صندوق مكافحة الإدمان يفتتح وحدة جديدة للكشف عن تعاطي المخدرات بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق بدء تشغيل وحدة جديدة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة بالعاصمة الإدارية ، حيث تقدم الوحدة الكشف للعاملين المخاطبين بقانون 73 لسنة 2024 بشأن شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها .
وصرح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن الوحدة تتيح خدمات الكشف للعاملين بالجهاز الإداري للدولة والجهات ذات النفع العام وفقا للقانون رقم 73 لسنة 2021 الخاص بشغل الوظائف أو الاستمرار فيها ، حيث يلزم القانون الموظفين خلال حركة "الترقية أو النقل أو الانتداب أو التعيين " بإجراء التحاليل للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة ، كما يتم أيضا تحليل عينات الكشف عن المواد المخدرة لسائقي الحافلات المدرسية من خلال معمل التحاليل التابع للصندوق والذي يتضمن أحدث الأجهزة لتحليل عينات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة .
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أنه يتم إجراء تحاليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة للموظفين في الجهاز الإداري للدولة ،للتأكد من عدم التعاطي وفى حالة إيجابية العينة في الكشف الاستدلالي، يتم إرسال العينة إلى المعمل للتحليل التأكيدي من خلال أحدث الأجهزة والذى يكشف كافة أنواع المواد المخدرة ،وعن ما إذا كانت النتيجة الإيجابية لعينة التحليل بسبب تعاطى مواد مخدرة مثل " الحشيش ، والهيروين وغيرها من أنواع المواد المخدرة الأخرى "، أو نتيجة تعاطي أنواع من الأدوية المدرجة في جدول قانون المخدرات ،حيث تكشف الأجهزة كافة التفاصيل الخاصة بعينات تحليل الكشف عن تعاطى المواد المخدرة ،وبالتالي تضمن دقة النتائج حيث تكشف نتائج التحاليل وجود مواد مخدرة أو أدوية مدرجة بجداول قانون المخدرات وتستطيع الأجهزة التفرقة بنسبة 100% بين وجود مادة مخدرة أو هناك دواء يتداخل في التحليل
وجدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، كانت قد أطلقت نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الدكتور مصطفى مدبولى ، وتحت رعاية فخامة السيد الرئيس /عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان فنجرى وزير العدل والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وممثلي الجهات الحكومية والأهلية والجهات الدولية الشريكة وعدد من الكتاب والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة الإدمان مكافحة المخدرات العاصمة الإدارية الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي صندوق مکافحة وعلاج الإدمان المواد المخدرة عن تعاطی الکشف عن
إقرأ أيضاً:
الإناث والإدمان .. دوافع السيدات للتعاطي
قال وزارة الصحة والسكان ، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان ، إن هناك مشكلة قد تواجه الأشخاص عندما يتعلق تعاطي المخدرات بإختلاف الجنس (ذكور أوإناث) وهذا الإختلاف نوعين . اختلاف جنسى بيولوجي له علاقة بالكروموسومات الجنسية والهرمونات ، او اختلاف جنسي له علاقة بالدور المحدد للرجال والنساء فى ثقافة المجتمع ويتضمن كذلك الأشخاص الذين لا يتماشون مع أي من الفئتين.
ادمان المواد المخدرة الفرق بين دوافع الادمان لدي الرجال والنساء- يتعاطى الرجال والنساء أحياناً المخدرات لأسباب مختلفة وكذلك استجابتهم لها بشكل مختلف.
- غالبًا ما تستخدم النساء المواد المخدره بشكل مختلف عن الرجال حيث يستجيبون لبعض المواد بجرعات أقل ويصلوا أسرع للمرحلة الإدمانية .
- قد تعاني النساء اللواتي يستخدمن المواد المخدرة من آثار جسدية أكبر على القلب والأوعية الدموية
- قد تكون النساء أكثر عرضة للذهاب إلى قسم الطوارئ أو الموت من جرعات زائدة أو تأثيرات أخرى لمواد معينة.
- يمكن أن يؤدي الطلاق أو فقدان حضانة الأطفال أو وفاة الشريك أو الطفل إلى تعاطي النساء للمواد المخدرة أو غير ذلك من الاضطرابات النفسية.
تفاصيل البرامج الوقائية من تعاطي المخدرات بالمدارس والجامعات وقرى حياة كريمةوزير الشباب يشيد بدور البرامج الوقائية في مكافحة تعاطى المخدرات وعلاج الإدمانغادة والي: مصر من الدول الرائدة في ملف مكافحة تعاطي المخدرات خلا من أي توصية بتعاطي مخدر الترامادول.. سعد في ورطة بسبب التقرير- قد تكون النساء اللواتي يستخدمن مواد معينة أكثر عرضة للإصابة بنوبات الهلع أو القلق أو الاكتئاب.
- يمكن أن يشكل استخدام المواد المخدرة أثناء الحمل خطرًا على صحة المرأة وصحة أطفالها على المدى القريب والبعيد. من المحتمل أن تؤذي معظم المواد خاصة المواد الأفيونية والمنشطات الجنين، يمكن أن يؤدي استخدام بعض المواد إلى زيادة خطر الإجهاض ويمكن أن يسبب الصداع النصفي أو النوبات الصرعية أو ارتفاع ضغط الدم لدى الأم ، مما قد يؤثر على جنينها. بالإضافة إلى ذلك ، فإن خطر الإجهاض يكون أكبر بمرتين إلى ثلاث مرات لدى النساء اللاتي يدخن التبغ أو الماريجوانا ، أو يتناولن مسكنات الألم بوصفة طبية ، أو يتعاطين العقاقير غير المشروعة أثناء الحمل.