه لن يكون هناك حاجة للتوافق مجدداً بشأن قوانين الانتخابات مع مجلس الدولة، حيث تقتصر العرقلة حالياً على تشكيل الحكومة التي ستشرف على العملية الانتخابية.
الوسومالانتخابات عبد الحميد الدبيبة ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات عبد الحميد الدبيبة ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الزيادة السكانية خطر يهدد التنمية.. تحركات برلمانية عاجلة ومطالب بحوافز للأسر الملتزمة
طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، بضرورة إطلاق حملات توعية وتضافر جميع الجهود من جانب مؤسسات الدولة وتسليط الضوء علي قضية الزيادة السكانية لما تمثله من خطورة على الفرد والمجتمع، خاصة بعد تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأن انخفاض أعداد المواليد في مصر لأول مرة إلى أقل من 2 مليون نسمة سنويًا، وهو الرقم الذي لم تشهده البلاد منذ عام 2007.
طالبت مرفت عبد العظيم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بضرورة إطلاق حملات توعية بشأن تحديد النسل وتنظيم الاسرة، مؤكدة الزيادة السكانية تلتهم انجازات التنمية الاقتصادية ومسيرة الإصلاح في الدولة.
خطورة عدم تحديد النسلواضافت “عبد العظيم” لـ"صدى البلد"، أنه يجب علي الدولة ان تقوم بإعداد خطة مدروسة لتوعية المواطنين بخطورة الزيادة السكانية وخطورة عدم تحديد النسل وتفعيل تنظيم الأسرة خاصة في قرى ومحافظات الصعيد المكتظة وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي أغلب المواطنين بشأن زيادة أفراد الأسرة.
وأشارت عضو مجلس النواب إلي ضرورة الاستعانة بالمساجد والكنائب ووسائل الإعلام المختلفة من أجل تحديد النسل وتغيير الأفكار المغلوطة لدي أغلب المواطنين، مطالبة بضرورة تقديم حافز سنوي قيمته 50 ألف جنيه حال عدم زيادة أفراد الأسرة عن 3 فقط بشرط أن تلتزم الأسرة بتحديد النسل وعدم الإنجاب لمدة 10 سنوات.
و نوهت النائبة، بأن خطة تنظيم الأسرة تحتاج إلي تضافر الجهود المشتركة من قبل وزارات الصحة والثقافة ورجال الدين والجمعيات الأهلية، فهي تحمل في طياتها التكامل لا تقتصر علي جهة معنية واحدة تختص بترسيخ ثقافة تنظيم النسل وتقديم التوعية والإرشاد، إضافة إلي ذلك الدور البارز للإعلام في تناول القضايا الهامة بالمجتمع، لذا يستوجب التنسيق بين هذه الجهات.
ومن جانبه، اكد عصام العمدة عضو مجلس النواب، ضرورة التزام الاسر المصرية بتنظيم الاسرة وتحديد النسل لحل ازمة الزيادة السكانية ويجب ان نكون علي قدر المسؤلية خصوصا بعد توقعات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء وصول عدد سكان مصر لـ 192 مليون نسمة بحلول عام 2052.
الزيادة السكانية تلتهم الاخضر واليابسواضاف “العمدة” لـ"صدي البلد"، أن الزيادة السكانية تلتهم الاخضر واليابس ولا تقل خطورة عن الارهاب ويجب تعاون جميع مؤسسات الدولة لإنهاء ازمة الزيادة السكانية وتسليط جميع الاضواء عليها، لافتا الي أن ولادة 3 أطفال كل دقيقة حسب بيان التعبئة والاحصاء ناقوس خطر يهدد المجتمع.
واكد عضو مجلس النواب، أن الزيادة السكانية لها سلبيات عديدة علي الاسرة المصرية ذاتها وعلي المجتمع والدولة فهي تهدد التنمية الاقتصادية وتهدد صحة الام والاطفال بالاضافة الي انها تجعل الدولة تقوم بزيادة نفقات كبرى وضخمة علي جميع الخدمات المقدمة للمواطنين من صحة وتعليم وفرص عمل وغيرها.
وأكد أنه يجب أن يكون هناك توعية والعمل على خفض عدد السكان وتنظيم الانجاب، وضرورة تغطية جميع المناطق الجغرافية ومنها النائية والعشوائية، بادوات تنظيم الأسرة المتنوعة.