تنفيذ حُكم القتل في مواطنين لخيانة الوطن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الرياض
أصدرت وزارة الداخلية، بياناً اليوم، بشأن تنفيذ حكم القتل في مواطنين أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والتخابر مع عناصر إرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
وقال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).
أقدم كل من / علي بن عبدالله بن صالح الصيعري، و / عبدالعزيز بن أحمد بن مصلح العمري – سعوديي الجنسية -، على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والتخابر مع عناصر إرهابية وتقديم الدعم والتمويل للإرهاب، واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأعراض والأموال، والانضمام لكيان إرهابي، والمشاركة في أعمال إرهابية في مناطق الصراع والقتال، وقتل عدد من الأشخاص، والانضمام لعناصر إرهابية لارتكاب عملية تفجير إرهابية داخل المملكة، وحيازة الأسلحة والمتفجرات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وإعداد منزل أحدهما وكرًا لاجتماع الإرهابيين وتقديم الدعم لهم.
وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا.
وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم الخميس 12 / 5 / 1446هـ الموافق 14 / 11 / 2024م، بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: 7 عمليات إرهابية في وسط أفريقيا ومقـ.تل 98 شخصًا خلال فبراير
يواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف متابعته الدؤوبة لجرائم التنظيمات الإرهابية وجهود مكافحتها في منطقة وسط إفريقيا.
وقد شهد شهر فبراير 2025، وقوع سبع عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل 98 شخصًا، دون تسجيل أي إصابات أو حالات اختطاف.
ارتفاع مؤشر الإرهاب للشهر الثاني
استمر مؤشر العمليات الإرهابية في الارتفاع للشهر الثاني على التوالي منذ بداية العام، حيث شهد شهر فبراير 2025 زيادة ملحوظة في عدد العمليات الإرهابية بنسبة 42.8% مقارنة بالشهر السابق.
وتزامن هذا الارتفاع مع زيادة أكبر في عدد الضحايا بنسبة 81.6%. ففي يناير 2025، نفذت التنظيمات الإرهابية أربع عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة 10 آخرين.
التوزيع الجغرافي للعمليات الإرهابية
وفقًا للإحصائيات، تصدرت جمهورية الكونغو الديمقراطية قائمة الدول الأكثر تضررًا، وهي دولة تواجه تحديات مستمرة نتيجة الحروب والنزاعات المسلحة التي تعصف بها.
وشهدت الكونغو وحدها أكثر من نصف العمليات الإرهابية التي نفذتها التنظيمات المتطرفة في المنطقة، وعلى رأسها تحالف القوات الديمقراطية، الذي شن أربع عمليات إرهابية، تمثل 57.1% من إجمالي العمليات، وأسفرت عن مقتل 90 شخصًا، أي 91.8% من إجمالي الضحايا.
وسجلت الكاميرون عمليتين إرهابيتين، تمثلان 28.6% من إجمالي العمليات، وأسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص، أي 5.1% من إجمالي الضحايا. وفي تشاد، وقعت عملية إرهابية واحدة، تمثل 14.3% من إجمالي العمليات، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، أي 3.1% من إجمالي الضحايا.
جهود مكافحة الإرهاب
وفي إطار جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط #إفريقيا، بلغت حصيلة قتلى العناصر الإرهابية خلال شهر فبراير ستة قتلى، بالإضافة إلى اعتقال 16 آخرين. وقد تمكن الجيش التشادي من القضاء على خمسة عناصر إرهابية، واعتقال 16 آخرين، بينما نجح الجيش الكاميروني في تحييد إرهابي من مقاتلي جماعة بوكو حرام النيجيرية.
ويشير المؤشر إلى انخفاض ملحوظ في عدد قتلى العناصر الإرهابية خلال شهر فبراير 2025 مقارنة بالشهر السابق، بنسبة 25%. ففي يناير 2025، بلغ عدد قتلى العناصر الإرهابية 24 قتيلاً، بالإضافة إلى اعتقال ستة آخرين.
تكشف إحصائيات فبراير 2025 عن ارتفاع ملحوظ في عدد العمليات الإرهابية والضحايا المدنيين، بالتزامن مع انخفاض قتلى العناصر الإرهابية، مما يدل على تحول في تكتيكات الجماعات الإرهابية. إذ تتجه هذه الجماعات نحو تنفيذ هجمات غير مباشرة، مثل العمليات الانتحارية والاغتيالات التي ينفذها "الذئاب المنفردة"، بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا مع تقليل الخسائر في صفوفها، والحفاظ على تأثيرها الإعلامي والنفسي في المجتمع.
بناءً على ما سبق، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن مواجهة التهديدات الإرهابية تتطلب تبني استراتيجية شاملة تجمع بين التوعية المجتمعية، والتعاون الأمني الدولي، واستخدام التقنيات الحديثة، والاستجابة الاستباقية، واعتماد نهج متعدد الأبعاد يدمج بين الحلول العسكرية والاستراتيجيات الاجتماعية والاقتصادية لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف.