أنقرة (زمان التركية) -كشفت معلومات رسمية سبب وفاة ثلاثة إيرانيين يقيمون في شقة بولاية أنطاليا، انقطعت أخبارهم عن أسرتهم.

وكان الأشقاء الثلاثة الإيرانين يقطنون منطقة مراد باشا في أنطاليا، وبناء على بلاغ من أحد أقاربهم بفقدان الاتصال بهم منذ أسبوعين، تم إرسال فرق من الشرطة الإطفاء والصحة إلى مكان الإقامة.

وعثرت الفرق التي دخلت الشقة بمفتاح احتياطي على الأشقاء الثلاثة جثثًا هامدة.

وأثناء تفتيش المنزل، تبين أن الأبواب مغلقة بشريط لاصق، وكان هناك فحم محترق في صينية، كما تم العثور على مذكرة مكونة من 9 صفحات مكتوبة باللغة الفارسية.

وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فإن ثلاثة أشقاء قدموا إلى تركيا من إيران منذ فترة استأجروا شقة مفروشة في منطقة غوزيلوبا، ولم يتمكن أقارب الأشقاء الثلاثة، الذين التقوا بعائلاتهم آخر مرة في بلادهم يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، من الوصول إليهم منذ 15 يوما تقريبا، وطلبت العائلة من أحد أقاربهم الإيراني الجنسية والمقيم في أنطاليا طمأنتهم.

المواطن الإيراني أمر الله إسيدي، لم يجد استجابة من طرق الباب، فذهب إلى مركز الشرطة وقدم بلاغا، ودخلت الشرطة إلى المنزل باستخدام المفتاح الاحتياطي لدى صاحب المنزل، وكانت هناك رائحة قوية تنبعث من المنزل، وواجه عناصر الشرطة صعوبة في دخول الشقة لأن الباب كان مغلقًا من الخلف، وعندما فتحوا الباب، وجدوا جثث ثلاث أشقاء، أسمائهم محمد رضا ياسوفاليان (44 عامًا) ومحسن ياسوفاليان (36 عامًا) و أمير حسين ياسوفاليان (33).

بعد ذلك، تم إرسال فرق مكتب جرائم القتل التابعة لإدارة فرع النظام العام بمديرية شرطة أنطاليا بالإضافة إلى فريق التحقيق في مسرح الجريمة إلى العنوان، وأثناءالتفتيش تم العثور على مذكرة كتب فيها الأخوان أنهم خسروا مبلغًا كبيرًا من المال في البورصة وبالتالي أنهوا حياتهم .

وبعد أن أغلقوا أبواب ونوافذ المسكن بشكل محكم، أحرقوا الفحم بالداخل وانتحروا بشكل جماعي من خلال الاختناق بالدخان.

وقال بيان من قسم شرطة أنطاليا بخصوص الحادث، إنه تم العثور على جثث لثلاث رجال في العنوان المبلغ عنه، و”خلال عمليات التفتيش التي أجريت داخل المسكن.. تبين أن أبواب ونوافذ المسكن كانت مغلقة بشريط لاصق، وكان هناك جمر محترق في صينية في منتصف الغرفة، بالإضافة إلى ذلك، تم العثور في الغرفة على مذكرة من 9 صفحات مكتوبة باللغة الفارسية”.

 

Tags: أنطالياإيراناسطنبولانتحار في تركياتركياجرائمجريمة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنطاليا إيران اسطنبول انتحار في تركيا تركيا جرائم جريمة تم العثور

إقرأ أيضاً:

مرافعة قوية للنيابة بالإسكندرية فى مقتل شاب 17 عاما على يد 3 أشقاء.. فيديو

قدمت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار مصطفى العسيوى وكيل النائب العام لنيابة الدخيلة، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع قضية أشقاء قتلوا شاب 17 عاما.

وقال: "جريمة اليوم ضحيتها هو شاب لم يبلغ من العمر السابعة عشرة ميلاديه، مورس ضده أبشع أنواع الظلم والاعتداء والغدر.. فالتقفته يد آثمة متخاذلة، فراح ضحية فعلتهم شاب مسكين، ليس هو فحسب بل انسحب إثر فعلتهم الإجرامية لينال من أهليته وذويه أب وأم وأخوة وأهل وأصدقاء هم أيضًا مظلومون فى واقعة دعوانا، فقد حرمهم المتهمين من أنس المجنى عليه وحديثه لهوه وجده، إيابه ورواحه، فقدوا ذلك كله فى مشهد قاس عنيف، فقد ارداه المتهمون قتيلًا وحيدًا، دون سبيل لإنقاذه أو نصرته أو الدفاع عنه، كل ذلك وأكثر فعله المتهمون بجرائهم، السيد الرئيس الهيئة الموقرة، أشرف اليوم بالمثول فى محراب عدلكم المقدس لا كممثل إدعاء وحسب، إنما جئت اليوم لأنقل لحضراتكم صرخات ذلك المسكين، صرخات أسرته المكلومة، بل صرخات مجتمع بأسره، أعياه غياب الخير والرحمة من قلوب من ضلهم السبيل فيه، عدوانًا غادر من مجرمين آثمين، أن من بين أكبر الخطايا وأفظع الجرائم جئناكم بتلك الواقعة، ومن أحلك متاهات الضلال جئناكم بهؤلاء الاخوة لا يعرفوا للرحمة طريق ولا للأديان السماوية قبلة.. قلوبهم كالحجارة بل اشد قسوة أهواهم غايتهم الأولى والأخيرة ولو كلف الأمر روح بريئة، أن النيابة العامة هى الحصن الحصين للمجتمع وأفراده ولم تأل جهدًا فى البحث عن حق المجنى عليه فى وقائع دعوانا".

وأضاف: "أن روح المجنى عليه والتى تطلع اليوم لقضاء أهل الدنيا فى قتلها قبل العرض على مليك مقتدر يحكم بالعدل، تباعًا لقول الله تعالى فى كتابه العزيز ولكم فى القصاص حياه يا أولى الألباب فصدق سبحانه وتعالى،وعلى اثر خُلف قد دأب بين المتهمين وآخرين على عين عقارية مباح دلوفها من العابرين.. فقد دارت بينهما العديد من التهديدهات والكثير من الخلافات حتى ذاع صيت طرفيه واشتهر بكونه خلافٍ بين عائلتى فعقد المتهم الاول عزمه، وشاركه ووافقه فيه المتهمان الثانى والثالث، على قتل كل من تطأ قدميه ببقعة تلك العين، وبيوم الواقعة، ولحظ المجنى عليه العاثر بدلوفه واصدقائه بتلك العين، فى جلسة ساهرة، فعَلم المتهم الاول وشركائه بتواجده فظنوه كونه تابعًا لمن لهم خلف معه، فأعدوا لتنفيذ ما سبق وبيتوه من نية وهو قتل كل من تطأ قدميه ببقعة تلك العين العقارية، عصًا خشبية، وتوجهوا بها لمسرح الواقعة، وبحالتها، يتواجد المجنى عليه.. مع رفاقه.. فلم يكن يعلم أن تلك البقعة الأرضية هى مثواه الاخير.

واستكمل وكيل النائب العام: "فإذ بالمتهمين، وقد اختمرت فى أذهانهم خطتهم الاجرامية ضاربين بفكرهم ما سنه الشارع الحكيم، من أحكامٍ قطعية لصون النفس البشرية.. وما بعده ما وضعه القانون من نصوص عقابيه كان أشدها قتل النفس البشرية،فحضروا لمحل الواقعة، وبجعبتهم ما استقامت عليه نيتهم من قتل كل نفس زائرة لتلك العين العقارية وهو ما ناله المجنى عليه، جراء ما أتاه من زيارته لتلك البقعة الارضية،فما أن ابصروه ورفاقه،فنهال عليه المتهم الاول بضربة غاشمه بموضع قاتل، فإذ بالمجنى عليه يتجنبها لينجوا بنفسه، ولسان حاله،ما الذى فعلته،ما الجرم الذى أتيت’ به.. فأنزل بـه المتهم الأول ضربة ثانية فى ذات الموضع،فحدثت إصابته فسقط أرضًا،بقصد مصمم عليه.. لحصاد من إتجهت اليه ارادته مسبقًا،مستعينًا بقوته الجسمانية على ضعف حالته.. وصدق نبينا الكريم عندما قال: "يأتى على أمتى زمان.. لا يدرى القاتل فيما قتل.. ولا يدرى المقتول فيما قٌتل"، وما كان منه إلا أن سكت نحيبة وخارت قواه وسقط أرضًا فاقدًا وعيه فتفحصوه فعلموا بكونه لا ذنب له فعله، فلم يكن من جلدت من لديهم عنده خصام.. فدارت فى أذهانهم أسئلة، وما كيفية التخلص منه ! والذود بما فعلناه حسابًا أو عقابًا،فنادى فيهم غراب منهم أنا أدلكم كيف توارو سؤاتكم، فكانو كأخوة يوسف.. فألبسوا الحقيقة لبساس الزور برواية من الضلال والتيهه.. هداهم إليها شياطانهم.. فصورا المجنى عليه بها كسارق دلف لعين عقارهم خلسة ليستتروا بروايتهم الضاله عن فعتلهم الإجرامية".

كانت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الرحمن سيد حافظ، والمستشار كارم محمود رزق والمستشار تامر محمد عتمان ومصطفى العسيوى وكيل النائب العام،وسكرتير المحكمة أحمد يوسف، قضت بمعاقبة كل من " ح.ا.ع" و" ش.ا.ع" و" ر.ا.ع" حضوريا للاول وغيابيا الثانى والثالث بالسجن المشدد 10 سنوات عما أسند إليهم والزامتهم بالمصاريف الجنائية ومصادرة الاله المضبوطه وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة، لاتهامهم فى قتل المجنى عليه " م.ع.م".

تعود احداث القضية المقيدة برقم 36580 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الدخيلة،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد بقيام المتهمين بالتعدى بالضرب على المجنى عليه،مما ادى إلى وفاته بدائرة القسم.

تبين من التحقيقات أنه عقب تلقى بلاغا بالواقعة، توجهت قوة أمنية مكان البلاغ حيث أيقنت القوة تواجد المتهمين كل من " ح.ا.ع" و" ش.ا.ع" و" ر.ا.ع" وبمواجهتهم أقرو بارتكاب الواقعة بالتعدى على المجنى عليه " م.ع.م" وارشد المتهم الأول عن العصا الخشبية الشومة المستخدمة فى الواقعة، وتبين وجود نزاع بين المتهمين الثلاثة الأشقاء وبين آخرين على حيازة عقار،وحال تواجد المجنى عليه بالعقار خطأ بانهما أشخاص المتنازع معهم على العقار، حول الملكية فتوجهوا إلى العقار وسدد المتهم الأول له عدة ضربات على الرأس وافقدت المجنى عليه الوعى وتوفى بتاريخ لاحق متأثرا بإصابته وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمتهم.


المستشار مصطفي العسيوي وكيل النائب العام

 


المستشار مصطفي العسيوي وكيل النائب العام

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة رجل داخل منزله ببوجدور بعد خمسة أيام من الوفاة
  • إعدام 6 متهمين بينهم 5 أشقاء في مذبحة محجر دشنا بصعيد مصر
  • وفاة النائب ثروت فتح الباب عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الدقهلية
  • وفاة النائب ثروت فتح الباب عضو مجلس الشيوخ في حادث سير
  • الإعدام شنقاً لـ 5 أشقاء بتهمة قتل 4 آخرين في قنا
  • الإعدام لـ5 أشقاء وآخر بتهمة قتل 4 أشخاص بسبب خلافات على محجر بقنا
  • مرافعة قوية للنيابة بالإسكندرية فى مقتل شاب 17 عاما على يد 3 أشقاء.. فيديو
  • بيان عاجل من الشرطة الصينية بشأن وفاة بوبيندزا
  • توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً
  • ‎العثور على بقايا بشرية داخل مسجد