أعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي عن حزنه العميق " لاستشهاد الزميلة في إذاعة النور سكينة منصور كوثراني مع ولديها رضا وساره وعدد من أفراد عائلتها في غارة إسرائيلية إستهدفت مبنى سكنيا في جون الشوفية".

وقال:"إن العدو الاسرائيلي لا يفرق في إعتداءاته اليومية بين مدني ومقاتل، ويستبيح كل شيء غير آبه بقانون او ميثاق او عهد، وهو لا يتقن إلا لغة النار والدم.

وتنضم الزميلة سكينة إلى لائحة الصحافيين اللبنانيين الذين إرتقوا في هذه الحرب الظالمة والوحشية على وطننا ليصبح عددهم 12 شهيدة وشهيد .وإن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تضع هذه الجريمة المغرقة في بشاعتها أمام الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ومنظمة الاونيسكو التي تعقد إحدى لجانها إجتماعا تحت عنوان حماية الصحافيين، والمحكمة الجنائية الدولية، والاتحاد العام للصحفيين العرب".

وإذ أكد القصيفي باسم مجلس نقابة المحررين وباسمه، الاستنكار الشديد ، والتنديد بهذه المجزرة الإسرائيلية الوحشية، تقدم بأصدق مشاعر العزاء من أسرة " إذاعة النور" على "ارتقاء الزميلة الشهيدة سكينة كوثراني، ومن عائلتها"، سائلا أن "يتغمدها الله بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير

كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير

#المهندس #مدحت_الخطيب

لم يكن يوم 28 آذار من عام 1967 يوماً عادياً بالنسبة للصحافة الورقية في بلدنا الحبيب، بل كان يوماً مشهوداً لاتحاد الصحيفتين «فلسطين» و«المنار» في شركة حملت اسم الشركة الأردنية للصحافة والنشر التي تولت إصدار «صحيفة الدستور» إلى يومنا هذا. وقد جاء اختيار اسم «الدستور» ليطلق على الصحيفة (كما جاء في افتتاحية العدد الأول): «فكان رمزاً لكل ما يمثله وجودنا وبلدنا من مبادئ وقيم وآمال وتطلعات عاشها الآباء والأجداد ونسير عليها إلى يومنا هذا وسنبقى بعون الله ..
كان 28 من آذار موعداً مع التحديات، فهي الصحيفة التي رفضت البقاء على قارعة الطريق منذ إطلالتها الأولى، ولا قبلت حتى أن تقف على مفترق طرق معوج، إنما اختارت بذكاء طريقها فحَلَّقت بذاتها، فكان لها وما زال حضورا قويا و مختلف. من هذا المفهوم أتت صحيفة الدستور لتكون منبراً وطنياً وسياسياً واجتماعياً وفنياً وثقافياً واقتصادياً وتعبيراً صادقاً لكل آراء المجتمع من سياسيين ونقابيين وعلماء وأدباء ومهنيين.
لم تكن وليدة الصدفة ولا مجرد مغامرة لهواة العمل الصحفي، بل ومنذ يومها الأول لمعت بها أقلام وتخرج منها عظماء قادوا مسيرة الفكر والثقافة والسياسة، فكانت مدرسة يرتعب على أبوابها الصغار ويفتخر بوجودها الكبار، تجالسهم ويجالسونها ليل نهار.
هي لنا كالماء والعشق، يبزغ فجرها مع إشراقة كل صباح نعتاش عليها ونعايشها يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة وسنة بعد سنة.
هي المدرسة والمعلمة والملهمة، هي سيدة الكلمات والحروف، هي رسم القلم الصادق والخبر الوازن، والكلمات التي تنطق بصدقها الشفاه. هي سنديانة الصحافة الورقية وكم تاه على فمي التعبير حين أتحدث عنها، كيف لا وأنا المحب لها منذ طفولتي وإلى يومنا هذا، وكعادة المحب بطبعه مكسور
في الختام، نترحم على من رحل من أبناء الرعيل الأول، وأتمنى من الله العظيم أن يمد في عمر كل من ساهم وشارك وساعد ولو بكلمة صادقة محبةً لسيدة الجلالة والكبرياء. فرغم التحديات التي أصبحت توجع الصحافة الورقية والتي نعلمها جميعًا، لا بد أن نساهم مجتمعين في مرحلة جديدة نكتبها عهداً ووعداً شعارها «البقاء ليس من أجل البقاء، بل من أجل الانتشار والتقدم والازدهار». نجتهد من أجلها جميعًا، عاملين ومالكين ومحبين، مرحلة عنوانها الشراكة والتضحيات من أجل إعادة التوازن المالي للمؤسسة، وتحويلها إلى مؤسسة إعلامية ذكية في مواردها، صادقة في نقلها للخبر، متكاملة في محتواها، قريبة من الجميع. وعلينا أن نساهم جميعًا في توفير الموارد المالية لهذا الكيان العملاق خلال المرحلة المقبلة، لتظل تشرق يوميًا، وتنشر النور والضياء في وطننا الحبيب والعالم العربي.
المهندس مدحت الخطيب

عضو مجلس إدارة صحيفة الدستور مقالات ذات صلة وداع شهر رمضان المبارك 2025/03/26

مقالات مشابهة

  • قاض أمريكي يمنع ترامب من إقالة موظفي "صوت أمريكا"
  • قافلة طبية من الجزيرة إلى القطينة لخدمة الأسرى المحررين من معتقلات الميليشيا
  • قرار بإعادة تعيين مديري إدارات بـ”هيئة الإذاعة والتلفزيون”
  • غينيا تنضم إلى ستة بلدان أفريقية للإشادة بالوساطة المغربية لإستعادة مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي
  • احتجاز المزيد من الصحافيين في تركيا
  • فتاة تركية تثير الجدل بعد خداع عائلتها والظهور في فيديو غريب
  • مركز النور للمكفوفين يختتم دورة الشيخ محمد حسين عامر الخامسة ويكرّم حفظة القرآن
  • القصيفي تبلغ من نبيل براكس قراره اعادة اصدار مطبوعته الاسبوعية الحدث العربي والدولي
  • كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير
  • ذكر وعبادة.. سكينة وخشوع بالمسجد النبوي في ليلة 27 رمضان