صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام بيع 100 مليون سهم في stc
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الرياض
أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم عن إتمام بيع جزء من حصته في شركة الاتصالات السعودية stc من خلال عملية بناء سجل الأوامر المسرّع.
وتم طرح 100 مليون سهم تمثل 2% من رأس مال stc المصدر، حيث بلغت القيمة الإجمالية للطرح 3.86 مليارات ريال سعودي “ما يعادل 1.03 مليار دولار”، وتحدّد سعر الطرح النهائي عند 38.
وشهد الطرح إقبالًا واسعًا من المستثمرين من المؤسسات المحلية والدولية في ضوء اللائحة “S” من قانون الأوراق المالية الأمريكي لعام 1933، وتجاوزت طلبات المستثمرين الحجم الكلي للطرح، الذي يمثل أكبر عملية بناء سجل أوامر مسرّع في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعكس جاذبية السوق المالية السعودية وثقة المستثمرين فيه.
وأكد الصندوق أهمية ملكيته الإستراتيجية في stc وشراكاته الإستراتيجية المتعددة والمتنوعة معها من خلال عدد من شركات محفظة الصندوق، كما يتطلع الصندوق إلى دور stc الريادي في تطوير وتنمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، التي تعد من القطاعات الإستراتيجية الواعدة التي يركز عليها الصندوق.
وتبلغ ملكية الصندوق بعد البيع 3.1 مليارات سهم في stc أو ما يعادل 62% من رأس مال الشركة المصدر، ويأتي الطرح ضمن إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإعادة تدوير رأس المال والاستثمار في قطاعات جديدة وواعدة في الاقتصاد المحلي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شركة الاتصالات السعودية STC صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
تركيا تسعى لإبرام صفقة أسلحة مع السعودية بـ6 مليارات دولار
الجديد برس|
تأمل الحكومة التركية في التوصل إلى إبرام صفقة دفاعية بقيمة 6 مليارات دولار مع السعودية، قد تشمل شراء المملكة سفناً حربية ودبابات وصواريخ، وفقاً لمسؤولين أتراك مطلعين على الأمر.
وأوضح مسؤولون أتراك لوكالة “بلومبرج” أن الصفقة، التي تتضمن انضمام السعودية إلى مشروع تركي لبناء طائرات مقاتلة، يمكن أن تُحسم خلال زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة في شهر مارس المقبل.
وتتطلع تركيا لتعزيز صناعتها الدفاعية، وتعتبر السعودية، إحدى أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، سوقاً رئيسية لها.
وكانت الدولتان قد وقعتا اتفاقاً في عام 2023 لشراء السعودية طائرات بدون طيار تحلّق على ارتفاعات عالية من شركة “بايكار” التركية.
وتسعى أنقرة الآن إلى بيع الدبابة القتالية الرئيسية “ألتاي” للمملكة، إلى جانب أنظمة الدفاع الصاروخي، وفقاً لمسؤولين.
كما تتطلع لأن تصبح السعودية شريكاً في برنامج تركي لتطوير طائرة مقاتلة تُعرف باسم “قان”.