كلب آلي يحمي منزل دونالد ترامب.. حراسة لا تنام وغير قابلة للخداع (صور)
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
حراسة الزعماء والرؤساء أمر شائك وأساسي داخل كل نظام أمني، لكن عادة تظهر بعض وسائل الحراسة غير المألوفة التي يجري اللجوء إليها للتمكن من توفير أعلى درجات التأمين المشدد وهو ما ظهر مؤخرًا، داخل قصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ظهرت مجموعة من الكلاب الروبوتية التي تختص بمراقبة وحماية قصره في منتجع مار إيه لاجو بمدينة بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
ورُصد حارس آلي وهو عبارة عن كلب روبوتي، في مناسبتين على الأقل وهو يقوم بدورية خارج منتجع ترامب، في لفتة أمنية مشددة بعد نجاته من محاولتي اغتيال في وقت سابق.
وبعد مرور أيام قليلة من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، رصدت الكاميرات كلبا آليا بالون الأبيض والأسود والأحمر أثناء سيره على طول مسار وبحيرة داخل منتجع ترامب ببالم بيتش، بينما يقف إلى جانبه أحد عملاء الخدمة السرية الذي يرتدي اللون الأزرق، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
كاميرا ورسالة مع الكلب الحارسظهرت كاميرا مثبتة على الكلب الآلي إلى جانب شعار الخدمة السرية الأمريكية مصحوبة بعبارة بالإنجليزية تعني «ممنوع التدليل» مطبوعة فوقه، وفي هذا السياق قال أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في الوكالة الأمريكية، إن الكلاب الروبوتية أصول للخدمة السرية، وأن حماية الرئيس المنتخب تشكل أولوية قصوى.
وعادة ما يتفنن قادة وزعماء العالم في تعزيز حراستهم الأمنية لحماية أنفسهم من أي عمليات اغتيال أو سطو مفاجئة، وبخلاف اللجوء للأجهزة الروبوتية، فقد حرص عدد من الرؤساء على تزويد حراساتهم الخاصة بأعداد غير متوقعة من الحراس
شينزو آبيباعتباره أحد أبرز زعماء العالم، يرافق الزعيم الياباني شينزو آبي حراس شخصيون حتى عندما يزور ضريحًا، وهم عبارة عن طاقم أمن مكونًا من 9000 شخص، وهو يعد رقمًا غير عاديًا من الحراس في تاريخ الحراسات الخاصة.
بطانية أمنية ضخمةفي عام 2017 قامت «بطانية أمنية ضخمة» مكونة من 11 ألف ضابط شرطة، بحماية الرئيس الصيني شي جين بينغن خلال قيامه برحلة على متن طائرة داخل بلاده.
جيمس بوندكانت الملكة إليزابيث الثانية خلال حياتها تحرص على الحفاظ على سلامتها عند التنقل في الأماكن المختلفة.
وكان يتولى حمايتها فرقة الحماية الملكية التي وصل عدد أفرادها لـ185 ضابطًا مدربًا من قبل الخدمة الجوية الخاصة بدرجات متفاوتة من الخبرة في أفلام جيمس بوند الشهيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلب آلي دونالد ترامب وسائل الحراسة حراسة أمنية
إقرأ أيضاً:
والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
في منزل بسيط بمركز طما، حيث الجدران تحفظ الأسرار، والصمت يجاور الأحلام المكسورة، وُجدت ندى، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، جـ ثة هامدة تتدلى من مروحة سقف غرفتها، كما لو أن قلبها لم يحتمل بعد كل هذا الألم.
ندى، فتاة لا تختلف عن بنات جيلها، كانت تحلم بأن تصبح ممرضة تُخفف الألم لا أن تحمله، وأن تعيش قصة حب تُكتب على جدران الأمل، لا أن تُدفن تحت صمت الجدران الباردة.
كانت تبتسم في وجه مرضاها بالمركز الصحي، لكنها كانت تخفي خلف ابتسامتها دموعًا لا تُرى، وآهات لا تُسمع، كل من عرفها كان يشهد لها بالطيبة، كانت الابنة الكبرى لأسرة بسيطة، تُساعد أمها في أعمال المنزل، وتساند والدها في محل الدواجن كلما سنحت لها الفرصة.
كانت تحلم بعُش صغير، وزوج يحبها كما روت لأقرب صديقاتها، لكن القدر قسا على ندى في لحظة، أحبّت شابًا تقدّم لخطبتها، فقوبل بالرفض، لم تكن ندى ضعيفة، لكنها كانت حساسة أكثر من اللازم، ترى الرفض قسوة، لا موقفًا، وترى في الحب حياة، لا خيارًا.
في الليلة الأخيرة، لم تتحدث كثيرًا، أغلقت باب غرفتها، وتوضأت كأنها تستعد للرحيل، كتبت على ورقة صغيرة "مكنتش ضعيفة... أنا كنت لوحدي"، ثم وقفت على الكرسي الخشبي، وعلّقت حزنها في جنش مروحة الغرفة، وقررت الرحيل.
تركَت ندى وراءها والدًا لم يعرف كيف يحتويها، وأمًا ما زالت تبكي في صمت، وجدرانًا تشهد على اللحظة الأخيرة، وأمنية لم تتحقق.
في مشرحة مستشفى طما، ترقد ندى بهدوء، لا جرح يُرى على جسدها سوى سحجة صغيرة حول رقبتها، لكن الجرح الحقيقي يسكن قلوب من عرفوها فقد ماتت ندى، لأن أحدًا لم يسمع صراخها الصامت.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لـ "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.
وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحـ ار نتيجة سوء حالتها النفسية بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.