بعد اختياره لشغل منصب وزير العدل.. من هو النائب الجمهوري مات جيتز؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
مات جيتز.. أعلن الرئيس الأمريكى المنتخب «دونالد ترامب» عن ترشيح النائب الجمهوري «مات جيتز» لشغل منصب وزير العدل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
وفي هذا السياق، أعلن «ترامب» ترشيح «تولسى جابارد» لمنصب مديرة للاستخبارات الوطنية، وصرح أيضا «الرئيس المنتخب» ترشيح السناتور «ماركو روبيو» لمنصب وزير الخارجية، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ويواصل الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب» حملته لاختيار مرؤوسيه ومعاونيه ووزرائه في ولايته الثانية التي يبدو أن النفس المحافظ والمتشدد سيكون عنصرًا واضحا فيها، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
يتسم « مات جيتز » بالصراحة الشديدة.
من الشخصيات اليمينية المتطرفة في الحزب ومن أشد الموالين لترامب.
وله تاريخ في التحقيق أثناء توليه منصبه.
تعيينه بمثابة صدمة للعديد من المراقبين.
ترامب يشيد بجهود مات جيتزصرح «ترامب» إن « مات جيتز » سيقوم بحماية حدودنا.
تفكيك شبكات الجريمة المنظمة.
إعادة بناء الثقة التي تضررت في وزارة العدل بين الأميركيين.
ساهم بشكل كبير في دحض مزاعم التدخل الروسي.
كشف عن فساد حكومي عميق.
وصفه بأنه حامٍ للدستور وسيادة القانون.
لا يزال «مات جيتز» قيد التحقيق من قبل لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب، بتهمة «سوء السلوك الجنسي»، حيث قالت اللجنة الحزبية في بيان نادر في يونيو، إن بعض الادعاءات ضد «مات جيتز» تستحق المراجعة المستمرة، وفقا لشبكة CNN.
وأعلنت «لجنة الأخلاقيات» إن التحقيق يشمل أن «مات جيتز» ربما انخرط في سوء سلوك جنسي وتعاطي مخدرات غير مشروعة، وتلقى هدايا غير لائقة، ومنح امتيازات خاصة وامتيازات لأفراد كانت تربطه بهم علاقة شخصية، وسعى إلى عرقلة تحقيقات الحكومة في سلوكه.
ولكن نفى «مات جيتز» مرارا وتكرارا ارتكاب أي مخالفات، بما في ذلك ممارسة الجنس مع قاصر أو دفع أموال مقابل.
اقرأ أيضاًجو بايدن يلتقي دونالد ترامب: عملية انتقال السلطة ستكون سلسة جدا
ترامب يعلن ترشيح «تولسي جابارد» مديرة للاستخبارات الوطنية
ترامب يعيّن السيناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب النائب العام الجديد إدارة ترامب لجنة الأخلاقيات
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
بث موقع الجزيرة نت، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.
ملف هذا الشهر بعنوان " أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب"، وتطرق إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مستعرضا مختلف المحطات التي مرت بها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر، وكيف خالف الرئيس دونالد ترامب مبادئ الخارجية الأميركية بشأن علاقاتها التجارية والسياسية والأمنية مع أوروبا.
وبدأت العلاقات الأوروبية الأميركية باكرا، منذ ثورة الاستقلال الأميركية بين 1775 و1783، حينما دعمت دول أوروبا أميركا بالمال والجنود والسلاح.
ثم وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مثلت واشنطن حليفا إستراتيجيا لدول القارة الأوروبية ومظلة أمنية لها في مواجهة التهديد السوفياتي ثم الطموحات التوسعية الروسية.
ولعقود طويلة، سار الطرفان في طريق الشراكة بخطوات متناسقة أحيانا، ومتعثّرة أحيانا أخرى، إلا أنهما لم يفترقا أبدا، يقينا منهما أن التوازن في علاقتهما ضمان لاستقرار النظام العالمي.
وباستثناء التباين في المواقف بين أميركا وبعض الدول الأوروبية، أساسا فرنسا، بشأن الحرب في العراق عام 2003 والتوتر اللاحق لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008، لم تعرف العلاقة اهتزازات كبيرة، إلا في فترتي حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانفلم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عهدته الأولى ومع بداية فترة رئاسته الثانية في سن قوانين تنفيذية تستهدف المصالح الأوروبية وتحد من مستوى تحالفها مع واشنطن، بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية والتهديد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن لم ترفع دول أوروبا إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي وكذلك بتقديم مقاربة مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتنذر المؤشرات المختلفة إلى أن الشرخ الحاصل في العلاقات الأميركية الأوروبية بفعل سياسات ترامب من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين.