تركيا.. كشف لغز وفاة 3 أشقاء إيرانيين في أنطاليا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -كشفت معلومات رسمية سبب وفاة ثلاثة إيرانيين يقيمون في شقة بولاية أنطاليا، انقطعت أخبارهم عن أسرتهم.
وكان الأشقاء الثلاثة الإيرانين يقطنون منطقة مراد باشا في أنطاليا، وبناء على بلاغ من أحد أقاربهم بفقدان الاتصال بهم منذ أسبوعين، تم إرسال فرق من الشرطة الإطفاء والصحة إلى مكان الإقامة.
وعثرت الفرق التي دخلت الشقة بمفتاح احتياطي على الأشقاء الثلاثة جثثًا هامدة.
وأثناء تفتيش المنزل، تبين أن الأبواب مغلقة بشريط لاصق، وكان هناك فحم محترق في صينية، كما تم العثور على مذكرة مكونة من 9 صفحات مكتوبة باللغة الفارسية.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فإن ثلاثة أشقاء قدموا إلى تركيا من إيران منذ فترة استأجروا شقة مفروشة في منطقة غوزيلوبا، ولم يتمكن أقارب الأشقاء الثلاثة، الذين التقوا بعائلاتهم آخر مرة في بلادهم يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، من الوصول إليهم منذ 15 يوما تقريبا، وطلبت العائلة من أحد أقاربهم الإيراني الجنسية والمقيم في أنطاليا طمأنتهم.
المواطن الإيراني أمر الله إسيدي، لم يجد استجابة من طرق الباب، فذهب إلى مركز الشرطة وقدم بلاغا، ودخلت الشرطة إلى المنزل باستخدام المفتاح الاحتياطي لدى صاحب المنزل، وكانت هناك رائحة قوية تنبعث من المنزل، وواجه عناصر الشرطة صعوبة في دخول الشقة لأن الباب كان مغلقًا من الخلف، وعندما فتحوا الباب، وجدوا جثث ثلاث أشقاء، أسمائهم محمد رضا ياسوفاليان (44 عامًا) ومحسن ياسوفاليان (36 عامًا) و أمير حسين ياسوفاليان (33).
بعد ذلك، تم إرسال فرق مكتب جرائم القتل التابعة لإدارة فرع النظام العام بمديرية شرطة أنطاليا بالإضافة إلى فريق التحقيق في مسرح الجريمة إلى العنوان، وأثناءالتفتيش تم العثور على مذكرة كتب فيها الأخوان أنهم خسروا مبلغًا كبيرًا من المال في البورصة وبالتالي أنهوا حياتهم .
وبعد أن أغلقوا أبواب ونوافذ المسكن بشكل محكم، أحرقوا الفحم بالداخل وانتحروا بشكل جماعي من خلال الاختناق بالدخان.
وقال بيان من قسم شرطة أنطاليا بخصوص الحادث، إنه تم العثور على جثث لثلاث رجال في العنوان المبلغ عنه، و”خلال عمليات التفتيش التي أجريت داخل المسكن.. تبين أن أبواب ونوافذ المسكن كانت مغلقة بشريط لاصق، وكان هناك جمر محترق في صينية في منتصف الغرفة، بالإضافة إلى ذلك، تم العثور في الغرفة على مذكرة من 9 صفحات مكتوبة باللغة الفارسية”.
Tags: أنطالياإيراناسطنبولانتحار في تركياتركياجرائمجريمة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنطاليا إيران اسطنبول انتحار في تركيا تركيا جرائم جريمة تم العثور
إقرأ أيضاً:
بينهم 3 أشقاء.. الإعدام لـ4 متهمين ذبـ.ـحوا طفلا وبتـ.روا كفيه
عاقبت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، 4 متهمين بالإعـ.ـدام شنقا والسجن 15 عاما لآخر لقيامهم باستدراج طـفـل وذبــ.ـحه وبـ.ــتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة ، وحضور أحمد جمال أبوزيد وكيل النائب العام ، وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي.
كان المستشار تامر محمود القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال 5 متهمين بينهم 3 أشقاء إلى محكمة الجنايات متهمين باختــ.ــطاف طـفل وذبــ.ـحه وبــ.ـتر كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط .
وأفادت النيابة العامة في أمر الإحالة بانه في يوم 18 يونيو الماضي قام كلا من " مدحت . ع . أ “ 19 عاما طالب وشقيقيه ”مصطفى . ع .أ" 15 عاما طالب، و" محمود . ع . أ " 22 عاما فلاح ، و " فارس . د . م " 18 عاما طالب، و " شكري . أ. ع " 76 عاما فلاح قام المتهمون من الأول إلى الثالث بقـ.ـتل المجني عليه الطفل " محمد . ع . أ " عمدا مع سبق الإصرار بدافع التحصل على كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية ، فبيتوا النية وتفكروا بروية ولم يجدوا لغنيمتهم سبيلا إلا قـ.تلا غدرا ، فاعدوا لذلك مخططا إجراميا أحكموا دقائقه درسا وانفذوا بان تحينوا من الزمن لحظة لهو المجني عليه ظهرا وتخيروا حظيرة المواشي مسرحا واستدرجه إليها المتهم الثاني متحيلا بان يساعده في أشغال الحظيرة خاصته ، وما أن ظفروا به حتى قام المتهم الأول بطرحه أرضا وأطبق الثاني على قدميه شالا مقاومته وأتموا مخططهم الإجرامي بان أشهر المتهم الأول أداة " سكـ.ـينا " أعدها سلفا ونـحر عنقه ذبـحا ثم بـتر كفيه بينما تواجد المتهم الثالث رفقتهما على مسرح الواقعة للشد من أزرهما قاصدين من ذلك قتله فحدثت به الإصابات والتي أودت بحياته.
واقترنت بتلك الجناية جناية أخرى وهي إنهم في ذات الزمان والمكان قاموا باختـطاف المجني عليه بالتحايل بان استدرجه المتهم الثاني إلى حظيرة المواشي خاصتهم مستغلا صغر سنة موهما إياه بمساعدته في القيام ببعض أشغال الحظيرة بينما تواجد المتهمان الأول والثالث رفقته على مسرح الواقعة للشد من أزره قاصدين الاختلاء به بعيدا عن أعين ذويه وقاموا بتنفيذ جريمتهم.
و أمام عبدالله زايد وكيل النائب العام رئيس نيابة مركز البداري بأسيوط اعترف المتهم الرئيسي " مدحت . ع . أ " 19 عاما بتفاصيل الواقعة قائلا :" اللي حصل قبل الواقعة بيوم كنت أفكر في قـ.ــتل " محمد . ع . أ " حتى احصل على كفوف يديه لإعطائها إلى المنقبين عن الآثار لأنهم يقوموا باستخدامها في إخراج الآثار وقمت بالاتفاق مع شقيقي الأصغر " مصطفى " المتهم الثاني وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وجدت الطفل " محمد " يلعب وبيده تليفون مع احد أصدقاءه أمام منزلهم المجاور لمنزلنا وطلبت من شقيقي مصطفى أن يستدرجه إلى الزريبة الخاصة بنا بحجة جمع الوقيد " مخلفات المواشي " وبالفعل استدرجه شقيقي ولكن كان معه طفل أخر كان يلعب معه وبعد أن قمنا بجمع كمية من " الوقيد " شعر صديق محمد بالتعب فطلبت منه أن يذهب إلى منزله وظل محمد معنا في الزريبة.
واستكمل المتهم : بعدها قمت بالإمساك بـ" محمد " وأخذت منه التليفون وقتها صرخ بصوت عالي وقمت بالإمساك به ووضعه على الأرض وطلبت من شقيقي الأصغر " مصطفى " أن يمسك بقدميه وقمت بإخراج سكــين من جوال كان معي وقمت بذبــ.ـحه وبعد أن تأكدت من وفاته قمت بتقــ.ــطيع كفيه ووضعتهما في كيس بلاستيك اسود ودفنته في الزريبة ونقلت جثة " محمد " إلى جانب حائط الزريبة وقمت بتغطيتها بجوال وأعطيت تليفونه إلى شقيقي وذهبت إلى المنزل وبعدها ذهب شقيقي الآخر " محمود " المتهم الثالث إلى الزريبة وعندما وجد شقيقنا " مصطفى " ومعه التليفون سأله عن صاحب التليفون فاخبره بما حدث فاخذ منه التليفون وقام بتحطيمه وإلقاءه داخل فرن للتخلص منه وبعد ذلك اخرج التليفون من الفرن ووضعه في كيس وطلب من شقيقنا " المتهم الثاني " بدفنه في منطقة بعيده حتى يبعد الأنظار عنهم .
وتابع : في المساء جاء إلي شقيقي محمود " المتهم الثالث " وقال لي جثة محمد فاح منها الريح في الزريبة فذهبت أنا وشقيقي " مصطفى " وقمنا بوضع الجثة في جوال وحملتها وقمنا بإلقائها في الزراعات بعيدا عن المنزل وعدت إلى الزريبة وأخذت الكيس الذي وضعت به الكفين لكي أبيعهم إلى الذين ينقبون عن الآثار ولكن وجدتهما في حالة تعفن فقمت بتقطـ.ـيعهم بالسكــ.ـين وخلطهما بمخلفات الفراخ وإلقائهم للكلاب