آداب الحج وما هى مُبطلات مناسكه ؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يُشير معنى الحجّ في اللغة إلى قَصد الشيء المُعظَّم، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فهو، قَصْد بيت الله الحرام؛ لأداء مناسك مخصوصةٍ.
زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ
كما يُعرَّف بأنّه: زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ، في زمنٍ مُعيَّنٍ، بنيّة أداء مناسك الحجّ بعد الإحرام لها، والمكان هو: الكعبة، وعرفة، والوقت المُعيَّن هو: أشهر الحجّ، وهي: شوّال، وذو القعدة، وذو الحِجّة.
تتعلّق بالحجّ عدّة آدابٍ، منها، المُبادرة إلى التحلُّل من مَظالم العباد مع الحرص على سداد الديون، وإبراء الذمّة، ورَدّ الحقوق والأمانات إلى أصحابها، وتوديع الأهل والأصحاب مع سؤالهم الدعاء بالقبول، وتيسير الأمور. لهداية أولادك.. أفضل دعاء مستحب لأبنائك
وهناك الاستخارة، اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ علّم أصحابه الاستخارة في الأمور كلّها، ولا تكون الاستخارة لعبادة الحجّ في ذاتها، وإنّما لسؤال الله التوفيقَ في الشروع فيها، وتيسير أحوالها؛ فيُصلّي المسلم ركعتَين، ثمّ يدعو ربّه.
كتابة الوصيّة والتزوُّد بالمال والزّاد بما يكفي سَدّ الحاجات، مع إمكانيّة التصدُّق على ذَوي الحاجة، بالاضافة إلى اصطحاب الرِّفقة الصالحة في السفر.
أما مُبطلات الحج، فيترتّب على المسلم الإتيان بحَجّةٍ أخرى للأسباب الآتية: عدم الإتيان برُكنٍ من أركان الحجّ، الجِماع، وذلك إن كان قَبل رَمْي جمرة العقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرعي مناسك الحج بيت الله الحرام م بطلات الحج أركان الحج
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: سنتعامل مع كل قادة الحوثيين في كل مكان باليمن "بقطع رؤوسهم"
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، تهديداته لجماعة الحوثي في اليمن، باستهداف قيادة الجماعة.
وقال كاتس في تصريحات صحيفة "لن نقبل أن يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وسنتعامل مع كل قادة الحوثيين في كل مكان باليمن".
وتوعّد قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية و"قطع رؤوس" قادتهم، مشيراً إلى ما فعلوه بقادة حماس وحزب الله، كما أقر بمسؤولية إسرائيل عن إسقاط نظام الأسد في دمشق.
وأضاف كاتس "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء"، حد قوله، في اعترف علني بأن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وتابع في بيان لوزارة الدفاع "أريد أن أنقل للحوثيين رسالة واضحة، لقد هزمنا (حماس)، وهزمنا (حزب الله)، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران، وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاجها".
وفي السياق قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده طلبت من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة، لإدانة هجمات الحوثيين ودعم إيران المستمر لهم.
وأضاف "الحوثيون يواصلون مهاجمة إسرائيل ويهددون حرية الملاحة والتجارة ويشكلون تهديدا للمنطقة والعالم بأسره".
واعتبر أن الأعمال العدائية للحوثيين انتهاك خطير للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتهديد للسلم والأمن الدوليين.
وفي وقت سابق اليوم أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن، قبل أن يتمكن من اختراق أجواء الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي، ان الدفاعات الإسرائيلية اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي. مشيرا إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار خشية سقوط شظايا عملية الإعتراض.
وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة، استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2.