24 شاحنة و72 مهندسا مغربيا يساهمون في جهود الإنقاذ بإسبانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بعد موافقة السلطات الإسبانية بشكل رسمي على المساعدات التي عرضها المغرب، تم إرسال مساعدات إنسانية ضخمة إلى إسبانيا لدعم جهودها في مواجهة الفيضانات المدمرة التي اجتاحت منطقة فالنسيا مؤخرا.
وتتكون البعثة المغربية، التي تعد أكبر فريق إغاثة أجنبى يصل إلى إسبانيا منذ بداية الأزمة، من 24 شاحنة و72 مهندسا من رجال الإنقاذ المتخصصين، حيث سيعملون على دعم الجهود الإسبانية في عمليات إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار علاقات التعاون الوثيق بين البلدين الجارين، حيث سبق للمغرب أن قدم مساعداته لإسبانيا في العديد من الحالات الطارئة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قبرص تعتزم تعويض عملاء البنوك الذين خسروا أموالهم في 2013
قال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليديس، الأربعاء، إن قبرص ستبدأ هذا العام في تعويض عملاء البنوك الذين خسروا بعض أموالهم عندما جرت الاستعانة بودائعهم أثناء الأزمة المالية التي اندلعت قبل أكثر من عقد.
وفي عام 2013، خسر نحو 20 ألف شخص جزءا من ودائعهم المصرفية غير المضمونة التي تم تعريفها على أنها المبالغ التي تزيد على 100 ألف يورو (104240 دولارا) والتي تم الاستيلاء عليها لتعزيز رأس مال البنوك القبرصية التي تضررت بسبب انكشافها على أزمة الديون الشديدة في اليونان.
وكانت عملية الاستيلاء على الودائع، المعروفة باسم "الإنقاذ الداخلي"، هي المرة الأولى التي يتم تطبيقها في منطقة اليورو.
وقال خريستودوليديس في عرض تقديمي بمناسبة مرور عامين على انتخابه في عام 2023 "حكومتنا تعمل على استعادة العدالة الاجتماعية بعد خفض الفائدة في عام 2013. وفي غضون الأشهر الستة الأولى من عام 2025، ستبدأ عملية سداد للمودعين وحاملي السندات المتضررين".
واضطرت قبرص إلى تصفية ثاني أكبر بنوكها، بنك قبرص الشعبي (بنك لايكي)، بموجب شروط خطة الإنقاذ المالي مع المقرضين الدوليين.
وبحسب الأرقام الرسمية، بلغ حجم الودائع التي استخدمت في الإنقاذ الداخلي 3.8 مليار يورو، إلا أن التعويض النهائي سيكون أقل كثيرا، ويعتمد جزئيا على الإيرادات من حسم قضية بنك لايكي. ولم يتم الكشف بعد عن المبلغ الذي سيتلقاه المتضررون.
وتقدم نحو 13 ألف شخص بطلبات للحصول على تعويضات بموجب صندوق أنشأته قبرص في عام 2018.