جامعة أسوان تعلن تقديم كافة الاستشارات تجاه قضايا ومشكلات المجتمع

استقبل الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان بوفد من أهالى محافظة أسوان يضم عدد من القيادات المجتمعية والعمد ومشايخ المحافظة ويأتى ذلك فى إطار دور الجامعة المجتمعى.

وقال الدكتور لؤى سعد الدين بأن الجامعة لديها ثلاثة قطاعات هامة وهى قطاع التعليم وشئون الطلاب، وقطاع البحوث والدراسات العليا ،وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ويعد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من أهم القطاعات التى تمثل نقطة تواصل مع المجتمع الخارجى والبيئة المحيطة خارج أسوار الجامعة وذلك من أجل تقديم كافة الاستشارات العلمية والبحثية والطبية والهندسية والزراعية بالجامعة تجاه قضايا ومشكلات المجتمع بأسوان.

وأضاف رئيس جامعة أسوان، أن الجامعة تمثل بيت الخبرة وذلك من خلال تنوع كلياتها التى يبلغ عددها 19 كلية ومعهدين ومراكزها البحثية والعلمية التى تقدم المشورة والخبرة لمن يطرق أبوابها ،وفى هذا الإطار أيضا تقدم جامعة أسوان خدماتها اللوجستية والعلاجية والطبية للمواطنين الغير قادرين من خلال القوافل الطبية والعلاجية المجانية التى تنظمها الجامعة للأهالى القرى والنجوع بمختلف مراكز ومدن المحافظة لتخفيف المعاناة عن كاهل المرضى.

تعليم أسوان تنظم ورشة عمل «المعلم الموهوب» ضمن مبادرة«بداية جديدة لبناء الإنسان» الشباب والرياضةوجامعة أسوان تنفذان ندوة تشاركية للتعريف بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة أنشطة جامعية

وأشار لؤى سعد الدين إلى أهمية دور الجامعة التوعوى والتثقيفى والتنويرى تجاه الأسرة السودانية فى ظل ما تشهده الجمهورية الجديدة من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى والتى أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وأن الجامعة تقوم بدور محورى وهام لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة نحو المجتمع لما تمثله جامعة أسوان بكونها محرابا للعلم وقلعة للتنوير وصرح تعليمى يخدم محافظات جنوب الصعيد.

وكان قد التقى الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان بفريق الإبداع الرقمي للعام الجامعي 2025/2024 بالحرم الجامعي بصحارى، بحضور الدكتور رجاء على عبدالعليم وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع.

وقال الدكتور لؤي سعد الدين، إن إدارة الجامعة تعمل علي تعظيم وتشجيع طرق الابتكار والإبداع وريادة الأعمال لدى الطلاب وأن هذا الفريق تبني العديد من الرؤى والأفكار التي من شأنها تنمية الابداع ورعاية المواهب خاصة في مجال التكنولوجيا والرقمنة بما يتواكب مع تطلعات الدولة واهتمامها بالتعليم الذي يتناسب مع عصر الثورة المعلوماتية الحديثة وفي ظل التحول الرقمي في مختلف المجالات.

المصدر: صدى البلد