أسهم اليابان تهبط للجلسة الثالثة بضغط من قطاع التكنولوجيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني في ختام تعاملات الخميس، على تراجع لليوم الثالث على التوالي رغم تسجيل الين لمستويات انخفاض جديدة وذلك بضغط من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي اقتفت أثر نظيراتها الأميركية.
وبدأ المؤشر تداولات اليوم متعافيا وتخطى لفترة وجيزة مستوى 39 ألف نقطة خلال التعاملات الصباحية لكنه ختم التعاملات على تراجع بنسبة 0.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2701.22 نقطة.
ونزل سهما شركتي طوكيو إلكترون وأدفانتست المرتبطتين بالرقائق 3.5 بالمئة و2.8 بالمئة على الترتيب وشكلا بذلك أكبر ضغط على نيكي.
كما هبط سهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة 3.2 بالمئة وتراجع سهم ليزرتيك خمسة بالمئة.
لكن سهم فاست ريتيلينج المالكة لعلامة يونيكلو التجارية، صاحب الوزن النسبي الكبير على المؤشر، ساعد في الحد من الخسائر إذ ارتفع 1.4 بالمئة.
وصعد أيضا قطاع البنوك 0.9 بالمئة مع ترقب المستثمرين لصدور سلسة من نتائج الأعمال لبنوك محلية كبرى اليوم الخميس.
وهبط الين لأدنى من 156 أمام الدولار مما قدم بعض الدعم لأسهم شركات تصدير ومنها شركات تصنيع السيارات، لكن تلك المكاسب تقلصت خلال تعاملات بعد الظهيرة.
وأنهى سهم تويوتا موتور التعاملات على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 بالمئة فقط.
وجاء أكبر انخفاض بالنسبة المئوية على المؤشر من نصيب سهم شركة كانساي إلكتريك باور الذي هبط 18.5 بالمئة بعد أن أعلنت شركة المرافق اليابانية أمس الأربعاء خططا لجمع 504.9 مليار ين (3.3 مليار دولار)، بحسب بيانات "رويترز".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التكنولوجيا المؤشر توبكس سوفت بنك الذكاء الاصطناعي البنوك الين تويوتا أسهم اليابان الأسهم اليابانية التكنولوجيا المؤشر توبكس سوفت بنك الذكاء الاصطناعي البنوك الين تويوتا أسواق
إقرأ أيضاً:
عدن: شلل شبه كامل في التعاملات بالعملة الأجنبية وسط قفزة تاريخية لأسعار الصرف
شمسان بوست / متابعات:
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، توقفًا شبه تام لعمليات المصارفة والتعاملات بالعملات الأجنبية، في ظل قفزة كبيرة وغير مسبوقة لأسعار صرف العملات، وعلى رأسها الريال السعودي والدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني.
وقالت مصادر مصرفية مطلعة إن حالة من الجمود خيمت على سوق الصرافة، نتيجة الاضطرابات المتسارعة في أسعار الصرف، حيث تجاوز سعر صرف الريال السعودي حاجز الـ684 ريالًا يمنيًا، بينما اقترب الدولار الأمريكي من سقف 2600 ريال، ما دفع الكثير من شركات ومحال الصرافة إلى وقف تعاملاتها بشكل كامل تجنبًا للخسائر.
وأضافت المصادر أن هذا الارتفاع الكبير في أسعار الصرف تسبب بحالة من القلق لدى المواطنين والتجار على حد سواء، وسط غياب أي تدخل حكومي واضح للحد من التدهور المتسارع للعملة الوطنية، والذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا الانهيار الجديد للعملة المحلية في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة التوترات السياسية والانقسام المالي بين عدن وصنعاء، إضافة إلى انعدام الاستقرار الأمني وضعف أداء المؤسسات النقدية الرسمية.
وحذّر اقتصاديون من أن استمرار هذا التدهور دون تدخل عاجل من الجهات المعنية قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى الاقتصادية، ويضاعف معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة الغلاء وتراجع القدرة الشرائية بشكل غير مسبوق.
يُذكر أن السوق المحلية في عدن تشهد منذ أسابيع تقلبات حادة في أسعار العملات الأجنبية، إلا أن ما حدث اليوم يُعد من أسوأ الانهيارات التي عرفها الريال اليمني منذ سنوات، ما يعيد إلى الأذهان مشاهد الانهيار الاقتصادي الحاد الذي ضرب البلاد في سنوات سابقة دون حلول جذرية تُذكر.